ـ[محمد القيسي الخليلي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 08:43 ص]ـ
أحسن الله إليك شيخنا الفاضل أبا طارق وأثابك على ما تمتعنا به من الفوائد الجليلة الجميلة
ولعل مما يستدل به على ما ذكرت حفظك الله ماروى مسلم
(عن عائشة أنها قالت يا رسول الله إن ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المكسين أنافعه ذلك قال لا ينفعه إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين) مسلم / 540
فهو نص على عدم نفع الكافر (في الآخرة) ما عمله من خير في الدنيا وهو يؤيد ما نقلت من الإجماع على ذلك أيضا.
فجزاك الله خيرا.
ـ[محمد القيسي الخليلي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 08:49 ص]ـ
أي لا ينفعه (في الآخرة) ما عمل من خير في الدنيا
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 09:03 ص]ـ
جزاكما الله خيراً وبارك عليكما
والإضافة صحيحة نافعة
والحديث الذي ذكرته في خطأ في لفظة " المسكين " - ولعلك نقلته من " الجمع بين الصحيحين " ففيه الخطأ نفسه -.
والحديث:
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ قَالَ لَا يَنْفَعُهُ إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ.
رواه مسلم (214).
قال النووي - رحمه الله -:
معنى هذا الحديث: أن ما كان يفعله من الصلة والإطعام ووجوه المكارم لا ينفعه في الآخرة؛ لكونه كافراً، وهو معنى قوله صلى الله عليه و سلم (لم يقل رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين) أي: لم يكن مصدقاً بالبعث، ومن لم يصدق به: كافر، ولا ينفعه عمل.
" شرح مسلم " (3/ 87).
ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[11 - 01 - 10, 10:33 ص]ـ
جزاكم الله خيراً.
ـ[احسان الحموري]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:46 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء شيخنا أبا طارق
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:50 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[12 - 01 - 10, 10:56 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء شيخنا وأخينا إحسان العتيبي