تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بين العلامة بن باز وابن جبرين هل صح هذا]

ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 12:20 ص]ـ

هل يثبت هذا عن ابن باز ياشيخ عبدالله الميمان والمسيطير ولايهون مشايخ الملتقى الآخرين

بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابو النضر هاشم بن القاسم:كنت ارى في داري وقيل آوي، فقيل: يا ابا النضر تحوّل عن جوارنا، قال: فاشتد ذلك عليّ، فكتبت الى الكوفة، الى ابن ادريس، والمحاربي، وابي اسامة، فكتب اليّ المحاربي: أن بئرا بالمدينة كان يُقطع رشاؤها، فنزل بهم ركب، فَشَكَوا ذلك اليهم،فدعوا بدلوٍ من ماءٍ، تكلّموا بهذا الكلام، فصبّوه في البئر، فخرجت نار من البئر، فطفئت على رأس البئر، قال ابو النضر: فاخذت تَورا من ماء، ثم تكلّمت فيه بهذا الكلام، ثم تتبعن به زوايا الدار، فرششته، فصاحوا بي: احرقتنا، نحن نتحوّل عنك.

وهو: ((بسم الله، امسينا بالله الذي ليس منه شيء ممتنع، وبعزة الله التي لا تُرام ولا تُضام، وبسلطان الله المنيع نحتجب، وبأسمائه الحسنى كلها عائذ من الأبالسة، ومن شر شياطين الانس والجن، ومن شر كل معلن او مسر، ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار، ويكمن بالليل ويخرج بالنهار، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ابليس وجنوده، ومن شر دابة انت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم، اعو بما استعاذ به موسى، وعيسى، وابراهيم، الذي وفّى، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ابليس وجنوده، ومن شر ما يبغي.

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم:

(((والصافات صفا، فالزاجرات زجرا، فالتاليات ذكرا، إن إلهكم لواحد، رب السموات والارض وما بينهما ورب المشارق، إنا زيّنا السماء الدنيا بزينةٍ الكواكب، وحفظا من كل شيطان مارد، لايسّمّعون الى الملأ الاعلى ويُقذفون من كل جانب، دحورا ولهم عذاب واصب، إلا مَن خطِف الخطفة فأتبعه شِهاب ثاقب))).

هذا الذكر ذكره سماحة الشيخ/عبدالله الجبرين -حفظه الله- قرأ الشيخ بعضا من هذا الدعاء بحضرة سماحة العلامة/عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- ولما وصل الى قول (احرقتنا يا اب النضر احرقتنا نحن نتحول عنك) قال الشيخ ابن باز (طيب، اذا نفع هذا طيب) ثم اكمل الشيخ ابن جبرين بعضا منه.

ثم بعد ذلك قال العلامة ابن باز: في الوابل الصيب؟ فقال الشيخ ابن جبرين: في الوابل الصيب.

ثم قال الشيخ ابن باز: (يُجرب، نفع الله به الحمدلله، الاصل في الادوية كلها الاباحة،إلا ما حرمه الشرع)

ثم قال الشيخ/ابن جبرين: (جربه بعض الاخوان، يقول سقيته امرأة مجنونة، ويقول في لحظة خرج الجان او مات) ويقصد بمجنونة انها مصابة بمس الجن.

ثم قال الشيخ/ابن باز: الحمدلله، الحمدلله، كل ما يحصل به الدواء وليس فيه محذور شرعا فالاصل الاباحة، في الادعية والادوية،إلا ما حرمه الشارع) اهـ.

المرجع/شريط (لقاء مع اخوة في الله للشيخ ابن باز) رقم 4

واقول بعدما سمعنا وقرأنا اقوال علماؤنا الاجلاء، نجرب هذه الادوية والادعية التي ليس في فيها محذور شرعي مع اليقين الكامل انها لا تنفع الا باذن الله تعالى، فيُجرَّب هذا الدعاء لعلاج المصروع والمحسود والمسحور ولطرد الجان المؤذي من البيت وغيره.

طبعا طريقته سهلة وهو ان يحضر ماء يكفي للشرب والاغتسال والصب منه في البيت ويقرأ فيه الدعاء المذكور

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[18 - 01 - 10, 07:24 ص]ـ

انا ما اعرفه ان الشيخ ابن باز -رحمه الله- يرى أن الدواء سواء كان ذكراً معيناً أو غيره لا حرج باستعماله حتى لو لم يأتي النص بهذا الذكر لأن الدواء إنما يُعرف بالتجربه

و اقول هذا الكلام نقلاً عن الشيخ محمد العريفي-حفظه الله- بما معناه

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[18 - 01 - 10, 10:12 ص]ـ

(15762)

سؤال: مرفق لسماحتكم دعاء عرضتموه على سماحة الشيخ/ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى، وقد أجازه، وقد أخذناه كما جاء بالنص دون زيادة أو نقصان في شريط اسمه: (لقاء مع أخوة في الله)، ورقم الشريط (4)، ونريد من سماحتكم الاطلاع عليه وتنقيحه إن احتاج لتنقيح أو ملاحظات، والتصديق عليه حتى يتم نشره للناس، علمًا بأننا قمنا بإنزاله في الإنترنت ليستفيد منه الناس، وحرصًا منا على نشر الفائدة أردنا أن نوثقه من قبلكم ليأخذ به الناس وهم مطمئنون. وجزاكم الله خيرًا.

الجواب: هذا الأثر ذكره ابن القيم رحمه الله في كتاب: ((الوابل الصيب من الكلم الطيب))، في أثناء فوائد الذكر ومزاياه، وأبو النضر هاشم بن القاسم من علماء الحديث، ومن رجال الصحيحين، وروى له أهل السنن وأهل المسانيد، ومات في أول القرن الثالث، ويمكن أن يوجد هذا الأثر وهذه القصة في ترجمته في سير أعلام النبلاء، أو في تاريخ الذهبي، أو تاريخ ابن جرير، أو ابن عساكر، ونحوهم ممن يتوسع في التراجم وذكر القصص والوقائع، وهذا الدعاء مجرب عند كثير من الذين يستعملون الرقية في علاج المصاب بالمس، وفي طرد الجن الذين يتسلطون على أهل المنازل، ويؤذونهم بتكسير الأواني والأبواب، ورفع الأصوات المزعجة، وكذلك في علاج الأمراض الحسية، وحيث ذكره ابن القيم رحمه الله وأقره، وحيث إنه مجرب ومفيد، فلا مانع من استعماله.

وأما قصة أبي عبدالله الساجي، فقد ذكرها ابن القيم رحمه الله في كتاب: ((الطب النبوي)) في زاد المعاد، وأقره ولم يتعقبه، فدل على أنه صحيح عنده، وحيث جاءت فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بمنع استعماله، فلعل ذلك بسبب قوله: (رددت عين العائن عليه وعلى أحب الناس إليه)، فإن في ذلك اعتداء على غير ذلك العائن، كأولاده وإخوته وزوجاته، الذين لا ذنب لهم، فإذا حذفت جملة: (وعلى أحب الناس إليه) فلا مانع من ذلك، وفي الاقتراح والتصويب المذكور في السؤال: (رددت عين العائن عليه، ورددت حسد الحاسد عليه) إلى آخره، أو كذلك إذا عرف من العائن الصلاح والتقوى، وأن حصول العين تقع منه بدون قصد، فتحذف كلمة: (عليه)، فتكون العبارة: (رددت عين العائن، ورددت حسد الحاسد) إلى آخره، فهذا لا بأس به. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

4/ 11/1427هـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير