تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قولان متعارضان للشيخ العثيمين كيف نوفق بينهما]

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[14 - 01 - 10, 10:39 م]ـ

ذهب الشيخ رحمه الله إلى نقض الوضوء بما يخرج من المرأة من افرازات ورطوبات

قال الشيخ رحمه الله في مجموع الفتاوى (11/ 287)

"الذي ينسب عني غير هذا القول غير صادق، والظاهر أنه فهم من قولي إنه طاهر أنه لا ينقض الوضوء" اهـ.

لكن هناك رسالة باسم حكم الرطوبة لامرأة تدعى رقية المحارب ذهبت فيها إلى عكس ذلك

وكتب على غلافها بخط الشيخ رحمه الله

راجعته فرأيت أقوى دليل على أن الرطوبة لا ينتقض بها الوضوء أن الأصل عدم النقض إلا بدليل

فهل من توفيق

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 10:54 م]ـ

لا بد من النظر في تاريخ فتواه الأولى، وكلامه الثاني لنعرف أي القولين ناسخ للآخر، إذا عرفنا التاريخ تبين لنا أن الشيخ تراجع عن قول إلى قول فلا تناقض ولا إشكال ...

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[15 - 01 - 10, 06:45 ص]ـ

و كذلك سؤال خواص طلبته كالشيخ خالد المصلح فلعله يعلم

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:15 م]ـ

وهذا قوله رحمه الله فى فتاوى الحرم المكى لعام 1413:فى سؤال وجه له عن حكم الرطوبه التى تنزل من المرأه؟

قال ان الرطوبه التى تخرج من المراه على وجه العاده هى طاهره لا تنجس الثياب ولا البدن ولكنها تنقض الوضوء لانها خارجه من السبيل وجمهور العلماء على ان الخارج من السبيل ينقض الوضوء وان لم يكن بولا ولا غائطا ....

ثم قال .. الا ان كانت الرطوبه مستمره معها فانها تاخذ حكم من به سلس البول ونقول توضئى بعد دخول الوقت واستمرى فى الوضوء ولو خرج منكى هذه الرطوبه لانه لا يمكن التخلص منها

http://www.ibnothaimeen.com/all/sound/article_14875.shtml

عند الدقيقه 36

والله اعلم

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[15 - 01 - 10, 03:30 م]ـ

يا إخوة هذه الرسالة الموسومة بحكم الرطوبة لصاحبتها رقية المحارب

فيها أغلاط كثيرة

فكيف الشيخ راجعها وأقر ما جاء فيها كما كتب على غلافها

الأمر مشكل جدا

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 05:08 م]ـ

كان الشيخ رحمه الله يقول بوجوب الوضوء لكل صلاة على المستحاضة، ثم تراجع عن ذلك في آخر حياته، واستحب ذلك لها ولم يوجبه.

وقد علق تلامذته على هذا في حاشية " الشرح الممتع " (1/ 503) فقالوا - تعليقا على قوله القديم - وهو قوله " يجب على المستحاضة أن تتوضَّأ لوقتِ كُلِّ صلاة إِن خرج شيء، فإِن لم يخرج منها شيء بقيت على وضوئِها الأوَّل " -:

هذا ما كان يراه شيخنا رحمه الله سابقاً، ثم إنه رجع عن ذلك وقال: إن المستحاضة ونحوها ممن حدثه دائم لا يجب عليه الوضوء لكل صلاة بل يستحب، فإذا توضأ فلا ينتقض وضوؤه إلا بناقض آخر، وهذا مذهب مالك واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله، لعدم الدليل على النقض، ولأن من حدثه دائم لا يستفيد بالوضوء شيئاً لأن الحدث معه دائم ومستمر. وأما رواية البخاري ثم توضئ لكل صلاة» فهذه الزيادة ضعفها مسلم، وأشار إلى أنه حذفها عمداً فقال: وفي حديث حماد حرف تركناه اهـ وضعفها أيضاً أبو داود والنسائي وذكرا أن جميع الروايات ضعيفة لانفراد حماد بها. وقال ابن رجب، إن الأحاديث بالأمر بالوضوء لكل صلاة مضطربة ومعللة اهـ.

وأما رطوبة فرج المرأة فالقول بوجوب الوضوء منها أضعف من القول بوجوبه في الاستحاضة لأن الاستحاضة ورد فيها حديث بخلاف رطوبة فرج المرأة مع كثرة ذلك من النساء والله أعلم. انظر: الاختيارات ص (15)، فتح الباري لابن رجب (2/ 69 ـ 75).

انتهى

والسؤال:

هل القول بعدم وجوب الوضوء من " رطوبة فرج المرأة " هو من كلام الشيخ ينقلونه عنه، أم من تعليقهم هم؟!

وللفائدة: فالشيخ رحمه الله كان ميالا للقول بعدم نقض الرطوبة للوضوء، وخاصة مع كثرة ذلك في النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا يوجد نص واحد في النقض، لكنه كان يقول إنه لم يجد أحدا غير ابن حزم يقول بطهارته، وأنه لو وجد من قال بعدم النقض من الصحابة أو التابعين لقال به.

وكان - رحمه الله - يطلب من تلامذته أن يبحثوا عن سلف لابن حزم.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[15 - 01 - 10, 10:45 م]ـ

الشيخ إحسان حفظك الله وجزاك الله خيرا على الاهتمام

ولكن كيف تقول

وللفائدة: فالشيخ رحمه الله كان ميالا للقول بعدم نقض الرطوبة للوضوء،.

فكيف يكون الشيخ ميالا لعدم النقض وهو يقول رحمه الله في مجموع الفتاوى (11/ 287)

"الذي ينسب عني غير هذا القول غير صادق، والظاهر أنه فهم من قولي إنه طاهر أنه لا ينقض الوضوء" اهـ.

زدتني حيرة حفظك الله

فهلا بينت لنا

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 12:10 ص]ـ

الكلام واضح جدا بارك الله عليك

فالشيخ لم يفت - إلى ذلك الوقت الذي نفى على الأقل - بما نقل عنه

وفي أكثر - إن لم أقل كل - إجاباته على سؤال حكم رطوبة فرج المرأة يذكر ما قلته أنه مخالف لقاعدة قوية وأنه لو يعلم أحدا سبق ابن حزم لكان يقول به وأنه كان يطلب من تلامذته - حتى في الحرم - أن يبحثوا عن قائل قبل ابن حزم أن تلك الرطوبة لا تنقض الوضوء.

هذا قصدي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير