[ما الذي يهز عرش الرحمن جل جلاله؟]
ـ[الدرة المصون]ــــــــ[06 - 01 - 10, 12:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أهو الطلاق؟ أم فعل قوم لوط؟ أم كلاهما
و ما هي الأحاديث الصحيحة على ذلك؟
و هل هناك أفعال أخرى يهتز لها عرش الرحمن تعالى؟
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 01:15 م]ـ
السؤال: هل ورد في السنة أن جريمة الزنا يهتز لها عرش الرحمن؟ وهل جريمة الزنا وحدها هي التي يهتز لها عرش الرحمن، أم جريمتا القتل واللواط أيضا؟
الجواب: الحمد لله لم نجد في الكتاب والسنة ما يدل على أن عرش الرحمن يهتز لارتكاب شيء من المعاصي والذنوب، والزنا واللواط من فواحش الذنوب وكبائرها، ولكن لم يرد اهتزاز العرش بخصوص وقوعها، ولا يجوز دعوى ذلك إلا بدليل شرعي صحيح وصريح.
يقول الإمام الذهبي رحمه الله: " والعرش خلق لله مسخر، إذا شاء أن يهتز اهتز بمشيئة الله " انتهى." سير أعلام النبلاء " (1/ 297)
http://www.islam-qa.com/ar/ref/128724
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 01:19 م]ـ
هل يهتز عرش الله من الطلاق؟.
الحمد لله روي في ذلك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه حديث موضوع مكذوب.
وهو ما يُروَى عن عليِّ بنِ أبي طالب رضيَ اللهُ عنه أنّ النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلَّم قال: (لا تُطَلِّقُوا، فإِنَّ الطلاقَ يَهتَزُّ لهُ العَرشُ) رواهُ ابنُ عديٍّ في "الكامل" (5/ 112) والخطيبُ في "تاريخِ بغداد" (12/ 191) ومن طريقِه ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (2/ 277) من طريقِ: عمرو بنِ جُمَيع عن جُوَيبرٍ عن الضَّحّاكِ عن النزَّال بنِ سبرةَ عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ الله عنه.
قالَ ابنُ الجوزي: " حديثٌ موضوعٌ ... عمرُو بنُ جميعٍ كان يروي المناكيرَ عن المشاهيرِ، والموضوعاتِ عن الأثباتِ " انتهى. وقد حكمَ عليه بالضعفِ والوضعِ كثيرٌ من أهلِ العلمِ منهم:
الخطيبُ البغدادي في "تاريخ بغداد" (12/ 187) وابنُ القيسراني في "ذخيرة الحفاظ" (2/ 1147) والسخاويُّ في "المقاصد الحسنة" (ص31) والشوكانيُّ في "الفوائد المجموعة" (ص139) والصغاني والعجلونِي في "كشفِ الخفاء" (1/ 361).
والألباني في "السلسلة الضعيفة" (1/ 278) حديث رقم (147).
وليس معنى ضعف الحديث أن الطلاق مباح لا يكرهه الله سبحانه وتعالى، بل الطلاق مكروه إلى الله، لا يباح إلا للحاجة.، فليس للرجل أن يطلق امرأته من غير سبب يبيح ذلك.
قال شيخُ الإسلامِ ابنِ تيمية رحمه الله:
" الأصلُ في الطلاقِ الحظرُ، وإنما أبيحَ منه قدرَ الحاجةِ " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (33/ 81).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" الأصل في الطلاق الكراهة، والدليل: قوله تعالى في الذي يؤلون من نسائهم (أي يحلفون ألا يجامعوا مدة أربعة أشهر): (فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) وهذا فيه شيء من التهديد، لكن في الفيء (أي الرجوع) قال: (فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فدل هذا على أن الطلاق غير محبوب إلى الله عز وجل، وأن الأصل فيه الكراهة، وهو كذلك " انتهى.
"الشرح الممتع" (10/ 428).
والله أعلم.
http://islamqa.com/ar/ref/43498
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 01:27 م]ـ
الدرة المصون;1206338] السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهو الطلاق؟
لا يثبت حديث في ذلك
731 - " تزوجوا و لا تطلقوا، فإن الطلاق يهتز له العرش ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 161):
موضوع. رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان " (1/ 157) و عنه الديلمي (2 /
1/ 30) و الخطيب في " تاريخه " (12/ 191) من طريق عمرو بن جميع عن جويبر
عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن علي بن أبي طالب مرفوعا. ساقه الخطيب في
ترجمة عمرو هذا بعد أن قال فيه: " كان يروي المناكير عن المشاهير، و
الموضوعات عن الأثبات ". وروى عن ابن معين أنه قال فيه: " كان كذابا خبيثا "
. و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من طريق الخطيب و قال: " لا يصح
فيه آفات، الضحاك مجروح، و جويبر ليس بشيء، و عمرو قال ابن عدي: كان يتهم
بالوضع ". و أقره السيوطي في " اللآليء " (رقم 1916 بترقيمي) ثم ابن عراق في
" تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " (301/ 1)، و مع
ذلك فقد أورده السيوطي في " الجامع الصغير "! قلت: و هذا الحديث يلهج به كثير
من الخطباء الذين يكادون يصرحون بتحريم الطلاق الذي أباحه الله تبارك و تعالى،
و بعضهم يضع القيود العملية لمنع وقوع الطلاق، و لو كان بمحض اختيار الزوج!
فإلى الله المشتكى.
أم فعل قوم لوط؟ أم كلاهما
ليس له أصل
و ما هي الأحاديث الصحيحة على ذلك؟
أصح ما ورد في ذلك اهتزازُ العرشِ لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه ولا يصح غيره
و هل هناك أفعال أخرى يهتز لها عرش الرحمن تعالى؟
لا يصح حديث في اهتزاز العرش لفعل أو قول
فروى ابن عدي في الكامل (2/ 308) وأبو نعيم في تاريخ أصفهان (1637) من طريق عمرو بن سفيان القطعي ثنا الحسن بن أبي جعفر عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن اليتيم إذا بكى اهتز عرش الرحمن لبكائه فيقول الله عز وجل لملائكته من أبكى عبدي وأنا قبضت أباه وواريته في التراب فيقولون ربنا لا علم لنا فيقول الرب تعالى اشهدوا لمن أرضاه أرضيه يوم القيامة ".
وإسناده ضعيف بل منكر
¥