تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:53 ص]ـ

بارك الله فيكم ابا طارق.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:53 ص]ـ

شكر الله لكم

أهل العلم تكلموا بعلم وفقه وتقوى، وكثير من هؤلاء المحدثين تخلفت عنهم هذه أو بعضها كل بقدره.

وهذه إضافة:

وقال الثوري: أكره اليوم للنساء الخروج إلى العيدين.

وقال ابن المبارك: أكره اليوم الخروج للنساء في العيدين؛ فإن أبت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطهارها ولا تتزين، فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها من ذلك.

وذكر محمد بن الحسن عن أبي يوسف عن أبي حنيفة قال: كان النساء يرخص لهن في الخروج إلى العيد فأما اليوم فإني أكرهه

قال وأكره لهن شهود الجمعة والصلاة المكتوبة في الجماعة وأرخص للعجوز الكبيرة أن تشهد العشاء والفجر فأما غير ذلك = فلا.

التمهيد لابن عبدالبر 23/ 402.

جزاكم الله خيرا ابا عبدالله.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 04:28 م]ـ

جزاكم الله خيراً ونفع بكم

وبالطبع لا ندعو لتغيير حكم الله في المسألة، ولكن ما ذكرته وذكره المشايخ الكرام هو المقصود

فالبيئة التي كان فيها الصحابة الأطهار لا ينبغي أن نجعلها كبيئتنا، وبالتالي فكل حكم تعلق بتلك البيئة فإننا لا نسحبه على بيئتنا.

وحتى لو كان العالم يدين الله بحكم شرعي، ورأى غيره يتبنى حكماً آخر فيه صلاح الناس فإنه لا ينبغي له التشهير بالمخالفين ونشر مذهبه في الآفاق وهو يرى الحال المزري للأمة.

وأضرب لذلك أمثلة:

1. القول بجواز قيادة المرأة للسيارة.

من يجرؤ على القول بحرمته لذاته؟! لا أظن أحدا يفعله، فلم منعه العلماء الثقات الأثبات؟

الجواب: لما يؤدي القول بالجواز لمفاسد عديدة.

ولو خلت تلك المفاسد ما قالوا بالمنع منه

2. القول باستحباب النقاب.

وأنت ترى الآن الحرب الضروس على النقاب، فلماذا هذه الحرب؟ إنها الحرب على العفاف والطهر، وليس على من تبنى مسألة فقهية، فلا ينبغي للعالم الذي يرى استحباب النقاب أن يشارك بتلك الحملة المسعورة على ذلك العفاف بالشدة على المخالفين وتجهيلهم، وهو يعلم علم اليقين أن القول بوجوبه والتزام ذلك من النساء فيه خير عظيم.

وقد يقول قائل:

ألا يكون هذا من كتمان العلم

الجواب:

قطعا لا، فليس هو بصاحب حديث ليس عند غيره، ولا هو راو لإسناد ليس في الدنيا إلا عنده

وكتمان العلم قد يكون واجبا عند المصلحة كما هو معروف من أحاديث صحيحة.

ودعوني أختم بسؤال:

ماذا يصنع الناس لو علموا بوجود هارب من السجن مغتصب للنساء وقاتل شرير؟

لنتخيل ماذل سيفعل الناس حتى يُقبض عليه من حيث:

خروج المرأة وحدها من غير حماية

السماح لها بالذهاب للمسجد

تعلمها العلم الشرعي في حلقة قرآنية في بيت من بيوت الصالحات

كشف وجهها ووضعها للزينة

قيادتها للسيارة وحدها

سفرها من غير محرم

وغير ذلك

وأنا متأكد أن الفطر السليمة للناس وغيرتهم على الأعراض ستجعلهم في كامل احتياطاتهم من أجل عدم الوقوع فريسة في يد ذلك الهارب المغتصب القاتل

تُرى

كم يوجد في المجتمعات من مثل هذا؟

وماذا صنعنا لأجل أن نتقي شرَّه؟

لإن وجود " جوال بكاميرا " قد منع كثيرا من الأفاضل أن يفعلوا " مباحات " بل و " مستحبات " كمشاركة في أفراح أو غيرها من المناسبات!

فكيف بما هو أعظم منه خطراً

وهذا هو قصدنا بالمقال

وأنا في غاية العجب من كثرة الفضائيات والمجلات والتبرج والفجور والاغتصاب والقتل والخطف وترك الصلاة وشرب الخمور وتناول المخدرات والمعاكسات ... الخ

ثم يأتي (أحمق) ويقول:

" جواز وضع الأجنبي رأسه على فخذ أجنبية لتفلية شعره "!!!!

و

" جواز إرداف الأجنبي لأجنبية خلفه على دراجة نارية "!!!

أليس هذا أولى أن يكون مكانه "شهار " أو " الفحيص " أو " العصفورية " أو " الصليبخات "؟؟؟!!!

ـ[أبوزياد العبدلي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 09:29 ص]ـ

بارك الله فيك ياشيخ إحسان وشكر لك , وأنا معك بكل ما قلت , ولله درك على هذا المثل الذي ضربته. لو أن سجينا شريرا هرب من السجن ماذا سيفعل الناس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير