تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في مشكلة عائلية [زوجة تحتفظ بصورة زوجها المتوفى في حقيبة يدها وزوجها الجديد يمنعها من ذلك]]

ـ[المنتصر لله]ــــــــ[17 - 01 - 10, 10:33 م]ـ

رجل تزوج من ارملة

وهي تريد أن تظل محتفظة بصورة زوجها الأول رحمه الله في حقيبة يدها الشخصية دائما

وهو رفض هذا ولم يقبله

وهي تصر وتقول له هذا قد مات واعتبره مثل أخي الأكبر

قال لها انا غير موافق

قالت له هذه غيرة غير محمودة

فما رأيكم؟

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[17 - 01 - 10, 11:31 م]ـ

على الزوجة أن تتقي الله في نفسها وفي زوجها، وأن تحفظ حيائها وإنسانيتها، فحتى المافر لن يرضى بما تريده هي!

كما أنّ زوجها الذي مات عنها أصبح بحكم الأجنبي في حقها بعد زواجها من رجل آخر. وعليه فحاله لا يختلف عن حال أي أجنبي وإلا سيأتي يوم تحتفظ فيه المرأة بصور جميع الموتى من الفنانين والممثلين وتقول هم مثل أبنائي أو أجدادي!!

كما على المرأة أن تطيع زوجها وهذه المسائل من مصائب هذا العصر التي أحرى أن تدخل موسوعة جينسي للمعاصي وقلة الدين، فلا أدري أي عاقلة هي من تريد أن تحتفظ بصورة زوجها بعد زواجها من آخر!!

والله المستعان

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 01 - 10, 11:39 م]ـ

لا يكون الرجل المسلم رجلا حتى يرفض مثل هذه التصرفات الحمقاء التي لا تعدو ان تكون من اماني النساء

ولو اننا اتبعناهن في كل اهوائهن لفسدت البيوت ولخربت الاسر وتشرذمت

والله اعلم

ـ[براءة]ــــــــ[18 - 01 - 10, 12:22 ص]ـ

الأولى عليها أن تراعي شعور زوجها وتتخلص من صورة زوجها السابق

فهي تؤذي مشاعر زوجها بفعلها هذا،

طيب لو هو فعل نفس الشيء وكان له زوجة قبلها ووضع صورتها في محفظته هل كانت ستقبل!!!

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 01:17 ص]ـ

هذه المسألة من النوازل إذ لم يكن الاحتفاظ بصورة فوتوجرافية أو فيديو لزوج سابق ممكنا قبل وجود تلك الآلات

وكنت أحب لإخواني من طلاب العلم ألا يندفعوا في التحريم والإنكار بعبارات كالمذكورة أعلاه (تصرفات حمقاء، الكافر لا يرضى بها، عليها أن تحفظ حياءها وإنسانيتها .. إلخ) إلا بعد دراسة وافية وتحرير لمحل النزاع

وأرى أن المسألة ينبغي أن ينظر فيها من الجهات التالية:

1) وفاة الزوج بمجردها لا تجعله أجنبيا عن امرأته بدليل جواز تغسيلها له بعد موته لقول عائشة رضي الله عنها لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسّل رسولَ الله عليه الصلاة والسلام إلا نساؤه، ولتغسيل اسماء بنت عميس رضي الله عنها زوجها أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعد موته، ولو كان الزوج السابق أجنبيا لما جاز هذا.

2) كون الزوج السابق هل يصبح أجنبيا بمجرد زواج امرأته بغيره أم لا مسألة تحتاج إلى التأمل، إذ ما الدليل على هذا؟ إن كان لكونها في الآخرة مع آخر أزواجها، فالمسألة ليست قطعية، إذ يوجد من ينازع فيها ويقول إنها في الآخرة مع أحسن أزواجها خلقا لحديث أم سلمة رضي الله عنها أعني حديث: " ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة " على ما في الحديث من كلام، لكن الفقهاء يستأنسون به، والقصد أن المسألة خلافية وليست بذلك القطع الذي ينكر فيه على المخالف ذلك الإنكار العظيم.

3) قد يكون نظر المرأة إلى صورة زوجها المتوفى نظر رحمة بالميت، وقد يكون نظرا بشهوة، فإن كان الثاني فيمنع سواء قلنا الزوج المتوفى بعد زواجها بغيره أجنبي أم لا، من جهة أن المرأة شرعا لا يباح لها في أي حالة أن تستمتع بأكثر من رجل واحد زوج أو سيد.

4) بناءً على ما سبق يظهر ما هو داخل في حد طاعة الزوج الواجبة في المعروف.

5) حكم نظر الرجل إلى صورة زوجته المتوفاة ولو كان متزوجا بغيرها يختلف عن حكم نظر المرأة إلى صور زوجها المتوفى من جهة أن زوجته المتوفاة هي زوجته في الآخرة ولو تزوج بغيرها، ومن جهة أن الرجل لا يحظر عليه الاستمتاع بأكثر من زوجة إلى أربع، لكن يبقى التأمل في مسألة حكم النظر بشهوة إلى صورة زوجته المتوفاة إذا كان في عصمته أختها أو بنت أخيها أو بنت أختها أو خالتها أو عمتها، أو كان في عصمته أربع زوجات سواها.

والحاصل أن المسألة من مسائل النوازل التي ينبغي تحريرها جيدا واستيفاء حالاتها وأحكامها، وبالله التوفيق.

ـ[المنتصر لله]ــــــــ[18 - 01 - 10, 10:02 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

بالفعل كنت آمل أن يتم التوجيه لهما أو لأحدهما بدون عبارت عنيفة حتى يكون هذا الكلام محل قبول عندهما أو عند احدهما

الأخ الكريم أبو خالد السلمي

جزاك الله خيراً وكلامك محل اعتبار، ولكن -بارك الله فيك - ابعاد القضية ليست في حل ما تفعله هذه المرأة أو تحريمه فقهيا من جواز النظر أو عدمه فقط! بل كما يظهر من عنوان الموضوع: (مشكلة عائلية) وليست (مشكلة فقهية) فكون الزوج قد أصييب من هذا الفعل من زوجته ولم يرضه ولم يقبله ولم يوافق عليه، وهي تجادل وتأخذ وترد في الكلام مما يؤدي إلى شقاق بينهما

فهذا هو محل النظر

ألا وهو تأذي الزوج الثاني وعدم رضاه

فهل هو محق أم لا في غيرته هذه وويعتبر رجلا سوياً في طلبه؟

أم أنه قد افترى عليها ومنعها حقاً لها معتدياً في تصرفه وأن لها الحق في ذلك؟

أي هل يقبل الرجال المتزوجون بمثل هذا التصرف من زوجاتهم -اللائي سبق لهن الزواج من قبل - أم لا؟

وهل النساء اللائي تزوجن مقبل وتوفي أزوجاهن ثم تزوجن ثانية هل يقمن بهذا الفعل ويصررن عليه مع أزواجهن الجدد ولو اعترض الزوج الجديد يعتبرن هذا الزوج الجديد صاحب غيرة غير محمودة؟

فهل هذه غيرة محمودة طبيعية فطرية عند الرجال أم أنها غيرة في غير محلها كما تقول هذه الزوجة؟

هذا هو محل البحث أيها الكرام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير