تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 01:36 م]ـ

نفي كون النبي صلى الله عليه وسلم لم يقرأ القرآن في أقل من ثلاث في نظر

ففي الصحيح عن حذيفة

((قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ. ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ يُصَلِّى بِهَا فِى رَكْعَةٍ فَمَضَى فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا. ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا))

فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ البقرة النساء وال عمران في ركعة وهي خمسة أجزاء وزيادة فكيف بباقي الركعات الأخرى وقد عُلِم من هديه أنه يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة فكم سيكون مجموع الأجزاء إذن

حتى لو قلنا إنه صلى الله عليه وسلم قرأ بعد الأولى في كل ركعة جزئين فقط فسيكون مجموع الأجزاء 19 جزأً بإسقاط (ركعتي الشفع) على القول فيها

هذا في ليلة فإذا ضممتَ مع هذه الليلة النهارالمتقدم فبالتأكيد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في النهار ولو أجزاء قليلة

وكذا إذا ضممتَ مع تلك الليلة ليلة اليوم القادم فكم سيكون المجموع؟!

وهذا في إحدى الليالي وجاء عند النسائي أنه في رمضان لكن أعلها النسائي

فكيف في ليالي العشر في رمضان فإنه كان يُحييها كلها كما قال عائشة في الصحيح

والله أعلم وأحكم

جزاك الله خيراً على الفائدة وزادك علما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير