تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدعاء .. الدعاء]ــــــــ[11 - 04 - 03, 04:20 م]ـ

هنا تجد كتاب الشيخ سمير المالكي الذي ذكر الإخوة

بيان الوهم والإيهام الواقعين في تعليقات الشيخين ( http://alkhoder.com/mash/book3/3.zip)

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 04 - 03, 07:56 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - أما أنَّ علماء نجد قد أحسنوا في حذف وإسقاط ترجمة أبي حنيفة عند طبعهم لكتاب السنة فهو غلط؛ إذ هو تعصب على الغلط!

@ فكيف نحذف نصوصاً بزعم عدم الحاجة إليها في هذا الزمان أو لمصالح أخرى ?!!

فطالب العلم أو العالم الذي ينظر في الكتاب يدرك ما كان في الكتاب ومرماه وزمانه.

ثم إن كان المقصد من حذف هذه النصوص خشية اطلاع الناس العامة والدهماء عليها فهذا ينجرُّ على كثير من النصوص والكتب في العقيدة وغيرها.

@ وليس الحذف بالحل إنما الحل هو التعليق بحاشية (طويلة) مناسبة للغرض الذي يراد به، كالنقاط التي سبق وأشرت إليها بإنصاف الكلام على أبي حنيفة الإمام عليه رحمة الله ورضوانه.

@ فيعلق على الفصل الذي عقده عبدالله بن أحمد بما يناسب من التعلقات التي ترفع اللبس عمن لا يحسن فهم كلام السلف في ذلك الزمن.

@ ثم إنَّ مثل هذه الكتب لا يقرؤها دون شيخ إلاَّ طالب علم فاهم لما يقرأ، وليس كل من أحسن القراءة تعطى له نسخة من الكتاب حتى يفهم خلاصة عقيدة السلف منها؟!!

@ ومما يوضِّح هذا ويبيِّنه أننا كلما عنَّت لنا مصلحة في إخفاء بعض النصوص قمنا بحذفه لأتينا على كثير من الكتب بالطمس والمسخ، فنحذف الروايات التاريخية من كتب الحديث الصحيح والتواريخ، والتي فيها الخلاف الواقع بين الصحابة وما نقل عن مثالب بعضهم، إذ قد ولَّى زمانهم وطوي بساطهم فلم النقل الآن؟! فلنحذف إذن؟!!

@ فإن قيل بل ننقل ونبين التوجيه الصحيح لهذه الروايات فنقول هذه بتلك، ولا فرق!

@ بل بالله عليكم .. أيهما أولى محافظة على عرضه، أأبي حنيفة رضي الله عنه، أم الصحابة رضوان الله عليهم؟

@ والمقصود إنَّه ليس من منهج أهل السنة المساس بكتب أهل العلم بالتغيير في لنص؛ إلاَّ ما يسدَّد إليه المحقق والمعلِّق الموفق من تعليق يليق بالمقام، فيه إنصاف وبيان.، لا كما فعل الكوثريون (مجانين أبي حنيف)، ولا كما فعل الشيخ محمد بن سعيد القحطاني بما تقدم ذكره وبيانه!

2 - ما طرحه الأخ الفاضل ابن سفران الجواب عليه من كلام الشيخ الفاضل سمير بن خليل المالكي جزاه الله خيراً فيما نقله ههنا مشكوراً الأخ الدعاء، فله منا الدعاء بالتوفيق والسداد.

وأنا أنقل كلام الشيخ ههنا بنصه؛ قال: ((ص192 روى الإمام عبد الله بأسانيده عن سفيان الثوري قوله: (إن أبا حنيفة استتيب مرتين) وروى عن أبيه الإمام أحمد أن أبا حنيفة قال عن آية في القرآن: هذا مخلوق. فاستتابوه.

فقال الشيخ معلقاً: (كذب هذه الرواية عبد الله بن داود الخريبي كما نقل ذلك ابن عبد البر في الانتقاء (ص150).

والخريبي ثقة عابد.

قال سمير: قد تابع الشيخ القحطاني زاهداً الكوثري حيث قال: (روى ابن عبد البر بسنده عن عبد الله بن داود الخريبي الحافظ تكذيب استتابته مطلقاً. فليراجع الانتقاء).

وتعقبه الإمام المعلمي فقال: (تلك الرواية في الانتقاء ص 150 وهي من طريق محمد بن يونس الكديمي وقد قال الأستاذ ص 60: الكديمي متكلم فيه، راجع ميزان الاعتدال.

أقول: وراجع أيضاً: تهذيب التهذيب وحاصل ذلك أن الكديمي ليس بثقة وقد كذبه جماعة) انتهى من التنكيل [1/ 267].

قال سمير: وقول الشيخ القحطاني: (كذب هذه الرواية عبد الله بن داود الخريبي…) فيه جرأة على أئمة السلف وتكذيب لمروياتهم الثابتة من غير حجة ويخشى أن يفهم منه ما لا يقصده الشيخ ولا يعنيه.

فهذه الروايات رواها عبد الله بأسانيد صحيحة عن سفيان الثوري كما في فقرة 264، 266، 267، 268، 269، فتكذيبها قد يفهم منه تكذيب سفيان.

وتابع سفيان على ذلك أئمة آخرون منهم الإمام أحمد كما في الفقرة رقم 265 وسفيان بن عيينة كما في فقرة 355 وإسنادها كالشمس لأن عبد الله رواها عن أبيه عن سفيان وتابعهم كذلك شريك النخعي، كما في فقرة 327 وإسنادها حسن، وفيها قال شريك: رأيت أبا حنيفة يطاف به على حلق المسجد يستتاب وانظر فقرة 307، وجاء في فقرة 337 أن شريكاً وحسن بن صالح شهدا استتابة أبي حنيفة وإسنادها حسن، وتابعهم أبو خالد الأحمر كما في فقرة 374 بإسناد صحيح وتابعهم غيرهم.

فلا وجه إذاً لتكذيب رواية سفيان.

[10] ص192 قال الإمام عبد الله: (سمعت أبي -رحمه الله- يقول: أظن أنه استتيب في هذه الآية {سبحان ربك رب العزة عما يصفون} قال أبو حنيفة: هذا مخلوق فقالوا له: هذا كفر فاستتابوه).

قال الشيخ معلقاً: لا يقام حكم بظن.

قال سمير: ليت الشيخ سكت عن هذا فإطلاقه غير صحيح ولو كلف العالم والمفتي والقاضي بأن لا يفتوا ولا يقضوا إلا باليقين لشق ذلك عليهم وعلى الناس ولتعطلت كثير من الأحكام والقضايا.

ثم إن الشيخ لم يفهم كلام الإمام أحمد، فالظن واقع على الموضع الذي قال فيه أبو حنيفة مقالته في القرآن، لا على المقالة نفسها، فلا فرق حينئذ في الحكم، كما هو معلوم إذ القرآن كله حكمه واحد فمن زعم أن آية منه مخلوقة فقد زعم أنه مخلوق)).

3 - فرق بين قولي (تجهم) يعني: عنده قضايا وافق فيها الجهمية.

وبين أن أقول (فلان جهمي) فلْينتبه.

4 - الأخ أبو الوليد الشيخ سمير المالكي ليس مالكي المذهب، إنما هذه نسبة، والشيخ معروف في مكة، من أهل العلم، وله صفحة في موقع صيد الفوائد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير