تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذا كانت تلك الفتاة قد أسلمت وحسن إسلامها، وكان قلبك معلَّقاً بها، وكنت تخشى على نفسك الفتنة لو أنك تركتها: فنرى أن تتزوجها، ولو لم توافق أمك، وأولى من هذا أنك تخشى على دينها أن تُفتن فيه، بسبب عدم وجود من يرعى شأنها وأمرها.

ونوصيك بمحاولة بذل الجهد لإقناع والديك؛ لتجمع بين الخيرين: طاعتهما، والتزوج بمن تعلق قلبك بها، ولك أن تتزوج دون علم والدتك، مع الحرص على هدايتها، وإرشادها، والدعاء لها ولوالدك.

واعلم أنه حيث جاز لك التزوج بمن ترغب، ولم تُلزم بطاعة والديك: فلا تخشَ دعاءهما عليك، وغضبهما منك؛ لأنه دعاء بإثم، ولا يقبله الله منهما، إن شاء الله، إلا أن تكون ظالماً لهما معتدياً عليهما، وحيث جاز لك التزوج دون الالتزام بما يرغبانه فلست آثماً ولا ظالماً.

وانظر – للأهمية -: جوابي السؤالين: (82724 ( http://www.islam-qa.com/index.php?ref=82724&ln=ara) ) و (84052 ( http://www.islam-qa.com/index.php?ref=84052&ln=ara) ) .

وانظر جوابي السؤالين: (21831 ( http://www.islam-qa.com/index.php?ref=21831&ln=ara) ) و (5512 ( http://www.islam-qa.com/index.php?ref=5512&ln=ara) ) .

وفي تلك الأجوبة بيان لكثير من الصور التي ذكرناها.

وانظر جواب السؤال رقم (5053 ( http://www.islam-qa.com/index.php?ref=5053&ln=ara) ) ففيه بيان حقوق أمك عليك، وحقوقك على أمك.

ثالثاً:

اعلم أنه لا يجوز لك التزوج بتلك الفتاة من غير ولي لها، فإن كان ثمة ولي لها من أهلها من المسلمين: فيجب موافقته على الزواج - ولا ولاية لكافرٍ عليها إن هي أسلمت -، فإن لم يوجد أحد من المسلمين من أوليائها: تولى أمرها أحد المسلمين، كقاضٍ شرعي، أو مفتٍ للمسلمين، أو إمام مركز إسلامي، وبكل حال: لا يحل لها التزوج من غير ولي.

وانظر - للأهمية -: جواب السؤال رقم (7989 ( http://www.islam-qa.com/index.php?ref=7989&ln=ara) ) .

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/98768/

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير