ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 12:34 ص]ـ
الفرق بين أخي محمد الحريص وبيني:
أني درست الطبيعة القديمة والحديثة، وهم لم يدرس القديمة ولا يعرفها ..... ولذا لنجيب الجواب الفاصل: ليخبرني الأخ محمد الحريص: بمواضيع الطبيعيات القديمة؟؟؟ إذا بينها وعلمها فإنه سيوافقني في الكلام فيها ... وابن تيمية لم يثن على الطببائعيين الذين ينقسمون إلى:
- قائلين بوحدة الوجود.
- قائلين بقدم العالم.
- الدورية (الدهرية).
- عبدة الأوثان.
كلهم كذلك، لم يكن فيهم موحد البتة.
وليجبني أخي على هذا السؤال:
ما موضوع علم الطبيعيات القديم؟؟؟
ـ[محمد الحريص]ــــــــ[07 - 02 - 10, 07:18 ص]ـ
ما موضوع علم الطبيعيات القديم؟؟؟ الجسم من جهة ما يلحقه من الحركة و السكون فينظر في الأجسام السماوية و العنصرية و ما يتولد عنها من حيوان و إنسان و نبات و معدن و ما يتكون في الأرض من العيون و الزلازل و في الجو من السحاب و البخار و الرعد والبرق و الصواعق و غير ذلك. و في مبدأ الحركة للأجسام و هو النفس على تنوعها في الإنسان و الحيوان و النبات، ومن فروعه الطب.
و الآن نرجوا أن توثق لنا كلامك السابق:
- االإجماع على ذمها.
- أن السلف ذموها.
- أن ابن القيم ذمها.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 04:06 ص]ـ
انت أصلا لم تستوعب موضعاتها: بل أهم موضوعاتها لم تبينه: وهو مبدأ العالم هل مخلوق أم قديم ... وهم مجمعون على قدمه كما حكى إجماعهم أرسطو وغيره .... ويبحثون في مادة العالم الأولى ... وهذا أول مباحثهم، وعلى ذلك فمن لا يذمهم فهو مقر لهم .... والكلام فيهم تجده في نونية القحطاني فراجعه ....
وللحديث بقية.
ـ[محمد الحريص]ــــــــ[09 - 02 - 10, 12:37 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبو قتادة
و بما أنك مضطلعٌ على الفيزياء القديمة والحديثة، أود أن أسألك عن الأدلة العلمية على أن الكون حادث؟ فأنا أحتاجها في نقاشِ غير المسلمين
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 01:32 ص]ـ
جزاك الله خيرًا على حسن ظنك بي.
أما تضلعي بالفزياء القديمة، فنعم، وأما الحديثة؛ فلا ... ولكن عندي فكرة عامة عنها.
وأما عن سؤالك أخي فيقال في جوابه:
اعلم رحمني الله وإياك أن الفلاسفة عن بكرة أبيهم قائلون بقدم العالم أرسطو ومن قبله ومنهم من توقف في قدمه ومنهم جالينوس ومن العرب ابن طفيل ومن العرب من قال بحدوث العالم وهو الكندي فيلسوف العرب ولا أعلم سواه قائلًا بحدوث العالم وهو لم يعي الفلسفة جيدًا وكثير من الكتب القديمة لم تصله.
وقد تلقف القول بالقدم عن الفلاسفة الطبائعيون (أهل الفيزياء والكيمياء والفلك) وصار في هذه الأزمنة هذا الاعتقاد منوطًا بالفللكيين ونظريتهم الانفجار العظيم شاهدة بذلك، وهم رافعون عقيرتهم بقولهم: (المادة لا تفني ولا تستحدث من العدم).
وأما الأدلة على حدوث العالم فمعلومة بضرورة النقل والعقل والفطرة.
أما النقل فكل آية ذكر فيها الخلق فهي دليل .... إلخ.
وأما العقل: فهذه الأدلة موجودة بإسهاب في مقدمة شرح الأصفهانية لابن تيمية، وغيره. فإنه ناقش الأصفهاني في أدلة المتكلمين وقومها بما يصح أن يكون دليلا عقليا خالصًا من الكلام المذموم والفلسلفة المرذولة.
وأما الفطرة فإن المرء لا يستنكر من نفسه انه كان بعد أن لم يكن ولا يشعر أن مادته أو غيرها قديمة تغيرت فصارت إنسانًا أو ان مادة غيره أصبحت حيوانًا أو نباتًا بخلق الأعراض لها ونحو ذلك.
واعلم أن رسل الله جميعًا لم يكلفوا بإثبات حدوث العالم لأقوامهم لأن جميع المرسل إليهم كانوا مقرين بذلك لأنه أمر فطري، وحدوث العالم لا ينفي دوامية فاعلية الله ....
وشيخ الإسلام ابن تيمية بسط القول جدًا في منهاج السنة والصفدية وشرح الأصفهانية ودرء التعارض وغيرها.
وللحديث بقية.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[09 - 02 - 10, 10:06 ص]ـ
يا أبا قتادة:
(1) إما أن تأتي بنصوص علماء الإسلام، من غير التقليل من النصوص التي يسوقها الآخرون
(2) وإما أن تنسب الرأي إلى نفسك
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 10:22 ص]ـ
لا أفهم وجه قولك: فهلا بسطت القول أخي!
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 10:29 ص]ـ
أنا أحلت على نصوص العلماء غير مرة، ونصوص الآخرين إما مفهومة خطأ، أو غير صالحة للاستدلال، او هي خطأ في نفسها ....
وساقها قائلها مساق غير المستوعب أو غير المتمرس ...
وهذه آفة بعض المشاركين أنه ينقل النص نقل مقلد ثم يستميت في الدفاع عما نقله دون إحاطة بالمسألة، فكأنه في نقله يشنع علي معارضه ولسان حاله: أنت أعلم أم هو! ثم يتقلد بسان الحال شبه المقلدين من متعصبة المتمذهبة.
والعلماء يفرقون بين قول العالم المتمرس فيما أدلى فيه بدلوه وقوله فيما لم يتمرسه وإن كان مرموقصا له قدم صدق في غيره ...
هذا هو المحك ...
والله أعلم.
ـ[عروب الخالدي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 07:00 ص]ـ
نقل جدا جمييل،،
جزيت خيرا أخي الفاضل
¥