تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرج البخاري في صحيحه (3373) عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَسْلَمَ يَنْتَضِلُونَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا ارْمُوا وَأَنَا مَعَ بَنِي فُلَانٍ قَالَ فَأَمْسَكَ أَحَدُ الْفَرِيقَيْنِ بِأَيْدِيهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَكُمْ لَا تَرْمُونَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَرْمِي وَأَنْتَ مَعَهُمْ قَالَ ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ.

و أخرج أحْمَدُ، وأبُو دَاوْدَ عن أبي هُريرةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: قالَ صلى الله عليه وسلم: «لا سَبَقَ إلاَّ في نَصْلٍ، أو خُفٍّ، أو حَافِرٍ» (2).

وقال صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ شَيءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ الله عَزَّ وَجَلَّ فَهُوَ لَغْوٌ ولَهْوٌ، أو سَهْوٌ؛ إلاَّ أرْبَعَ خِصَالٍ: مَشْيُ الرَّجُلِ بَيْنَ الغَرَضَيْنِ، وتَأْدِيبُهُ فَرَسَهُ، ومُلاعَبَتُهُ أهْلَهُ، وتَعَلُّمُ السِّبَاحَةِ» (3) أخرجه النَّسَائِيُّ، والطَّبَرَانِيُّ.

وعَنْ أنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَاقَةٌ تُسَمَّى: العَضْبَاءُ لا تُسْبَقُ، فَجَاءَ إعْرَابِيٌّ عَلى قَعُوْدٍ فَسَبَقَهَا، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلى المُسْلِمِيْنَ؛ حَتَّى عَرَفَهُ. فَقَالَ: «حَقٌّ عَلى الله؛ أنْ لا يَرْتَفِعْ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيا إلاَّ وَضَعَهُ» البُخَارِيُّ. قَالَ ابنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ الله في «الفَتْحِ» (6/ 74): «وفي الحَدِيْثِ اتِّخَاذُ الإبِلِ للرُّكُوبِ، والمُسَابَقَةِ عَلَيْها».

فَعَنْ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُما، قَالَ: أجْرَى رَسُوْلُ الله صلى الله عليه وسلم مَا ضَمَرَ مِنَ الخَيْلِ (أي: وُلِيَتْ بالعَلَفِ حتَّى سَمِنَتْ) (4): مِنَ الحَفْيَاءِ إلى ثَنِيَّةِ الوَدَاعِ، أجْرَى مَا لَمْ تُضْمَرْ: مِنَ الثَّنِيَّةِ إلى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ، قَالَ ابنُ عُمَرَ: فَكُنْتُ فيمَنْ أجْرَى فَطَفَّفَ بِي الفَرَسُ.

وفي رِوَايَةٍ: أنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم سَابَقَ بَيْنَ الخَيْلِ الَّتِي أُضْمِرَتْ مِنَ الحَفْيَاءِ، وأمَدُها ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ … وسَابَقَ بَيْنَ الخَيْلِ الَّتِي لَمْ تُضْمَرْ فأرْسَلَها مِنَ الثَّنِيَّةِ إلى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ، وأنَّ عَبْدَ الله بنَ عُمَرَ كَانَ فَيِمَنْ سَابَقَ بِها. مُتَّفقٌ عَلَيْه.

وأخرج أحمد (12627) (13689) والدارمي (2430) وحسنه الألباني في غاية المرام (391) عن أَبي لَبِيدٍ لُمَازَةُ بْنُ زَبَّارٍ قَالَ أُرْسِلَتْ الْخَيْلُ زَمَنَ الْحَجَّاجِ فَقُلْنَا لَوْ أَتَيْنَا الرِّهَانَ قَالَ فَأَتَيْنَاهُ ثُمَّ قُلْنَا لَوْ أَتَيْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَسَأَلْنَاهُ هَلْ كُنْتُمْ تُرَاهِنُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ نَعَمْ لَقَدْ رَاهَنَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ سُبْحَةُ فَسَبَقَ النَّاسَ فَهَشَّ لِذَلِكَ وَأَعْجَبَهُ.

وأخرج مسلم (1807) وأحمد (16539) وابن حبان في صحيحه (7173) عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه وهم راجعين من غزوة ذي قرد قال:ثُمَّ أَرْدَفَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَرَاءَهُ عَلَى الْعَضْبَاءِ رَاجِعِينَ إِلَى الْمَدِينَةِ - قَالَ - فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ قَالَ وَكَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ لاَ يُسْبَقُ شَدًّا - قَالَ - فَجَعَلَ يَقُولُ أَلاَ مُسَابِقٌ إِلَى الْمَدِينَةِ هَلْ مِنْ مُسَابِقٍ فَجَعَلَ يُعِيدُ ذَلِكَ - قَالَ - فَلَمَّا سَمِعْتُ كَلاَمَهُ قُلْتُ أَمَا تُكْرِمُ كَرِيمًا وَلاَ تَهَابُ شَرِيفًا قَالَ لاَ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِى وَأُمِّى ذَرْنِى فَلأُسَابِقَ الرَّجُلَ قَالَ «إِنْ شِئْتَ». قَالَ قُلْتُ اذْهَبْ إِلَيْكَ وَثَنَيْتُ رِجْلَىَّ فَطَفَرْتُ فَعَدَوْتُ - قَالَ - فَرَبَطْتُ عَلَيْهِ شَرَفًا أَوْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير