تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيف جمعه]ــــــــ[02 - 02 - 10, 10:00 ص]ـ

هنا يرد إشكال و لا يفهم أنه إستدراك مني على الشيخ حفظه الله.

وهو أنه ثبت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أنه أمر الصحابة بكفأ القدور وفي بعض الروايات أنها تغلي ولم يأمروا بالبسملة.

وهذه بعض النصوص:

صحيح البخاري:

2507 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ - رضى الله عنه - قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - بِذِى الْحُلَيْفَةِ مِنْ تِهَامَةَ، فَأَصَبْنَا غَنَمًا وَإِبِلاً، فَعَجِلَ الْقَوْمُ، فَأَغْلَوْا بِهَا الْقُدُورَ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَمَرَ بِهَا فَأُكْفِئَتْ، ثُمَّ عَدَلَ عَشْرًا مِنَ الْغَنَمِ بِجَزُورٍ، ثُمَّ إِنَّ بَعِيرًا نَدَّ وَلَيْسَ فِى الْقَوْمِ إِلاَّ خَيْلٌ يَسِيرَةٌ فَرَمَاهُ رَجُلٌ فَحَبَسَهُ بِسَهْمٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ، فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا». قَالَ قَالَ جَدِّى يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرْجُو - أَوْ نَخَافُ - أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ غَدًا وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى، فَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ فَقَالَ «اعْجَلْ أَوْ أَرْنِى، مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلُوا، لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ، وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذَلِكَ، أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ». أطرافه 2488، 3075، 5498، 5503، 5506، 5509، 5543، 5544 تحفة 3561 - 186/ 3

صحيح مسلم:

5122 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِى أَوْفَى عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ فَقَالَ أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ يَوْمَ خَيْبَرَ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَدْ أَصَبْنَا لِلْقَوْمِ حُمُرًا خَارِجَةً مِنَ الْمَدِينَةِ فَنَحَرْنَاهَا فَإِنَّ قُدُورَنَا لَتَغْلِى إِذْ نَادَى مُنَادِى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنِ اكْفَئُوا الْقُدُورَ وَلاَ تَطْعَمُوا مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ شَيْئًا فَقُلْتُ حَرَّمَهَا تَحْرِيمَ مَاذَا قَالَ تَحَدَّثْنَا بَيْنَنَا فَقُلْنَا حَرَّمَهَا أَلْبَتَّةَ وَحَرَّمَهَا مِنْ أَجْلِ أَنَّهَا لَمْ تُخَمَّسْ.

مسند أحمد:

12259 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ يُونُسَ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَدَّاكِ جَبْرُ بْنُ نَوْفٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ أَصَبْنَا حُمُراً يَوْمَ خَيْبَرَ فَكَانَتِ الْقُدُورُ تَغْلِى بِهَا فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «مَا هَذِهِ». فَقُلْنَا حُمُرٌ أَصَبْنَاهَا. فَقَالَ «وَحْشِيَّةٌ أَوْ أَهْلِيَّةٌ». قَالَ قُلْنَا لاَ بَلْ أَهْلِيَّةٌ. قَالَ «أَكْفِئُوهَا». قَالَ فَكَفَأْنَاهَا. معتلى 8646

ـ[عبدالرحمن العريني]ــــــــ[02 - 02 - 10, 07:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 09:18 م]ـ

بعد الاطلاع على كلام الإخوة هنا خواطر:

1 - أن بعض الأحاديث التي استدل بها الإخوة ضعيفة لا تقوم بها حجة.

2 - أن بعض الأحاديث المذكورة لا تدل على ذكر التسمية فقط بل معها استعانه بالله تعالى: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا.

3 - لا شك أن ذكر الله على كل حال هو ديدن المؤمن لكن تخصيص ذكر لحال بعينها يحتاج إلى دليل ولا شك، وإذا تأملنا الأحوال المذكورة لربما قلنا أن الاستعاذة عند رمي الحجر ... الخ أولى لأن فيها استعانة بالله على التخلص من الشيطان وأذيته.

4 - لعل قول بسم الله يختلف باختلاف الأحوال فربما قالها من أجل البدء بعمل ولو كان حفر حفرة أو إشعال نار ... الخ، وربما قالها من أجل أن تكون عوناً له على التخلص من أذية الجن والشياطين، فعلى الحال الثانية تكون الاستعاذة أولى.

وعندي أن الأمر فعلاً فيه إشكال، ويزداد إشكالاً في قول البعض سم عليه، فيقول الآخر بسم الله عليك،، ويزيد بعض العوام: .. عظيم الاسم ,,,

والله أعلم

ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 10:59 م]ـ

،،،يتبع

ولعل مما يؤيد هذا إعاذة النبي صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين بقوله: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.

ولم يقل بسم الله عليكما

ولعلي أقول تفقهاً: البسملة لتحصيل خير، والاستعاذة لدفع شر.

ولا يرد كما سبق البسملة عند الجماع فهي مصحوبة بالاستعانة.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

,,,,,,,,,,,,,,,

ولكن ينغص على هذا: البسملة عند الأكل حتى لا يشارك الشيطان فيه ,,, والبسملة عند دخول المنزل .. عندما يقول الشيطان لأتباعه: لم تدركوا المبيت ولا الطعام ..

وهذه الخواطر مجرد محاولة إثراء للموضوع فحسب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير