تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رجل متزوج ويحب .. وفي هم عظيم؟]

ـ[أبو هجير البيضاوي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 02:16 م]ـ

أولا المعذرة على هذا السؤال،ولولا ما يعيشه صاحبه من هم عظيم لما عرضه على إخوانه طلبا لمشورتهم ونصيحتهم.

هذا أخ في الله ملتزم وطويلب علم متزوج وله أبناء وزوجه امرأة صالحة من خيرة النساء،وفي ظروف معينة أحب فتاة أخرى وقد أقول عشقها لدرجة الهيام بحيث لا يتصور الحياة دونها،ومع هذا فهو يحب امرأته الأولى ولا يستغني عنها بحال أبدا .......

المقصود أنه كلم زوجه وأبدى رغبته بالزواج بالفتاة الثانية،وهنا ثارت ثورة الزوجة الأولى وخيرته بين نسيان موضوع الزواج أو طلاقها معتبرة فعله خيانة وطعنا في حبه لها وحبها له ......................

فالأخ في هم وغم لا يعلمه إلا الله فلا قادر على نسيان الفتاة التي يريد الزواج بها،ولا هو قادر على تطليق زوجه الأولى لأنه أيضا يحبها ويجلها.

وأخونا يطلب نصحكم وإرشادكم بما يوافق شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسم.

ونفع الله بكم.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 03:28 م]ـ

نصيحة:

إن كان هذه الفتاة دينة تقية أو طالبة علم، وهو يستطيع الباءة فليتزوجها وليقنع زوجته الأولى بسنية التعدد. وإن كانت الفتاة على غير ذلك أو هو لا يستطيع الباءة فليبق على زوجه وأولاده وليعالج داء العشق الذي أقل مفاسده: انشغال القلب بالمخلوق عن الخالق!

والله أعلم.

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[02 - 02 - 10, 11:08 م]ـ

عفواً أخي هل طالب العلم هذا على علاقه بتلك الفتاه أم أنه كما يقال عشق من طرف واحد؟!!!

فإن كان من طرفين فالفتاوى من علمائنا تقول بحرمة هذا الفعل و هو خيانه للزوجه الاولى

و ان كان من طرف واحد فهذا بلاء

فعندها ينظر الانسان للمصالح و المفاسد

هل هذه الفتاه ذات دين؟!! أم أنه عشقها لجمالها أو لمالها أو لحسبها فقط؟!!

فان كانت ذات دين و الزوج يستطيع العدل في المبيت والسكن والنفقة والكسوة فما المانع من الزواج من ثانيه؟!!

سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -:

أنا رجل متزوج منذ سنين، ولي عدد من الأولاد، وسعيد في حياتي العائلية، ولكنني أشعر أني بحاجة إلى زوجة أخرى؛ لأنني أريد أن أكون مستقيماً؛ وزوجة واحدة لا تكفيني حيث لدي كرجل طاقة تزيد عن طاقة المرأة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فأنا أريد زوجة فيها شروط معينة ليست متوفرة في زوجتى التي معي؛ ولأنني لا أريد أن أقع في الحرم، وفي نفس الوقت أجد صعوبة في الزواج من امرأة أخرى بحكم العشرة، ولأن زوجتي التي لم أر منها مكروها ترفض الزوجة الثانية رفضاً مطلقاً، فماذا تنصحوني؟.

فأجاب: " إذا كان الواقع هو ما ذكرته في السؤال: فإنه يشرع لك أن تتزوج زوجة ثانية، وثالثة، ورابعة، حسب قدرتك، وحاجتك لإحصان فرجك وبصرك إذا كنتَ قادراً على العدل، عملاً بقول الله عز وجل (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانحكوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) الآية، وقول النبي صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) متفق على صحته، ولما في ذلك من التسبب في كثرة النسل، والشريعة تهدف لكثرة النسل، وتدعو إلى ذلك لقول النبي، صلى الله عليه وسلم (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة) " انتهى. " فتاوى إسلامية " (3/ 203)

أما ان كان خائفاً مما قد يصدر من زوجته الاولى فمعلوم أن أغلبية النساء لن يوافقن أزواجهن على التعدد و لكن ينبغي للزوج أن يكون حكيماً و ينبغي له أن يتثقف من الدورات التدريبيه أو المواقع الاستشاريه المنضبطه بتعاليم الشرع

قال علماء اللجنة الدائمة: " ليس بفرض على الزوج إذا أراد أن يتزوج ثانية أن يُرضي زوجته الأولى، لكن من مكارم الأخلاق، وحسن العشرة: أن يطيب خاطرها بما يخفف عنها الآلام التي هي من طبيعة النساء في مثل هذا الأمر، وذلك بالبشاشة، وحسن اللقاء، وجميل القول، وبما تيسر من المال إن احتاج الرضا إلى ذلك.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى.

الشيخ عبد العزيز بن باز , الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن قعود.

" فتاوى اللجنة الدائمة " (18/ 402).

و لا يحق للزوجه أن تطلب الطلاق من زوجها بحجة أنه يريد التعدد لأنه جاء في الحديث عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة) رواه أبو داود (2226) وابن ماجه (2055).

والحديث: صححه الشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه " (1685).

فمن الحكمه يا اخي أن يستشير هذ الأخ أحد المستشارين المؤتمنين فيُخبره عن الموضوع بتفاصيله فيعطيه المستشار الحلول و طريقة مفاتحة الموضوع فليس من الحكمه أن يأتي هذا الشخص لامرأته الأولى فيقول لها (أريد الزواج من تلك الفتاه) أونسي هذا الرجل أن الغيره وقعت في بيت النبي عليه الصلاة و السلام فكيف يأتي و يقول لها أريد الزواج من هذه الفتاه؟!! ففي تعيين الفتاه التي يريد الزواج منها زرع للشك و الحقد في قلب شريكة حياته

الخلاصه:-

كلامي السابق هو ان كان الحب و العشق فقط من طرف واحد

يجب عليه استشارة أهل الخبره المنضبطين باحكام الشرع الحنيف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير