[لا تعليق]
ـ[صالح محمد العجمي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 04:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
[لا تعليق]
أما بعد:
فهل تدري من الملعون؟
أم هل تدري من الساقط من عين الله؟
أم هل تدري من اللوطي القذر؟
أم هل تدري من الكافر بما أنزل على محمد؟
لا تعجب من سؤالاتي لأن الحديث عن من غلبته شهوته ودنت رغبته فأتى امرأته في دبرها.
اللوطي الملعون الكافر الساقط من عين الله.
وما يقال في حق الرجل يقال في حق المرأة إذا كانت راضية مستسلمة.
فالمسئلة عظيمة جدا، ويجب التنبه لها لأن الأخلاق فسدت، والفطر انتكست، إلا عند من جعل قلبه محطة مراقبة للقهار من فوق سبع سموات.
فالحذر كل الحذر من استدراج الشيطان وتحسينه وتزينه.
فورب الكعبة أن العقل الصحيح، والنقل الصريح، يرفض هذا ويترفع عنه.
ولو افترضنا أن لذته عظيمة جدا كما زين ذالك إبليس في نفوس الكثير.
إلا أن طواعية أمر الله أعظم من كل شي، وهذه اللذة المزعومة ستحترق إذا استشعر الإنسان جلال الملك الديان.
وقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أحاديث كثيرة جدا في الزجر عن هذا الأمر المشين.
قال في اللعنة كما عند أبي داود عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِى دُبُرِهَا)
وقال في سقوطه من عين الله كما عند الإمام أحمد وابن ماجة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ - قَالَ: (لاينْظُرُ اللَّهُ إِلَى رَجُلٍ جَامَعَ امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا)
وفي السنن الكبرى للنسائي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (رضي الله عنه) قَالَ: (لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى رَجُلٍ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا).
وقال في كفره كما عند أبي داود عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (من أتى امرأة في دبرها فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ).
وفي الترمذي عن أبي هريرة-رضي الله عنه- عن النبي- عليه الصلاة والسلام- قال: (من أتى امرأة في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد) وفي السنن الكبرى للنسائي سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ-رضي الله عنه- عَنِ الرَّجُلِ يَأْتِي الْمَرْأَةَ فِي دُبُرِهَا قَالَ: (ذَلِكَ الْكُفْر) ُ.
وفي السنن الكبرى للبيهقي سئل أبو الدرداء-رضي الله عنه- عن إتيان المرأة في دبرها فقال: (وَهَلْ يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلاَّ كَافِر).
وقال في تسميته لوطي كما عند الإمام أحمد عن ابن عمرو أن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال: (في الذي يأتي امرأته في دبرها هي اللوطية الصغرى).
وفي السنن الكبرى للنسائي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو-رضي الله عنه- قَالَ: (إِتْيَانُ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ اللُّوطِيَّةُ الصُّغْرَى).
وقال في النهي عن ذلك كما عند ابن حبان في صحيحة عن خزيمة بن ثابت-رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء في أدبارهن).
فماذا بعد هذا إلا الإقلاع عن هذا الفعل الشاذ، والتوبة إلى الله قبل الندم والحسرات.
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
وختاما يجب على المرأة أن تمنع زوجها عن هذا الفعل بكل طريقة ووسيلة.
أدعي الله سبحانه أن يخلصكي من هذا.
ولا تمكنية من نفسك مهما كانت الظروف، يجب عليكي أن تمتنعي حتى وإن بلغت الطلاق.
فإن لم تستطيعي وأبى وأصر فرفعي أمركي للقاضي وأحذري أن تترددي.
رتبه الفقير إلى عفو القدير
عبد الرحمن الدويش
ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 06:16 ص]ـ
جزاك الله خير
لكن ليتك ذكرت تخريج الأحاديث من أحد المحدثين كالألباني