تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عبارات التبجيل هل يستوي فيها العالم وغيره من حيث الفتنة]

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[31 - 01 - 10, 09:56 ص]ـ

السائل: أحسن الله إليك إطلاق لفظ حجة الإسلام على عالم هل يجوز؟

الشيخ ابن باز رحمه الله: الآن يطلق كثير حجة الإسلام وهذا من التسامح في العبارة

يعني أنه إذا احتج أو تكلم أنه أهل لذلك كأن استدل نبّه الناس يقال هو حجة الإسلام لعلمه وفضله والحجة الحقيقية هي القرآن والسنة وإجماع السلف لكن يعبرون عن بعض العلماء لكثرة علمه حجة الإسلام يعني أنه إذا تكلم حجة يحتج به لانه يقيم الأدلة

السائل: حفظك الله يا شيخ إذا لم يُخش عليه من الفتنة كما ذكر بعض أهل العلم البعض يفتتن إذا قيل له: فلان وفلان ومجد ببعض الكلمات، هل يتساوى مع الذي لا يفتتن يا شيخ؟

الشيخ -رحمه الله رحمة واسعة-: من يضمنه انه ما يفتتن من هو الذي لا يفتتن! الحذر واجب،اقول الحذر واجب نسأل الله وإياكم العافية

شرح كشف الشبهات الشريط الأول الوجه الأول

هذا في حق العالم نسأل الله العافية فما بالنا فيمن هو دونه!

ثم ذكر الشيخ رحمه الله وجوب تجنب الفتن في الشرك والمعاصي جميعا ولا يقول أنا جيد ا, انا مؤمن إلا إذا دعت الحاجة أن ينبههم فقط من غير مخالطة أو تساهل يدعوهم إلى الله ويحذر شرهم لأن أهل الباطل قد يزينون له بعض الشبه فيفتتن أو يزين له الشيطان شئ من باطلهم

رحمه الله وأعلى درجته في أعالى جنانه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير