تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بو الوليد]ــــــــ[02 - 04 - 03, 02:27 ص]ـ

ومن العجائب قوله في الأثر رقم 239 من قول حماد بن أبي سليمان لسفيان الثوري: إذهب إلى هذا الكافر، يعني أبا حنيفة، فقل له: إن كنت تقول أن القرآن مخلوق فلا تقربنا.

قال الشيخ عن الإسناد فيه مجهول.

وقال في التعليق على الأثر: ثم قد عرفت ما في سنده (قلت: أي المجهول)، وقد يكون هذا من أوهام حماد.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[02 - 04 - 03, 07:47 ص]ـ

أخي الفاضل: ابن سفران الشريفي ... جزاك الله خيراً

ولعل أخانا أبو الوليد جزاه الله خيراً قد كفاني شيئاً مما كنت تسألني عنه.

* وللفائدة؛ فإنَّ من المراجع (المسندة) التي ثبت فيها كلام للأئمة الكبار في انحراف أبي حنيفة رحمه الله في العقيدة ومخالفته للنصوص وغيرذلك = ما يلي:

1 - تاريخ بغداد للخطيب.

2 - المجروحون لابن حبان.

3 - الكامل لابن عدي.

4 - السنة للإمام عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل.

==================

وقد سلك طوائف من المبتدعة (مجانين أبي حنيفة) وبعض أهل السنة مسالك يطعنون فيها على الأئمة من أجل الدفاع عن أبي حنيفة.

* كما صنع مجنون أبي حنيفة (الكوثري) فبدأ بالخطيب البغدادي ثم استوعب الطعن طائفة كبيرة من السلف والخلف؛ كما ترى بيان ذلك وتوضيحه في التنكيل للمعلمي وطليعته. *

==================

وكما صنع ((من أهل السنة)) الشيخ محمد بن سعيد القحطاني سامحه الله في تعليقاته الغريبة المنكرة على كتاب السنة **!!

وكما صنع الطابعون لكتاب السنة من بعض علماء نجد حين حذفوا ترجمة أبي حنيفة عمداً!! وكذلك ما صنعه بعض الكتبة من حذف ترجمة أب حنيفة أيضاً من كتاب المجروحين لابن حبان!!

وهكذا في طرق ملتوية لا تليق بمنهج العلماء في التعامل مع الحقائق!!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 04 - 03, 08:31 ص]ـ

قال بو الوليد:

ثم أراد أن يعطي مثالاً فأتى بيوسف بن أسباط!!! يعني بالقوة تريد تكفير أبو حنيفة؟

وهذه الطريقة تذكرني بما فعله ابن عدي في الكامل حيث حاول تضعيف أبي حنيفة معتمداً على ما رواه عنه أباء بن جعفر النَّجيرمي الكذاب (قال عنه ابن حبان: فرأيته قد وضع على أبي حنيفة أكثر من 300 حديث).

وما أدري ما حاجتهم لهذا لولا (#حذف#) على أحد أئمة المسلمين حتى يكفرونه بناء على أقوال الكذابين. وما كلفهم الله بهذا أصلاً وإنما كلفهم قول الحق في كل رجل. نسأل الله السلامة.

(## حُرر من المشرف ##)

وحرره هيثم حمدان.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[02 - 04 - 03, 01:15 م]ـ

أولاً الكلام الذي أجملته في الإمام أبي حنيفة واضح، من كان عنده عليه ردٌّ بحجة فليرد، ولا داعي (#حذف#) والدخول في ينيات الطريق.

تنبيه: وقد كنت أقصد بمجانين أبي حنيفة الكوثري ومن سار على دربه من المبتدعة.

وصفتهم التصامم عن النقول الصحيحة الثابتة في حق هذا الرجل، والتهجم على سائر الأمة والطعن فيهم لأجل الغلو في حب رجل؛ لم يشأ الله أن يكتب له العصمة.

ولم أقصد بذلك ألبتة الشيخ الفاضل: محمد بن سعيد القحطاني ومن كان على نهجه ممن صنع ما صنع عن حسن نية، وغيرة صادقة؛ لكن في غير محلها.

(#حذف#)

==========

(## حرر من المشرف ##)

وأما الثناء العاطر على فقهه وإمامته فلم ينازع فيه أحد للآن في التعقيبات السابقة، وما حاول أحد في هذه التعقيبات تكفيره.

والكلام الذي بينته في أول تعقيب لي واضح جداً بإنصاف الكلام في أبي حنيفة الإمام رحمه الله.

(#حذف#)

وحرره هيثم حمدان.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[02 - 04 - 03, 01:51 م]ـ

لعلماء الامة المسلمة موقف واضح من هذه المسألة وهي ان العلماء من بعد ابي حنيفه رحمه الله وبعد عصره قد اطبقوا على فضله وردوا الكلام عنه ...

والمنصف يلحظ هذا جليا في كلام العلماء كبن تيمية وغيره من اهل العلم ....

فلا ينبغى والحالة هذه بث مثل هذا الامر خاصة انها تورث شقاقا عظيما وخلافا كبيرا بين اهل الملة كيف واتباعه رحمه الله اكثرها عددا واوسعها انتشارا واكثرها ايضا (تعصبا) ..

فما فعله علماء نجد من حذف لما جاء من كلام فيه هو عين الحكمه و البصيره .... وهذا الذي ينبغى علينا السير عليه مترفقين.

ويبقى بين خاصة الطلبه معرفة هذه القضيه وفهمها مع معرفة فضله رحمه الله وسعة علمه ... ومعرفة الخلاف بين اهل الاثر واهل الرأى.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[02 - 04 - 03, 02:34 م]ـ

بارك الله في الأخوة نقاشهم.

وآمل من الأخوة التلطف في النقاش سدد الله الجميع

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[02 - 04 - 03, 03:36 م]ـ

أخوي أبا عمر وأبا الوليد

قد قرأت كتاب السنة لعبدالله بن أحمد وترجمة أبي حنيفة في تاريخ بغداد والمجروحين.

وسؤالي لم يكن أين تكلم على أبي حنيفة، بل أين ثبت تجهم أبي حنيفة.

فمجرد أنه رمي بالتجهم ليس بكاف في إثبات تجهمه، بل يجب التحقق من السند والموازنة بينه وبين الروايات التي تنفي تجهمه، وهل أتى من نسبه إلى التجهم بكلام له صريح، ولا سيما إن كان ناقما عليه بوجه حق أو غير وجه حق، ثم بيان السبب الذي يجعل الأئمة يقدحون فيه بأقل من هذا كالإرجاء والرأي مع كونه جهميا وتركهم لنبزه بالتجهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير