تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل حديث "وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ ... " صحيح

ـ[ابو بكر المصرى]ــــــــ[29 - 03 - 03, 09:16 م]ـ

السلام عليكم

هل هذا الحديث صحيح

وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ اللَّهُ أَمَرَنِي بِهِنَّ بِالْجَمَاعَةِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ»،

ايضا هل هذا الحديث صحيح

فى معنى الحديث

ان كان هناك ثلاثة نفر من المومنين يجب عليهم ان يؤمرو عليهم احد منهم

وجزاكم الله خيرا

ـ[الحمادي]ــــــــ[29 - 03 - 03, 11:45 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مرحباً بك أخي في هذا الملتقى ... وهذا جوابُ ما سألتَ عنه:

أما الحديث الأول؛ فهو جزءٌ من حديث طويل، من أهل العلم مَنْ أخرجه بطوله ومنهم من اختصره:

أخرجه الإمام أحمد في المسند (17170 وَ 17800 وَ 22910) والترمذي في سننه (2863 وَ 2864) والنسائي في الكبرى (11349)

وابن خزيمة في صحيحه (483 وَ 930 وَ 1895) وابن حبان (6233)

والحاكم (1/ 117 وَ 421) وغيرهم.

قال الترمذي: (حسن صحيح غريب).

وقد اختُلف في اسم صحابيه ولا يضر.

أما الحديث الثاني؛ فقد أخرجه أبوداود في سننه (2608) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (5/ 257) عن علي بن بحر عن حاتم بن إسماعيل عن محمد بن عجلان عن نافع عن أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

وأخرجه برقم (2609) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (5/ 257) من نفس الطريق، لكن من حديث أبي هريرة.

وللبيهقي طريق أخرى عن حاتم بن إسماعيل.

وقد خولف (حاتم بن إسماعيل) في إسناده:

حيث روى الحديث يحيى بن سعيد القطان عن محمد بن عجلان عن نافع عن أبي سلمة مرسلاً.

أخرجه الدارقطني في العلل (9/ 327) من طريقين عن القطان.

وذكر أبوزرعة أيضاً أن أصحاب ابن عجلان يروون الحديث مرسلاً، وذكر منهم الليث (العلل 1/ 84).

وللحديث طريقٌ أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة.

رواها عن أبي سلمة (المهاجر بن حبيب) وقد اختُلف في وصلها وإرسالها، وفي هذه الطريق زيادة في متن الحديث.

والاختلاف ليس على المهاجر - فيما يبدو لي - وإنما على أحد الرواة عنه؛ وهو (ثور بن يزيد).

فروى الحديث (محمد بن الزبرقان) عن ثور عن مهاجر به موصولاً.

ورواه (وكيع بن الجراح) عن ثور عن مهاجر عن أبي سلمة مرسلاً.

وقد توبع ثور على هذا الوجه - كما ذكر أبوحاتم -:

تابعه (معاوية بن صالح وَ فرج بن فضالة).

والراجح في الرواية عن المهاجر؛ الإرسال:

ينظر: (علل الدارقطني 9/ 326 - )

وَ (علل ابن أبي حاتم 1/ 84)

وَ (النكت الظراف بهامش التحفة 3/ 496)

وللحديث شاهد من حديث عمر بن الخطاب عند الحاكم (1/ 443 - )

قال الذهبي في الميزان (ترجمة: القاسم بن مالك المزني) بعد ذكره للحديث:

"رواه جماعة عن الأعمش، ولم يرفعوه ".

وقد ذكر الدارقطني الاختلاف على الأعمش في رفع الحديث ووقفه ورجح الوقف (العلل 2/ 151).

وله شاهد ثالث من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص، أخرجه أحمد في المسند (6647) وفي سنده ابن لهيعة.

هذا ما تيسر، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

ـ[ابو بكر المصرى]ــــــــ[30 - 03 - 03, 04:48 ص]ـ

السلام عليكم

جزاكم الله الجنة على ما فعلت من جهد وعمل

لكن اخى الكريم

العبد الفقير ابو بكر المصرى ليس له اى معرفة بعلم الحديث وتخريج الاحاديث

وايضا اللغه العربية الفصحة

لذلك اريد منك توضيح بسيط

بالنسبة للحديث الثانى

هل هو صحيح ام لا

بمعنى هل اقوم بتطبيقة ام لا

وبالنسبة لنص الحديث فهو

"لا يَحِلُّ لِثَلاثَةِ نَفَرٍ يَكُونُونَ بِفَلَاةٍ مِنَ الأَرْضِ إِلاَّ أَمَّرُوا عَلَيْهِمْ أَحَدَهُمْ"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا خَرَجَ ثَلاثَةٌ فِي سَفَرٍ فَلْيُؤَمِّرُوا أَحَدَهُمْ".

ـ[الحمادي]ــــــــ[30 - 03 - 03, 01:51 م]ـ

أولاً / ذكرتُ أن الراوي للطريق الأخرى عن أبي سلمة هو (مهاجر بن

حبيب) والصواب (مهاصر بن حبيب) قال أبو حاتم: لابأس به.

ثانياً / ما يتعلق بالتأمير في السفر:

لم أقف على خلافٍ في مشروعيتها، ولكن من أهل العلم مَنْ

قال بالوجوب على ظاهر الأحاديث السابقة، ومن هؤلاء:

شيخ الإسلام ابن تيمية (الفتاوى 28/ 65 وَ 390)

و (الآداب الشرعية 1/ 452)

ومنهم مَنْ ذهب إلى الاستحباب، وقد نص عليه ابن خزيمة

والنووي (رياض الصالحين باب "167 ") و المجموع (4/ 330)

والشوكاني (النيل 9/ 157) وأشار إلى ما في التأمير من درء

الاختلاف.

والقول بالاستحباب هو ظاهر تبويب أبي داود والبيهقي.

وقد جاء عند عبدالرزاق بسند لابأس به (2/ 390) أن عمر بن

الخطاب رضي الله عنه لقي ركباً يريدون البيت، فقال: من أنتم؟

فأجابه أحدثهم سناً فقال: عباد الله المسلمون.

قال: من أين جئتم؟ قال: من الفج العميق.

قال: أين تريدون؟ قال: البيت العتيق.

فقال عمر: أين أميركم؟

فأشار إلى شيخ منهم.

فقال عمر: بل أنت أميرهم.

والخلاصة التي طلبتَها يا أبا بكر المصري، هي:

أنه يشرع التأمير في السفر.

فائدة / التأمير في السرايا والبعوث ثابتٌ عن النبي صلى الله عليه

وسلم، ومن ذلك ماجاء في:

البخاري (7145) ومسلم (1840) من حديث علي بن أبي

طالب رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم

سريةً وأمَّر عليهم رجلاً من الأنصار ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير