40 - سوس للأطفال (نمساوية).
41 - فيشن العالمية (أمريكية).
42 - المعونة للعمل الفني (ألمانية)
43 - هاند كوب العالمية.
44 - الصداقة (الأمريكية).
45 - الخطوط العالمية (أمريكية).
46 - كاندي (أمريكي).
47 - المؤسسة الخارجية لإغاثة المنكوبين (أمريكي).
48 - دارت (أمريكي).
49 - كير (الأسترالية).
50 - اللجنة الأوربية للإغاثة.
وأخيراً: فتلك أوكار التنصير العاملة بين أفراد الشعب المسلم في الصومال، والغريب أنه لا يوجد حضور للهيئات الخيرية الإسلامية إلا القليل مما ذكر سابقاً (9).
11 ـ الاستشراق:
البداية. " الرسمية " للاستشراق قد انطلقت من مجمع فينا الكنسي سنة 712 هـ 1312م، الذي نعرف الآن أنه قد أوصى بإنشاء عدة كراسي للغات، ومنها اللغة العربية، ولا سيما التشريع الحادي عشر الذي قضى فيه البابا " إكليمنس الخامس " بتأسيس كراسي لتدريس العبرية واليونانية والعربية والكلدانية (السريانية، الآرامية) في الجامعات الرئيسية، وكانت هذه التوصية قائمة على دعوة " ريموند لول " لإنشاء كراسي للغة العربية في أماكن مختلفة. وينقل عبد اللطيف الطيباوي عن " رادشل " في كتاب له عنوانه: الجامعات في أوربا في القرون الوسطى أن " الغرض من هذا القرار كان تنصيريا صرفا وكنسيا لا علميا (10).
ولك أن تعلم أن الاستشراق قد استشرى ونال رعاية الكنيسة ومباركتها عندما ثبت فشل الحروب العسكرية من خلال انحسار المد الغربي الصليبي بعد جهود قرنين من الزمان، فاتجهت الكنيسة الغربية إلى التنصير من خلال الفكر والثقافة والعلم، فكان التوجه إلى ما نسميه اليوم بالغزو الفكري في تحقيق ما فشل فيه سلاح الغزو الحربي. هذا الغزو الذي اتخذ من الاستشراق منطلقا له، سعى من خلاله إلى تشويه الإسلام بطرق شتى، لا تتعدى كونها جملة من الإسقاطات التي نالت حظا طيبا من النقاش والرد، في زمان إطلاقها وبعده، من كثير من المسلمين
12 ـ التنصيرعن طريق الصداقة وذلك باستضافة أبناء المسلمين عندهم بدافع السياحة والتعارف، ثم البدء في تنفيذ نشاطهم التنصيري.
13 ـ تتعاقد شركات التنقيب عن النفط والمعادن مع الدول للحصول على امتياز التنقيب في منطقة من المناطق تتعاقد بعثات التنصير (وهي شركات أيضاً) للحصول على الامتياز في المناطق التي يوجد فيها مسلمون، فكله استثمار! وربما كان استثمار البشر أثمن من استثمار المناجم والمعادن!
14 ـ تبني خطوات جديدة في عملية التنصير في إفريقيا، مثل:
1 - نشر الإنجيل داخل بيوت المسلمين.
2 - استخدام آيات من العهد القديم، واستخدم اسم عيسى بدل يسوع عند مخاطبة المسلمين.
3 - بناء المراكز الصحية ذات الأهداف التنصيرية في أماكن تجمع المسلمين
4 - دراسة الإسلام ومذاهبه وفرقه للوقوف على نقاط الضعف والاختلاف, وكيفية إثارة هذه النقاط لإيجاد الخصومات بين الفرق الإسلامية!!
5 - دراسة المنظمات والجمعيات الإسلامية وأنشطتها ومصادر تمويلها
وميزانياتها.
6 - مساعدة المتنصرين الجدد مادياً وثقافياً، وذلك بتعليمهم المهن والحرف
المختلفة مع تقديم رأس مال لمن له خبرة في شؤون التجارة منهم، وتعليم أبنائهم وإرسالهم إلى الخارج للدراسات العليا.
وقد علم في نهاية هذا الاجتماع أن إحدى المؤسسات الكنسية المتمركزة في الولايات المتحدة قد تعهدت بتقديم ما يقارب المليارين من الشلن الكيني لاستخدامها في المشاريع التنصيرية المختلفة، وفي الختام أوصى الاجتماع بعقد اجتماع آخر بعد أربعة أشهر لمعرفة ثمرات جهودهم وتدقيق حساباتهم، وفي عام 1993م جعل الفاتيكان وكيلاً له في مدينة (هومابي) الواقعة على بحيرة فيكتوريا حيث درسوا استراتيجية المنطقة، ورأوا أنها صالحة للقيام بنشاطاتهم، إذ يمكنهم استقبال الذين يأتون من: تنزانيا، وأوغندا، وبوروندي، ورواندا، بسهولة.
هذه جهود القوم في أداء رسالتهم في تنصير المسلمين أو على الأقل إخراجهم عن دينهم، وهذا ما صرحوا به في كثير من لقاءاتهم ومؤتمراتهم، فإلى متى تكونجهود المسلمين قليلة وأعمالهم أقل؟! (11).
واجب المسلمين:
1 - تأصيل العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين من خلال مناهج التعليم، وبرامج التربية بصفة عامة، مع التركيز على ترسيخها في قلوب الناشئة خاصة، في المدارس ودور التعليم الرسمية والأهلية.
¥