[ماذا يقول الإمام القرطبي ـ رحمه الله ـ فيمن أخبر عن كسوف الشمس والقمر؟]
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 12:26 ص]ـ
للفائدة:
قال ـ رحمه الله ـ في تفسيره (7/ 1): " فأمّا من أخبر عن كسوف الشمس والقمر فقد قال علماؤنا: يؤدّب ولا يسجن. أمّا عدم تكفيره فلأن جماعة قالوا: إنه أمر يُدرَك بالحساب وتقدير المنازل حسب ما أخبر الله عنه من قوله: (وَ?لْقَمَرَ قَدَّرْنَـ?هُ مَنَازِلَ حَتَّى? عَادَ كَ?لْعُرْجُونِ ?لْقَدِيمِ). وأما أدبهم فلأنهم يُدخلون الشك على العامّة، إذ لا يدركون الفرق بين هذا وغيره؛ فيشوّشون عقائدهم ويتركون قواعدهم في اليقين فأدِّبوا حتى يُسِروا ذلك إذا عرفوه ولا يعلِنوا به ".
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 07:02 ص]ـ
ليتها تؤدب الجهات المعنية بالفلك والتي تدعو الناس للمجي اليها لكي يشاهد الناس المنظر عبر المناظير
وكانه متعة بدلا من حث الناس على اداء صلاة الكسوف
ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[15 - 01 - 10, 10:14 ص]ـ
فائدة لطيفة .. جزاك الله خيراً.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 01 - 10, 11:31 ص]ـ
الحمد لله
جزاكم الله خيرا
الكلام في الكسوف اليوم أصبح من الأمور الظاهرة التي يتحدث عنها الجميع من المسلمين وغيرهم في القنوات والمواقع العالمية،
ولا يستطيع أحد حجب ذلك.
ثم في كسوف الشمس الجزئي مثل ما حدث اليوم لو لم يخبروا به = لما علم به أحد؛ إذ لا يقدر أحد على النظر إليها ابتداء ولا هي من عادة الناس.
فإخبارهم حصل به فائدة وهو: صلاة الناس وفعل هذه الشعيرة.
وليس الناس على ما ذكره القرطبي في زمانه من الجهل بهذه الأمور.
وهنا فائدة:
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=200170
ـ[علي أبو الحسن الشمري]ــــــــ[15 - 01 - 10, 01:41 م]ـ
أسأل الله تعالى أن يحفظكم يا شيخ عبدالرحمن.
أليس الحكم يدور مع علته وجودا وعدما،ونفيا وإثباتا؟
وعليه فشيء لم يروه لم يجز أن يصلوا من أجل شيء غير مرئي، أليس كذلك يا شيخ عبدالرحمن؟!
لأن الحديث: (فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة).
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:12 م]ـ
أسأل الله تعالى أن يحفظكم يا شيخ عبدالرحمن.
أليس الحكم يدور مع علته وجودا وعدما،ونفيا وإثباتا؟
وعليه فشيء لم يروه لم يجز أن يصلوا من أجل شيء غير مرئي، أليس كذلك يا شيخ عبدالرحمن؟!
لأن الحديث: (فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة).
بلى الصلاة معلقة بالرؤية فقط.
لكن عند وجود الخبر سيتحراه الناس وينظروا كما حصل اليوم في عامة المساجد.
والكلام: أنهم لا يمكن أن لا يتكلموا، فالخبر ظاهر لا محالة، فإذا كان كذلك =
فتحريه عند ذلك = حسن؛ لأنه يتحقق به المأمور، ويكون من باب المسارعة في الخيرات كما يقوله شيخ الإسلام.
ويكون خبرهم كخبرٍ أخبرك به جماعة جرت العادة أنهم لا يغلطون ولا يكذبون، بأمر تحبه أو تكرهه أنه سيحدث لك في الوقت الفلاني ...
= فهنا ستجد في نفسك ضرورة إلى التأكد منه وتحريه وعدم تجاهله بل تستعد له، وتجاهله والحالة هذه يعد تفريطا.
والله أعلم.
ـ[ابو سلطان البدري]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:51 م]ـ
اعجبني حضور بعض الفضلاء هنا فحبيت ان اسأل.
يقول بعضهم لقد كان في زمن النبي صلي الله عليه وسلم الكسوف ظاهرة غريبة ومفزعة لانها غير معروفة مسبقا ولكن عرفت الان متي يبداء ومتي ينتهي الكسوف فلا يكن ذلك الخوف.
فالصلاة كانت لعلة الخوف من هذا الامر المفزع اما الان فالناس تنتظره للمتعه والفرجة فزال السبب ارجوا الرد العلمي لتفهم جيدا حيث هذا السؤال يتكرر كثيرا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 01 - 10, 06:50 م]ـ
صلاة الكسوف سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر أمته إذا رأوا الكسوف أن يصلوا.
فنحن نصلي استجابة لأمره.
وكون السبب عرف وكذلك التوقيت = لا ينفي أن يكون الله قد قدر في هذا الوقت ماهو سبب للخوف والعذاب ويكون مقترنا به، فتكون الصلاة والصدقة و ... سببا لصرف هذا المكروه.
والله أعلم.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 08:09 م]ـ
فائدة:
قال الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ:
" أما أخبار الحسَّابين عن أوقات الكسوف فلا يُعَول عليها، وقد صرح بذلك جماعة من أهل العلم، منهم: شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم رحمة الله عليهما؛ لأنهم يخطئون في بعض الأحيان في حسابهم، فلا يجوز التعويل عليهم، ولا يشرع لأحد أن يصلي صلاة الكسوف بناء على قولهم، وإنما تشرع صلاة الكسوف عند وقوعه ومشاهدته.
فينبغي لوزارات الإعلام منع نشر أخبار أصحاب الحساب عن أوقات الكسوف حتى لا يغتر بأخبارهم بعض الناس؛ ولأن نشر أخبارهم قد يخفف وقع أمر الكسوف في قلوب الناس، والله سبحانه وتعالى إنما قدره لتخويف الناس وتذكيرهم؛ ليذكروه ويتقوه ويدعوه ويحسنوا إلى عباده، والله ولي التوفيق ".
http://www.binbaz.org.sa/mat/2507 (http://www.binbaz.org.sa/mat/2507)