تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3) - اقتران التابعة لا يظهر من خلال تشخيص الحالة المرضية أية أعراض طبية، أما بالنسبة لسحر العقم وعدم الإنجاب فتظهر التحاليل نتائج غير ثابتة ومتذبذبة من فترة لأخرى 0

4) - ما يميز هذا النوع من أنواع الاقتران - اقتران التابعة - رؤية منامات مفزعة لكلاب أو قطط أو حيوانات سوداء تعض المريض أو تنهش من لحمه، أو رؤية نساء يطلبن الجنين أو المولود أو رؤية امرأة تضرب المريضة على بطنها فيحصل لها نزيف وإسقاط، أما بالنسبة لسحر العقم وعدم الإنجاب فقليلا ما تلاحظ مثل تلك الأعراض 0

بعض الوقفات الهامة المتعلقة بـ (اقتران التابعة) وآثاره ونتائجه:

1) - لا بد للمسلم من الاعتقاد الجازم بأن مقاليد الأمور بيد الله سبحانه وتعالى وتحت تقديره ومشيئته، وكافة نواحي الإيذاء المذكورة آنفا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تؤثر إلا بإذن الله سبحانه وتعالى 0

2) - إن العقيدة والمنهج الصحيح يحتم على المسلم الصادق تتبع الحق ومعالجة هذه المشكلة من منظور إسلامي بحت، دون اللجوء إلى السحرة والمشعوذين والعرافين لما تحتويه طرقهم من خطر عظيم على العقيدة والمنهج والدين 0

3) - والشريعة الإسلامية لم تترك المسلم دون وقاية أو حصانة لمعالجة كافة الأعراض الناتجة عن الأمراض الروحية كالصرع والسحر والعين والحسد، بل قدمت له كافة السبل والوسائل الشرعية والحسية المباحة لمعالجة ذلك، كما وفرت كذلك السبل الكفيلة بوقاية الإنسان من كافة تلك الأمراض دونما استثناء 0

4) - إن طريق الخلاص من كافة تلك الأمراض - الأمراض الروحية - يعتمد أساسا على التوجه إلى الله سبحانه وتعالى والمحافظة على الفرائض والنوافل والذكر والدعاء، وكذلك المحافظة على الطاعات والبعد عن المعاصي 0

5) - يجب على المسلمة التأكد أولا من سلامة الناحية الطبية وذلك من خلال مراجعة المستشفيات والمصحات والطبيبات المسلمات للتأكد، بأن الأعراض الخاصة بمنع الحمل خارجة عن نطاق الطب العضوي المادي المحسوس 0

6) - لا تختلف طريقة علاج هذا النوع من أنواع الاقتران عن كافة الأنواع الأخرى، وبإمكان القارئة الكريمة مراجعة ذلك في كتابي (منهج الشرع في علاج المس والصرع) تحت عنوان (كيف يعالج الإنسان نفسه) 0

7) - ومن الأمور التي تنصح المسلمة باستخدامها حال تعرضها لهذا النوع من أنواع الاقتران، طريقة استخدام المداد المباح بالزعفران ونحوه، والتي سبق الإشارة إليها في كتابي (فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين) تحت عنوان (استخدام المداد المباح كالزعفران ونحوه)، وقد تم بحث هذه المسألة بحثا دقيقا مفصلا ومذيلا بأقوال العلماء الأجلاء، وكانت الخلاصة من هذا البحث أن استخدام هذه الطريقة في العلاج هو خلاف الأولى، وخلاف الأولى من أقسام الجواز، فلا يرى بأس باستخدام ذلك، ويفضل متابعة الاستخدام لهذه الطريقة طيلة فترة الحمل، فإنها مجربة ونافعة بإذن الله تعالى 0

هذا من جهة، أما من الجهة الأخرى فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لك ولأختك، حيث علمت مما ذكر آنفاً أن تلك العهود فيها من الكفر والشرك ما الله به عليم، وعليك أن تتوبي وأختك إلى الله سبحانه وتعالى توبة نصوح، وتصحيحاً لمعلوماتك حيث قلت أنني قد ذهبت إلى شيخ، وهذا ساحر مشعود نسأل الله أن يرد كيده إلى نحره وأن يقينا شره إنه سميع مجيب، أما بالنسبة لتلك العهود فأنصحك أتن تأخذيها إلى أحد المعالجين المتمرسين أصحاب العلم الشرعي كي يقوم باتلافها حسب ما هو معهود 0

أما بخصوص كيفية التصرف بتلك العزائم، فأرجو أخذها إلى معالج متخصص في الرقية الشرعية وهو بإذن الله سوف يتصرف بها وفق المتعارف عليه، ولا أنصحك مطلقاً العبث بها، مع تحياتي وتقديري لك أختي الفاضلة 0

أرجو أختي الفاضلة أن أكون قد أجبت على سؤالك فيما يتعلق بهذا الموضوع، كما أرجو أن يكون مصطلح (التابعة) أو (أم الصبيان) قد اتضح لك، وعلمت أن كل ذلك من هرطقة السحرة والمشعوذين والعرافين، نسأل الله أن يقينا شرورهم، وأن يرد كيدهم إلى نحورهم إنه سميع مجيب الدعاء 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني

المصدر: http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=554

جزاك الله كل الخير يا أخي ايمن

فأنت ولله الحمد تجيب عن الأسألة والمشاركات

دون النظر الى صاحب المشاركة فكثير من أخواننا

في هذا المنتدى لا يدخل ولا يجيب الا لبعض

المشايخ ,مع تقديري الكبير لهم , مهما كانت درجة

أهمية الموضوع.

وانت أراك زادك الله علما وفقها في الدين وجعل

اعمالك خالصة لوجهه الكريم

في كثير من المشاركات دون النظر الى اصحابها.

جزاك الله عنا كل خير.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير