[من يفيدني عن مصطفى صادق الرافعي؟؟]
ـ[حكيم بن عبدالله]ــــــــ[17 - 01 - 10, 05:45 م]ـ
وجدت كتاباً شدني لمصطفى صادق الرافعي (وحي القلم).
فأردت أحداً يفيدني بكلام علمي مؤصل ومفيد عن الكتاب والكاتب.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[17 - 01 - 10, 07:28 م]ـ
ترجمة الأديب مصطفى صادق الرافعي رحمة الله عليه
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33027)
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[17 - 01 - 10, 07:34 م]ـ
مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن
محمد سيد بركة ( http://www.shareah.com/index.php?/authors/view/id/27/s/1/)
25 - 12 - 2007
صدر الرافعي في جميع ما كتب عن رؤية إسلامية عميقة للكون والإنسان والحياة؛ فكان واضحًا لكل من يتتبع إنتاج هذا الأديب الكبير أن العقيدة تنسرب في أقطار نفسه
كان الصراع يشتد بين الرافعي وبين أولئك الذين استراحوا للفكر الغربي واقبلوا عليه حتى وإن كان هذا الفكر حربًا على أمتهم ودينهم ولغتهم
يُعَدُّ مصطفى صادق الرافعي (1881 - 1937م) في زمانه حامل لواء الأصالة في الآدب ورافع راية البلاغة فيه، فهو الرَّجل الذي وقف أمام تيار التغريب الذي ما تزال أمتنا تعاني من آثاره في حياتها الاجتماعية والسياسية والثقافية.
الرافعي .. سيرة حياة:
ولد مصطفى صادق بن عبد الرازق بن سعيد الرافعي في مدينة "بهتيم" بمحافظة القليوبية بمصر سنة 1298هـ/1881م، من أسرة الرافعي التي يتصل نسبها بعمر بن الخطاب –رضي الله عنه- وبها قضى شطرًا من صباه، والتحق بمدرستها الابتدائية، ثم نقل أبوه إلى المنصورة؛ فانتقل في صحبته، وفي المنصورة التحق بالابتدائية التي تخرج فيها سنة 1315 هـ، ثم أصيب بالمرض الذي أضعف من صوته، وأفضى بسمعه إلى الصمم، فانقطع عن الدراسة وأقبل على مكتبة أبيه التي كانت تزخر بصنوف الكتب، وكان أبوه من علماء الأزهر، ولذا كان مجلسه عامرًا بالعلماء والأدباء ومكتبته زاخرة بنفائس الكتب ومن هذه المصادر الثلاثة (أبو الرافعي، ومكتبته، ومرتادو مجلسه من العلماء) استقى الرافعي علمه وتحصيله، ثم نقل الشيخ عبد الرازق إلى طنطا قاضيًا فانتقل معه ابنه مصطفى الذي عين كاتبًا في محكمة طنطا الأهلية.
الرافعي يكتب تحت راية القرآن:
صدر الرافعي في جميع ما كتب عن رؤية إسلامية عميقة للكون والإنسان والحياة؛ فكان واضحًا لكل من يتتبع إنتاج هذا الأديب الكبير أن العقيدة تنسرب في أقطار نفسه، وتتغلغل في نسيج شخصيته، وتُملي عليه جميع ما يأخذ وما يذر.
أما معركة الرافعي الحقيقية في الدفاع عن الإسلام فقد كانت مع طه حسين؛ حيث إن طه حسين في نظر الرافعي أعلن تنكره ورفضه لبعض ما جاء به القرآن جهارًا نهارًا؛ فيما ألقاه في الجامعة من محاضرات.
ويعود تاريخ الخصومة بين الرافعي وطه حسين إلى مرحلة مبكرة من حياة الاثنين، كان دافعها التنافس على نيل المكانة الأدبية الكبيرة لدى الجمهور، حيث كان طه حسين لا يزال آنذاك طالبًا في الجامعة؛ بينما كان نجم الرافعي قد تألق في سماء الشعر وعالم البيان العربي، فقد تعقب الطالب طه حسين كتب الرافعي واحدًا بعد الآخر بالهجوم مدعيًا بأنه لم يفهمها، ولكن بعد أن عاد طه حسين من فرنسا دكتورًا وأصبح أستاذا للأدب الجاهلي في كلية الآداب بالجامعة، وأخرج للناس سنة 1926 م محاضراته في كتاب يحمل عنوان "في الشعر الجاهلي" والذي كان أخطر ما فيه إنكار طه حسين لقصة إبراهيم وإسماعيل –عليهما السلام- في قوله: "للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضًا، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي".
هنا غضب الرافعي من هذه الوقاحة كما سمَّاها ومن هذا التطاول على كتاب الله؛ ووقف الرافعي ولم يقعد حتى استنهض الهمم واستنفر الأمة كلها للدفاع عن قرآنها، وتحولت المعركة بينه وبين طه حسين من معركة بين القديم والجديد أو على الأصح بين الأصيل والدخيل في الأدب إلى معركة في الدفاع عن عقيدة الأمة وحمايتها ممن يشكك فيها، وتجاوزت حدود الصحف إلى قاعة البرلمان وساحة القضاء، صرخ الرافعي مستنكرًا كيف يُرَخِّصُ طه حسين لنفسه أن يتجرد عن دينه ليحقق مسألة من مسائل العلم، أو يناقش رأيًا في الأدب أوالتاريخ إذ لم يسبق رجال الأدب في جعل حقيقة من حقائق القرآن
¥