ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:23 م]ـ
وجدت هذه الفتوى في فتاوى نور على الدرب
امرأة تعاني من كثرة الإفرازات مما يعرضها للمتاعب من حيث كثرة الوضوء وخصوصا خارج المنزل هل يشرع لها أن تصلى الظهر والعصر بوضوء واحد والمغرب والعشاء بوضوء واحد وهل يشرع لها الجمع تقديما وتأخيرا مع القصر أو بدون سبب؟
فأجاب رحمه الله تعالى: هذه الإفرازات التي تخرج من المرأة هي إفرازات طبيعية لكن بعض النساء تكون باستمرار وبعض النساء لا تستمر فإذا استمرت هذه الإفرازات مع المرأة فهي أولا طاهرة لأنه لا دليل على نجاستها والنساء قد ابتلين بهذا من عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم ينقل عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يأمرهن بغسل هذه الرطوبة.
ثانيا هي أيضا لا يجب الوضوء لها إذا توضأ الإنسان لأول مرة من حدث بقي على طهارته ولا حاجة إلى إعادة الوضوء عند كل صلاة إن توضأت فهو أفضل وإلا فليس عليها بواجب بل تبقى على طهارتها الأولى حتى تنتقض بناقض وعلى هذا لو توضأت لصلاة الظهر وبقيت على طهارتها ولم يحصل حدث آخر من غائط أو بول أو ريح أو أكل لحم الإبل أو ما أشبه ذلك فإنها تصلى العصر بدون وضوء لأن الوضوء لشيء لا ينقطع لا فائدة منه حتى لو توضأت فالشيء باقٍ هذا هو القول الراجح الذي ترجح عندي أخيرا ولا يخفى ما فيه من اليسر على النساء ما دام لم يكن هناك نص صريح واضح في هذا الأمر وأما حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة فقد اختلف الحفاظ في ثبوت هذه اللفظة (توضيء لكل صلاة) عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم إن فيه احتمالا أنَّ المعنى توضيء لكل صلاة بدون اغتسال - يعني - لا يجب عليكِ الغسل كما أوجب عليها الغسل إذا انتهت عادتها الطبيعية.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 12:49 ص]ـ
هذا أخي الفاضل لا يصلح لمسألة الإفرازات بل لمسألة الاستحاضة والتي نقلت عن هامش " الشرح الممتع " تراجعه إليها، وقد سمعناها منه رحمه الله في الحرم المكي.
فكلام الشيخ عن إفرازات تستمر في نزولها يعني له حكم الاستحاضة
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[17 - 01 - 10, 08:30 ص]ـ
يا إخوة هذه الرسالة الموسومة بحكم الرطوبة لصاحبتها رقية المحارب
فيها أغلاط كثيرة
فكيف الشيخ راجعها وأقر ما جاء فيها كما كتب على غلافها
الأمر مشكل جدا
أخي الكريم
لا يجوز لك التعريض بهذه الرسالة والإيحاء بأن الشيخ العثيمين رحمه الله إنما وُضِعَ اسمه جزافاً عليها.
ومؤلفة هذه الرسالة -نحسبها والله حسيبها- طالبة علم ومن الداعيات إلى الله في السعودية ولها خير كثير، وكتبت هذه الرسالة ونشرتها في حياة الشيخ رحمه الله واشتهر ذلك عنها ولم ينكر الشيخ أو أحد طلبته رأي الشيخ المنسوب له في هذه الرسالة.
فإن كان فيها أغلاط كثيرة كما تدعي أخي الكريم فوضح هذه الأغلاط وناقشها بالدليل حتى تعم الفائدة كل من يطلع عليها.
ولا يكفي أن تأخذ العلم من الكتب فقط من دون الرجوع للعلماء فيمكن لك أن تسأل طلبة الشيخ عن هذا الذي أشكل عليك من كلام الشيخ في كتبه فهم كثر.
وهذا رابط صورة توقيع الشيخ بيده على هذه الرسالة.
http://saaid.net/daeyat/roqea/26.htm
وفقنا الله وإياك للصواب
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[17 - 01 - 10, 07:18 م]ـ
أخي الكريم صالح بن عمير حفظه الله
رزقني الله وإياك الإخلاص في القول والعمل
وأن يكون الحق أحب وأحق عندنا من كل شئ قل ءآمين
أراك حملت علي والأمر يسير
لا يجوز لك التعريض بهذه الرسالة والإيحاء بأن الشيخ العثيمين رحمه الله إنما وُضِعَ اسمه جزافاً عليها.
لم لا يجوز التعريض بل التصريح بما يعتقد المسلم أنه خلاف الصواب وما عليه الأئمة الأربعة
أما أن أظن أن أحدا قد وضع اسم الشيخ جزافا فهذا قد يحصل في شئون الطباعة
وإن كنت لا أعتقد ذلك
ومؤلفة هذه الرسالة -نحسبها والله حسيبها- طالبة علم ومن الداعيات إلى الله في السعودية ولها خير كثير، وكتبت هذه الرسالة ونشرتها في حياة الشيخ رحمه الله واشتهر ذلك عنها
هذا لا يغير من الأمر شيئا كون صاحبة الرسالة كذا أو كذا
ولا يكفي أن تأخذ العلم من الكتب فقط من دون الرجوع للعلماء فيمكن لك أن تسأل طلبة الشيخ عن هذا الذي أشكل عليك من كلام الشيخ في كتبه فهم كثر.
لا داعي يرحمك الله من هذا
وأنا ما كتبت الموضوع إلا لأنه أشكل علي قول الشيخ
"الذي ينسب عني غير هذا القول غير صادق، والظاهر أنه فهم من قولي إنه طاهر أنه لا ينقض الوضوء" اهـ.
أفليس معي الحق أن يشكل علي بعد ذلك أن يكون الشيخ يرى ما قررته صاحبة الرسالة من عدم النقض
وما كتبت هذا إلا ليتفضل أحد تلامذة الشيخ بالبيان
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[17 - 01 - 10, 07:24 م]ـ
هذا أخي الفاضل لا يصلح لمسألة الإفرازات بل لمسألة الاستحاضة والتي نقلت عن هامش " الشرح الممتع " تراجعه إليها، وقد سمعناها منه رحمه الله في الحرم المكي.
فكلام الشيخ عن إفرازات تستمر في نزولها يعني له حكم الاستحاضة
جزاك الله خيرا
¥