لكن عنوان الموضوع (الفساد وتأثيره في التشدد في الأحكام) والصحيح أن القول بوجوب النقاب , والقول بمنع المرأة من القيادة , والقول بحرمة سفر المرأة من غير محرم و و و .. هذا كله ليس من التشدد , وإن كان في هذه المسائل أقوال أخر للعلماء , فالأخذ بهذه الأقوال في هذا الزمان , هو الأصلح وهو اليسر وليس تشدد بل إن القول اليسير هو الذي يحمي عقائد الناس وأخلاقهم.
بارك الله فيك ياشيخ إحسان وبارك في جميع المشائخ وشكر الله للجميع غيرتهم , وحمى الله بلادنا وبلاد المسلمين من مضلات الفتن , وأصحاب الأهواء
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 10:32 ص]ـ
وفيك بارك ربي وأسأل الله لك التوفيق
ـ[محمد القيسي الخليلي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 12:54 م]ـ
بارك الله في شيخنا المبارك أبي طارق وفي جميع من علق وشارك
وهذه مشاركة أرجو من الله قبولها:
يضاف إلى هذا الباب أيضا: الامتناع عن ذكر بعض الأقوال في المسائل الخلافية التي تجرئ الناس على التهاون في الأحكام الشرعية وأضرب لذلك مثالين:
الأول: ذكر القول بعدم كفر تارك الصلاة في جمع من العوام يغلب عليهم أو يخشى عليهم التهاون بهذه الفريضة العظيمة، وقد شهدت موقفا من شاب تصدر للتدريس أمام العامة يهون لهم أمر تارك الصلاة ويقول إن جمهور أهل العلم على أنه مسلم مقصر ومصيره إلى الجنة ....
فقلت: حتى لو كان هذا هو الراجح عندك؛ فقل لي بربك ما هي الثمرة التي ترجوها من هذه الفتوى ونشرها في مكان غالبه لا يصلون أو متهاونون في أمر الصلاة، أليس الفقه أيها الأفاضل في هذا الموقف أن تذكر أحاديث الوعيد لترهب الناس مما يتهاونون به؟!!
المثال الثاني: حين يقل الدين وتفسد العقائد يلجأ كثير من الجهلة إلى السحرة والمشعوذين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، والذين يجب على أهل الدين والعلم محاربة فسادهم وصد الناس عنهم، وبالمقابل نرى بعض المنتسبين إلى العلم يحاول جاهدا نشر فتوى تقول بجواز فك السحر بالسحر ويجمع لذلك من هنا وهناك وينشر في الصحف والمجلات والفضائيات، فبالله أي فائدة ترجى من هذه الفتوى ومن نشرها بين العامة الذين يتلقفون الرخص ولا يعرفون راجحا أو مرجوحا أو شاذا، بل كم يفرح بها أعداء الله السحرة حيث تعطي لعملهم غطاء شرعيا على لسان فقيه أو متفقه، فعلى اعتبار أن هذا القول هو الراجح فليس من الفقه نشره لتهاون الناس في أمر السحرة في زماننا ولكثرة اللجوء إليهم، فكيف وهو مرجوح؟!!! بل كيف وهو شاذ؟!!!!!!!! يصادم قول الله جل وعلا (ولا يفلح الساحر حيث أتى)
قال أبو الطيب في عون المعبود - (2/ 194) تعليقا على حديث عائشة المذكور ( .. لمنعهن المساجد ... ):
(والأولى أن ينظر إلى ما يخشى منه الفساد فيجتنب لإشارته صلى الله عليه و سلم إلى ذلك بمنع التطيب والزينة ... ) أه
والله أعلم
وفق الله الجميع لسعادة الدنيا والآخرة
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:06 م]ـ
أحسنت
أحسن الله إليك