تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[05 - 08 - 10, 12:21 ص]ـ

أليس في الأثر (لا أدري، أكان في فجر الإسلام أو قبله، من عصور الأنبياء السابقين) ذكر نهي نبي لأحد أتباعه بألا يتمنى أو يطلب من الله الابتلاء والاختبار (لأنه قد يبتليه الله بما لا يصبر عليه)؟؟؟

فإن الحزن نتاج نوع من أنواع الابتلاءات والمكابدات والمعاناة التي يمر بها ابن آدم والتي كُتبت عليه ({لقد خلقنا الإنسان في كَبَد})، وإن عدم الاستعاذة من الحزن أو عدم تمنيه أراه مساوياً لعدم الدعاء بالسلامة غداة توديع عزيز أو قريب أو حبيب، كقولنا "حفظك الله" أو حتى "مع السلامة"، إلخ إلخ.

وقد استعاذ رسول الله من شماتة الأعداء في أحد الأدعية التي أعرفها، وإن شماتتهم تفضي بالمرء إلى الحزن والكمد، مما يعني استعاذته من الحزن الذي سينتج عن شماتة العدو بك! فإن تمني عدم الحزن ليس من الاعتداء في الدعاء، فكلنا يريد السلامة لنفسه وأهله وكل المقربين إليه والمحببين عليه. هذا شيء تقتضيه الفطرة البشرية، وهو الحذر من الشرور وعدم تقصد إلقاء النفس بها ({ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة})، فإن ذلك مخالف لهدي القرآن والحديث النبوي حتى من مثل "لا ضرر ولا ضرار". فلا تضر نفسك، بتقصد الوقوع في الكآبة والأحزان، فلعلك لا تخرج منها، كمن يرمي نفسه بالبحر ويظنه بأنه لن يصيبه البلل.

أنت بطلب أن تكون أحد المصائب ’آخرها في حياتك‘ ... تسأل الله السلامة فقط، فمن ذا منا يوقن سلامة دينه ودنياه إثر كل ابتلاء؟؟؟ أنت مفطور على حب السلامة والدعة الدائمة، وهو شيء يتقصده البشر، والقبائل والدول، والعوائل والأفراد. وأنت كإنسان عاقل تعلم أن تلك مجرد أمانٍ، وأن الدنيا دار ابتلاء، لكنك بمثل تلك العبارة تنفث همك وتواسي عزيزك وتعبر عن امنيك ألا يتكرر ما يؤسف له في حياته أو حياتك.

فما الضير في ذلك؟ لا أفهم:)

اخي الكريم اعلم ان العلماء قررو انه لا يجوز للمسلم ان يلتزم ادعية راتبة او مخصصة باوقات معينة او بصفات معينة سوى ما ورد في سنة الرسول الكريم اما الادعية العارضة التي تحصل للمسلم بسبب امور قد تعرض له فله ان يسال الله ما شاء فيما لا يتنافى مع الشرع

قال شيخ الاسلام الاذكار والدعوات من افضل العبادات والعبادات مبناها على الاتباع وليس لاحد ان يسن منها غير المسنون ويجعله عادة راتبة يواضب الناس عليها بل هذا ابتداع في دين لم ياذن به الله بخلاف ما يدعو به المر احيانا من غير ان يجعله سنة

وهذا الدعاء لا ريب انه مخصص بعد حصول المصائب فكانه من جنس التعزية فلا يعدل به عن السنة المحمدية والله اعلم

ـ[بن خلف]ــــــــ[05 - 08 - 10, 04:06 ص]ـ

اخي الكريم اعلم ان العلماء قررو انه لا يجوز للمسلم ان يلتزم ادعية راتبة او مخصصة باوقات معينة او بصفات معينة سوى ما ورد في سنة الرسول الكريم اما الادعية العارضة التي تحصل للمسلم بسبب امور قد تعرض له فله ان يسال الله ما شاء فيما لا يتنافى مع الشرع

قال شيخ الاسلام الاذكار والدعوات من افضل العبادات والعبادات مبناها على الاتباع وليس لاحد ان يسن منها غير المسنون ويجعله عادة راتبة يواضب الناس عليها بل هذا ابتداع في دين لم ياذن به الله بخلاف ما يدعو به المر احيانا من غير ان يجعله سنة

وهذا الدعاء لا ريب انه مخصص بعد حصول المصائب فكانه من جنس التعزية فلا يعدل به عن السنة المحمدية والله اعلم

صدقت.

أنا لم أقصد المداومة على هذا الدعاء وقصره على حالة أو ظرف معين، فهذا مخالف للسنة، بكل تأكيد. لكن السؤال كان حول جواز التلفظ به، لا المداومة عليه أو قصره بالحدث الحزين الذي يكون قد مر به الشخص الذي نعرف.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير