ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[03 - 08 - 10, 03:56 م]ـ
الفائدة الرابعة:
4. «الصرَعُ نوعان: صرع بسبب التشنُّج، وقسم آخر بسبب الشَّياطين والجنّ، وله علاج (يدفعُه) أو (يرفعُه) .. ص 96 - 97».
.................................................. ...........................................
الصّرع-نعوذ بالله منه- نوعان:
1. صرع بسبب تشنّج الأعصاب: وهذا مرض عضوي يمكن أن يعالج من قِبَل الأطباء الماديين؛
بإعطاء العقاقير التي تسكّنه أو تزيله بالمرّة.
2. وقسمٌ آخر بسبب الشياطين والجن: يتسلط الجنّي على الإنسي؛ فيصرعه ويدخل فيه،
ويضرب به على الأرض ويغمى عليه من شدّة الصّرع ولا يحس.
وهذا النوع من الصرع له
علاج (يدفعه) وله علاج (يرفعه):
1. أما دفعه: فبأن يحرص الإنسان على الأوراد الصباحية والمسائية. وهي معروفة في كتب أهل العلم: آية الكرسي،
فإن قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح ومنها: سورة الإخلاص والفلق والنّاس
ومنها أحاديث وردت عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فليحرص الإنسان عليها صباحاً ومساءاً فإن ذلك من أسباب دفع أذيّة الجن.
2. وأما الرفع: فهو إذا وقع بالإنسان فإنه يقرأ عليه آيات من القرآن فيها تخويف وتذكير واستعاذة بالله حتّى يخرج. اهـ
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[03 - 08 - 10, 04:07 م]ـ
الفائدة الخامسة:
5. «المصائبُ تكونُ على وجهَين: (الاحتساب له أجر)،و إن (لم يحتسب تكفَّر عنه سيئات) .. ص100».
.................................................. .....................
المصائبُ تكونُ على وجهَين:
1. تارة إذا أصيب الإنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله فيكون فيها فائدتان:
-تكفير الذّنوب، - وزيادة الحسنات.
2. وتارة يغفل عن هذا فيضيق صدره، ويغفل عن نيّة الاحتساب والأجر على الله؛
فيكون في ذلك تكفير لسيئاته.
* إذاً هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه.
- فإما أن يربح تكفير السيئات وحط الذنوب بدون أن يحصل أحر لأنه لم ينو شيئاً ولم يصبر ولم يحتسب الأجر.
- وإما أن يربح شيئين كما تقدّم. اهـ
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[03 - 08 - 10, 04:24 م]ـ
الفائدة السّادسة:
6. «يجتمع في ركوع الإنسان لله سبحانه وتعالى، ثلاثُ تعظيماتٍ: تعظيمُ القلب، تعظيمُ الجوارح وتعظيمُ اللِّسان .. ص107،404».
.................................................. .................................................. ......
قال الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أما الرّكوع فعظموا فيه الرّب" أخرجه مسلم.
أي: قولوا: سبحان ربي العظيم؛ لأنّ الركوع تعظيم بالفعل، وقول:" سبحان ربّي العظيم" تعظيم بالقول، فيجتمع التعظيمان الأصلي وهو تعظيم القلب لله.
فيجتمع في الركوع ثلاثُ تعظيمات:
1 - تعظيمُ القلب.
2 - تعظيمُ الجوارح.
3 - وتعظيمُ اللِّسان. اهـ
* استدراك: الصّواب أنّ هذه الفائدة ص185 / والفوائد انتقيتها من ط1 دار السّلام ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[03 - 08 - 10, 04:35 م]ـ
الفائدة السّابعة:
7. «عيبُ النّاس من أجلِ عَيبٍ واحد .. ! ص107،404».
.................................................. .................
* يوجد بعض النّاس يكون له صديق أو قريب يخطئ مرة واحدة؛ فيصفه بالعيب والسّب والشتم في خطيئة واحدة.
على هذا الذي وصِف بالعيب أن يصبر، وأن يعلم أنّ الأنبياء قد سبّوا وأوذوا وكُذِّبوا وقيل: إنهم مجانين وإنهم شعراء وإنهم كهنة وإنهم سحرة
{فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا}. هكذا يقول الله عزّ وجل.
.................................................. .............................
وأيضاً ذكر الشيخ ص404:
* ترك اسم الشخص إذا أردت نهيه عن شيء فيه
فائدتان عظيمتان:
الفائدة الأولى: السّتر على هذا الشّخص.
والفائدة الثّانية: أن هذا الشّخص ربما تتغيّر حاله فلا يستحق الحكم الذي يحكم عليه في الوقت الحاضر؛
لأنّ القلوب بيد الله؛ فربّما تتغيّر حال هذا الرّجل، ويستقيم ويعبد الله، فلا يستحق الحكم الذي ذكرته من قبل؛
فلهذا كان الإبهام في هذه الأمور أولى وأحسن، لما فيه من السّتر؛ ولما فيه من الاحتياط إذا تغيّرت حال الشّخص. اهـ
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[03 - 08 - 10, 04:51 م]ـ
الفائدة الثّامنة:
8. «الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّمَ، توسَّل بالآياتِ الشَّرعية والآيات الكونيَّة بقوله .. ص121».
.................................................. ...
قوله عليه الصّلاة والسّلام عند غزوة الأحزاب:
" اللهم منزل الكتاب ومجُري السّحاب وهازمَ الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم" ..
* هنا توسّل الرسول عليه الصّلاة والسّلام بالآيات الشّرعيّة والآيات الكونيّة.
توسّل (بإنزال الكتاب) وهو القرآن الكريم أو يشمل كل كتاب ويكون المراد به الجنس أي: منزل الكتب على محمد وعلى غيره.
(ومجري السّحاب) يجريه من إذا أراد شيئا قال: "كن فيكون".
(وهازم الأحزاب) فإن الله عز وجل وحده هو الذي يهزم الأحزاب. اهـ
¥