تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق. و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد. عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله.

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه

بعد أن طعن علي رضي الله عنه

قال: ما فعل بضاربي؟

قالو: أخذناه

قال: أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها.

ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال: لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا

و أوصى: إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم.

معاذ بن جبل رضي الله عنه و أرضاه

الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة ..

و جاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلا .. :

يا رب إنني كنت أخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار , و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر , و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم.

ثم فاضت روحه بعد أن قال:لا إله إلا الله ...

روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل

و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: أرحم الناس بأمتي أبوبكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ.

بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه

حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته: وا حزناه ..

فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال: لا تقولي واحزناه , و قولي وا فرحاه

ثم قال: غدا نلقى الأحبة .. محمدا و صحبه.

أبو ذر الغفاري رضي الله عنه و أرضاه

لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال: ما يبكيك؟

قالت: و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا ...

فقال لها: لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم:ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين

و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة , و أنا الذي أموت بفلاة , و الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق

قالت:أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق

فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا: ما لك يا أمة الله؟

قالت: امرؤ من المسلمين تكفونه ..

فقالوا: من هو؟

قالت: أبو ذر

قالوا: صاحب رسول الله

ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث

و قال: أنشدكم بالله , لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا

فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى

و صلى عليه عبدالله بن مسعود

فكان في ذلك القوم

رضي الله عنهم أجمعين.

الصحابي الجليل أبوالدرداء رضي الله عنه و أرضاه

لما جاء أبا الدرداء الموت ... قال:

ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا؟

ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا؟

ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه؟

ثم قبض رحمه الله.

سلمان الفارسي رضي الله عنه و أرضاه

بكى سلمان الفارسي عند موته , فقيل له: ما يبكيك؟

فقال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب , و حولي هذه الأزواد.

و قيل: إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة!

الإجانة: إناء يجمع فيه الماء

الجفنة: القصعة يوضع فيها الماء و الطعام

المطهرة: إناء يتطهر فيه.

الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

لما حضر عبدالله بن مسعود الموت دعا إبنه فقال: يا عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود , إني أوصيك بخمس خصال , فإحفظهن عني:

أظهر اليأس للناس , فإن ذلك غنى فاضل.

و دع مطلب الحاجات إلى الناس , فإن ذلك فقر حاضر.

و دع ما تعتذر منه من الأمور , و لا تعمل به.

و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس , فافعل.

و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع , كأنك لا تصلي بعدها.

الحسن بن علي سبط رسول الله و سيد شباب أهل الجنة رضي الله عنه

لما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما , قال:

أخرجوا فراشي إلى صحن الدار , فأخرج فقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير