- 160 - ينبغي أن تبين الأحاديث من ناحية الصحة أو الصعف فلا يجزم بحديث لرسول الله لم يصح ولم يثبت بل على أهل العلم أن يبينوا هذا .. فلا يجزم إلا بالأحاديث الصحيحة عن رسول ولا يكتفى بـ- يحكى – و-يروى- وإن كان معناه صحيحا يقال:مثل حديث الترمذي:من تعلق بشيء وكل إليه ومعناه صحيح
- 161 - حديث: لا وصية لوارث: صحيح جاء من طرق متعددة عن جمع من الصحابة وحديث: إن الله نظيف يحب النظافة: رواه الترمذي وفيه خالد بن إلياس وهو متروك والمسح على الجبيرة:رواه الدارقطني وهو حديث باطل لا يصح
- 162 - معنى العلة: قادح خفي يكون في الحديث إما في الإسناد أو المتن ويكون ظاهره الصحة فمن ناحية السند: ما رواه أبو داود عن جرير بن حاتم عن أبي إسحاق السبيعي عن عاصم بن ضمرة عن علي عن المصطفى .. والصواب: أنه موقوف وقال ابن القطان الفاسي: صحيح وليس فيه مطعن ولكن فيه مطعن وهو ما رواه عبد الرزاق عن معمر والثوري عن أبي إسحاق فوقفاه على علي ورفعه وهذه تعتبر علة قادحة ومن ذلك حديث: الأذنان من الرأس معلول ومتنه .. استنثروا مرتين بالغتين .. هذا الصحيح والأصل ..
- 163 - المعروف بين السلف: لم يكن عندهم: هذا يفيد غلبة الظن أو القطعي وإنما صحيح فيعملون أو ضعيف فلا يعملون به .. ونشأ هذا من وجود المعتزلة وقد يكون من ناحية العقلي النظرية صحيح لكنه لم يكن عند السلف وردوا أحاديث عذاب القبر فقالوا: هذه أحاديث ظنية ولا تثبت العقائد بالأحاديث الظنية والرسول: كان يبعث الرجل للقوم ليبلغهم التوحيد والفقه ... كما أرسل معاذا إلى اليمن وعمرو بن العاص ..
-164 - حديث عن علي بن أبي طالب وفاطمة أنهما دخلا على النبي وهو يبكي فسأله فقال: يا علي ليلة أسري بي رأيت نساءا في عذاب شديد باتفاق أهل الحديث أنه باطل
-165 - ركعتي الوضوء سنة خاصة بالوضوء ولا يوجد ركعتي للتوبة
166 - حديث السوق جاء في الحاكم من حديث ابن عمر ضعفه علي المديني والترمذي وغيرهم من كبار الحفاظ وقواه الحاكم .. وطرقه كلها معلولة لا يصح منها شيء
167 - حديث أسماء بنت عميس في وكشف الوجه عند النبي صلى الله عليه وسلم جاء من حديث عائشة رواه أبو داود والبيهقي وابن عدي وابن مردويه من حديث الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن خالد بن دريك عن قتادة .... عن عائشة عن النبي: أن المرأة إذا بلغت المحيض فلا يرى إلا وجهها وكفيها .. وهذا إسناد ضعيف سندا ومتنا ...
والأقرب أنه باطل لتدليس الوليد بن مسلم – التسوية- لضعف سعيد بن بشير له أوهام وأغلاط ومنكرات .. وخالف فيه هشام ومعمر وقد تفرد به عن قتادة وأين أصحاب قتادة عن هذا الحديث؟! أين سعيد بن أبي عروبة وشعبة بن الحجاج وهشام الدستوائي والأمر الثالث: أن قتادة يدلس أحيانا ً وقد عنعن .. ؟! ولم يشتهر قتادة برواية خالد بن دريك حتى يحمل على الاتصال وقتادة من أجلاء أصحاب أنس بن مالك والحسن البصري لحملت على السماع والاتصال وخالد بن دريك شامي وليس بالمشهور وإن وثق وقتادة بصري مشهور مكثر وان وثقه ابن معين .. وقال أبو داود: لم يسمع من عائشة وأهل الشام في قرون الراوية لم يكونوا يعتنون بالرواية كثيرا فيكثر الإرسال والتدليس وأين أصحاب عائشةكعروة والقاسم والأسود بن يزيد وعمرة بنت عبد الرحمن بن عوف فالحديث باطل ..
ورواه معمر وهشام عن قتادة وأرسلوه ومراسيل قتادة ضعيفة ...
والصحيح أنها تغطي وجهها .. لقول الله- يدنين عليهم من جلابيبهنّ - ولقول أم سلمة إذا ترخيه شبرا ً لأن القدم عورة
168 - قراءة يس عند الاحتضار أخرجه أحمد وهو ضعيف من حديث أبي عثمان عن أبيه عيسى المهدي ..
169 - حديث " اللهم اغفر لحينا وميتنا " ضعفه كبار الحفاظ كأبي حاتم والبخاربي ويغني عنه ما رواه مسلم من حديث عوف بن مالك: اللهم عافه واعف عنه ...
170 - جاءت أحاديث صريحة في لعن اليهود والنصارى – لعنة الله على اليهود والنصارى وفي رواية قاتل .. وقال الله عزوجل: لعن الذي كفروا من بين إسرائيل ...
¥