تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:23 م]ـ

الفتوى ملفقة من سؤال آخر، والقائم على هذا الموقع ظن أنها تصلح إجابة للسؤال المطروح عليه، فلفق هذه على هذه ونسبها للشيخ، كطريقة سراق الأسانيد الذين يلفقون المتون على أسانيد أخرى.

فساحة الشيخ -حفظه الله تعالى- بريئة،

والعبد الفقير متابع قديم لفتاوى الشبكة الإسلامية المشرف عليها الشيخ، ولم أجد ما يستنكر حسب علمي،

وهذه أصل الفتوى:

رقم الفتوى 30792 ضوابط المحادثة بين الجنسين

تاريخ الفتوى: 23 ذو الحجة 1424

السؤال

ما حكم مكالمة النساء؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج -إن شاء الله- في مخاطبة الرجل للمرأة، أو المرأة للرجل إذا كانت ثمة حاجة لذلك، وإذا روعيت الضوابط التي سيأتي ذكرها، ودليل الجواز الكتاب والسنة، وسيرة الصحابة الأئمة، فمن الكتاب، قصة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها التي جاءت تجادل رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي أنزل الله عز وجل في شأنها قوله: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ [المجادلة:1].

ومن السنة حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إنها قد وهبت نفسها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. الحديث رواه البخاري ومسلم.

ومن واقع الصحابة .. ما رواه البخاري والنسائي عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن امرأة من أسلم يقال لها سبيعة كانت تحت زوجها، توفي عنها وهي حبلى فخطبها أبو السنابل بن بعكك، فأبت أن تنكحه، فقال: والله ما يصلح أن تنكحي حتى تعتدي آخر الآجلين، فمكثت قريباً من عشر ليال، ثم جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: انكحي.

هذه بعض أدلة الجواز، لكن ثمة ضوابط لا بد من مراعاتها تضاف إلى ما ذكر من كون ذلك جائزاً عند الحاجة، فمن هذه الضوابط:

الأول: عدم إلانة المرأة في القول على وجه يوقع الفتنة بقلب الرجل، قال ابن العربي في قوله تعالى: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32]: أمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلا، وكلامهن فصلا، ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع. انتهى من كتاب أحكام القرآن.

الثاني: عدم التلذذ أيٍّ من الطرفين بصوت الآخر، فإن ذلك يحرم على من فعله، قال ابن مفلح في الفروع: وليس صوت الأجنبية عورة على الأصح، ويحرم التلذذ به لو بقراءة.

الثالث: أمن الفتنة، فإن خاف أحدهما على نفسه الفتنة حرم الاستماع والكلام، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 4090.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=30792&Option=FatwaId

..........

وهي موجودة في المكتبة الشاملة

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 05:57 م]ـ

أخي الحنبلي حفظك الله

ما ذكرته أنت قد ذكره الإخوة قبلك

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[13 - 01 - 10, 06:19 م]ـ

الحمد لله

جزاك الله خيرا أخانا التتاري

تبين - كما قلنا - أن الخلل من موقع " نداء الإيمان "!!!

فالجواب للشيخ - أو لموقعه المشرف عليه - والسؤال ليس هو السؤال!!!

فالله المستعان

فالسؤال في موقع الشيخ " ما حكم مكالمة النساء؟ "

والسؤال المنسوب له خطأ " أنا شاب عمرى 20 سنة عندي صديقات على الإنترنت هل يجوز لى أن أتكلم معهم أم لا؟ علمًا بأن كلامنا في حدود الاحترام وليس كلامًا غير أخلاقي؟ "

!!

هذا الخطأ شنيع يا شيخنا ... هذا إن كان أصلا يصح تسميته: خطأ ...

وإلا فهو مقصود ...

الله المستعان ...

ولذلك يجب التحذير من هذا الموقع ... وأن يعلق موقع الشبكة الإسلامية براءته رسميا من هذا الافتراء على الشيخ ...

ـ[البهي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 06:44 م]ـ

بسم الله والحمد لله رب العالمين .. وبعد:

أحسنت أخي حامد الحنبلي ونفع الله بك ... فيما ذهبت إليه بقولك [الفتوى ملفقة من سؤال آخر، والقائم على هذا الموقع ظن أنها تصلح إجابة للسؤال المطروح عليه، فلفق هذه على هذه ونسبها للشيخ].

فالشيخ/ عبدالله الفقيه - حفظه الله - لا علاقة له بصفحة الفتاوى في هذا الموقع، .... وإنما هو تلفيق الإجابة من سؤال آخر - وقد أتيت بالدليل الواضح في مشاركتك المتقدمة - على براءة الشيخ فيما نسب إليه.

ولتعلم أخي الكريم ... أن هذا الأمر من العيوب الظاهرة الواضحة في عالم الإنترنت حيث تقوم بعض المواقع ... بالإجابة على الفتوى من خلال تلفيق الإجابة من سؤال آخر، لعالم مشهور ظنًا منهم أنها تصلح إجابة للسؤال المطروح عليه.

ومع ذلك أقول ... لا معصوم إلا من عصمه الله، فلا حول ولا قوة إلا بالله .... فإن أخطأ أحد القائمين على هذه الموقع، فلا نغفل عن الباقات المشرقة في جوانب الصفحة، هكذا ينبغي أن يكون المسلم يأخذ الحسن ويسدد فيما دون ذلك.

هذا والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير