تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مفتي الديار السعودية: لا يجوز التصويت في “الرسول”صلى الله عليه وسلم وهو خطأ من الأصل]

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[24 - 01 - 10, 04:21 ص]ـ

المفتي: لا يجوز التصويت في “الرسول” - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهو خطأ من الأصل ..

محمد البيضاني - الباحة

قال فضيلة الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء في رده على سؤال (المدينة) عن بعض المواقع الالكترونية التي تقوم بالتصويت لاختيار افضل الشخصيات العالمية وقد تتضمن في بعض الاحيان التصويت لاختيار شخصية النبي عليه الصلاة والسلام فهو محمد سيد ولد ادم ولا يمكن ان يقارن بأحد من الخلق ولا يجوز التصويت فهو نقص في حق الرسول عليه الصلاة والسلام كما انه عمل خطأ كله من الاصل فهذا محمد نبي الله افضل الخلق على الاطلاق كما انه افضل الانبياء ولا يجوز لاصحاب المواقع الالكترونية التعامل مع هذه التصويتات.

كما اوضح فضيلة الشيخ الدكتور قيس المبارك عضو هيئة كبار العلماء ان هذه المسألة ليست هماً للمسلمين ولا ينبغي ان نلتفت إليها وان همّ المسلمين اكبر من ان ينشغلوا في هذا .. فهمهم فلسطين وقضايا الساعة.

http://al-madina.com/node/217207

محمد البيضاني - الباحة

رفض عدد من العلماء والأكاديميين مبدأ المسابقة التي ينظمها أحد المواقع الأليكترونية المبني على التصويت لاختيار أفضل شخصية في العالم من بين عشر شخصيات من بينهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، - وهو مايسمى موقع «بيست اوف مان» على شبكة الانترنت ,مسابقة لاختيار أفضل شخصية في العالم. من بين عشرة أشخاص تم ترشيحهم للمسابقة النهائية , وجاءت الأسماء طبقا للموقع: إبراهيم لنكولن , انشتين, بوذا, المسيح , ماركس , غاندي, مارتن لوثر كنج , محمد «صلى الله عليه وسلم» ,شكسبير ,!! -.

وقالوا: إن الرسول صلى الله عليه وسلم، أكبر من أن يقارن مع غيره من الشخصيات، وأن منزلته لم يأخذها من البشر - كمن ذكروا معه من المتنافسين - حتى يصوّتوا عليها .. وأن التصويت بدعة والمطلوب نصرة الرسول و سنته وطاعته فيما أمر، مؤكدين أن هذا العمل نوع من العبث وصرف الأنظار عما هو أهمّ .. وأن القائمين على التصويت غير معروفين واحتمال الكذب والتزوير وارد. وأن المشاركة في مسابقة اختيار أفضل شخصية في العالم بينها الرسول لا تجوز شرعا.وفيما يلي ما ذكروا:

- الدكتور حامد الرفاعي رئيس لجنة الحوار الاسلامي ـ المسيحي أوضح اننا نرفض ذلك المبدأ رفضا قاطعا وهي قد تكون مؤامرة وينبغي ان نرفض ذلك التصويت فرفعة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست بحاجة الى تصويت فلقد كرمه الله ورفع منزلته وهذه الرفعة والمنزلة العظيمة لم يأخذها من البشر حتى يقرروا انها مازالت قائمة للرسول وانما هذه المكانة هي من الله عزوجل ونحن المسلمين بحاجة الى اعلام يرشد الجمهور ويرشد عواطفهم ولو ان هذا العمل يمارسه المسلمون بعواطف وحبا للرسول ونريد ان نقول للمسلمين: إن رسولنا الكريم ليس بحاجة الى تصويت فمكانته ومنزلته امر مقرر من رب العباد ولا يحتاج الى تصويت البشر ونحن لما نخضع لهذا التصويت فكأننا شككنا في منزلة الرسول ومكانته.

نحن نعيش اليوم حملة استفتاءات فهم يطرحون القضية ويعملون لها استفتاء او تصويتا ويقولون للرأي العالمي هذا هو استفتاء وهي نعتبرها ظاهرة مخادعة وهي مؤامرة وثقافة صهيونية جديدة لتوجه ثقافة الجماهير الى ان هذا هو حرية التعبير وان هذا رأي حر وهذا هو الشارع يتحدث والعجيب ان هناك استفتاءات تحدث في دول من اجل الانتخابات ويحدث فيها التزوير امام العالم فما بالك باستفتاء الشارع.

* ويقول الشيخ سعود الفنيسان: إن هذا العمل هو بدعة وانما المطلوب من المسلمين التنادي من أجل نصرته ونصرة سنته باتباعها وطاعته فيما أمر وهذا هو التعبير الصحيح اما التعبير بالتصويت فهو لايقبل ولا يجوز في الاصطلاح الشرعي فمحبة الرسول واجبة واتباعه واجب.

* الدكتور ابراهيم الحمود الاستاذ بالمعهد العالي للقضاء أشار إلى أن هذا النوع من التصويت في نظري أنه نوع من العبث وصرف الأنظار عما هو أهمّ ومحمد صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يوضع في معادلة مع سائر البشر فهو النبي المعصوم وله خصائص ليست لغيره من الناس ولا أحد من المسلمين يشكّ في فضله على هذه الأمة وقد يؤدي هذا التصويت إلى الاساءة إليه من غير المسلمين. وهو الذي يقصده أعداء الاسلام من هذه الأفكار التي تبث بين فترة وأخرى ومقام النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من أن يدخل في مثل هذه المنظومة وقد أدبه ربه فأحسن تأديبه وشرفه بالرسالة وهو سيد الأنبياء والمرسلين ومن أنكر ذلك فهو مكابر معاند فكيف يخضع للتصويت؟ سبحانك هذا بهتان عظيم فالحذر الحذر ممن يدسّ السّم في العسل.

* الدكتور عبدالرحمن بن طالب اوضح انه لما كان الموقع والقائمون على التصويت غير معروفين واحتمال الكذب والتزوير واردان كما يحصل ذلك على مستوى الدول فضلا عن موقع يشرف عليه فئة محدودة لم تثبت عدالتها.فلا ينبغي لشخص النبي صلى الله عليه وسلم الكريم المبجل والذي هو سيد ولد آدم بالإجماع أن يجعل عرضة للمفاضلات، ولو ظهر من خلال النتائج تراجع التصويت له عليه الصلاة والسلام سوف يكون دعاية للغير ضد الإسلام. وهذا ما ظهر في الآونة الأخيرة من تكالب ثلة من الغرب للإساءة للنبي عليه الصلاة والسلام من خلال الرسوم والأفلام والكتابات الصحفية ليشوّهوا بذلك صورة الإسلام الذي يشهد إقبالا متزايدا في أوربا في هذا العصر. ولا يبعد أن يكون هذا التصويت إحدى السلاسل للحط من قدره عليه الصلاة والسلام، فنبينا محمد عليه الصلاة والسلام اكبر من أن يقارن مع غيره من الشخصيات غير المؤمنة.

المصدر جريدة المدينة السعودية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير