تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[10 - 02 - 10, 11:17 ص]ـ

أنا أحلت على نصوص العلماء غير مرة، ونصوص الآخرين إما مفهومة خطأ، أو غير صالحة للاستدلال، او هي خطأ في نفسها ....

وساقها قائلها مساق غير المستوعب أو غير المتمرس ...

وهذه آفة بعض المشاركين أنه ينقل النص نقل مقلد ثم يستميت في الدفاع عما نقله دون إحاطة بالمسألة، فكأنه في نقله يشنع علي معارضه ولسان حاله: أنت أعلم أم هو! ثم يتقلد بسان الحال شبه المقلدين من متعصبة المتمذهبة.

والعلماء يفرقون بين قول العالم المتمرس فيما أدلى فيه بدلوه وقوله فيما لم يتمرسه وإن كان مرموقصا له قدم صدق في غيره ...

هذا هو المحك ...

والله أعلم.

الأخ الفاضل

أنت تحكي الإجماع وتصف الإخوان بالتخبط والتقليد والتعصب والتمذهب وعدم الإحاطة!

وتصف نفسك بالتضلع ... إلخ

ولكنك إلى الآن لم تقتيس نصاً واحداً

بل ترى ما تشاء وتنسبه إلى إجماع العلماء، وقد تقول أحياناً (حكاه فلان - راجع كتاب فلان)

هذه ليست طريقة علماء!

طريقة العلماء أن تسوق كلام العلماء بأدلته! وتقول: هذه الجملة صحيحة وهذه غير صحيحة والدليل كذا!

وقد صار القص واللزق أسهل من حكاية الكلام بألفاظك!

وعندي لك سؤال صغير:

القحطاني رحمه الله أنكر كروية الأرض في النونية، فما قولك أنت؟!

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 11:26 ص]ـ

الأخ الفاضل

أنت تحكي الإجماع وتصف الإخوان بالتخبط والتقليد والتعصب والتمذهب وعدم الإحاطة!

وتصف نفسك بالتضلع ... إلخ

ولكنك إلى الآن لم تقتيس نصاً واحداً

بل ترى ما تشاء وتنسبه إلى إجماع العلماء، وقد تقول أحياناً (حكاه فلان - راجع كتاب فلان)

هذه ليست طريقة علماء!!

وهذا طريقة العلماء، والعبرة برجوعك إلى هذه الكتب وتكذبني إن لم تجدها.

طريقة العلماء أن تسوق كلام العلماء بأدلته! وتقول: هذه الجملة صحيحة وهذه غير صحيحة والدليل كذا!

وقد صار القص واللزق أسهل من حكاية الكلام بألفاظك!

وعندي لك سؤال صغير:

القحطاني رحمه الله أنكر كروية الأرض في النونية، فما قولك أنت؟!

ليس شرطًا أن أسوق كلام جميع العلماء، هذا لا يشترط بل هو طريقة المحدثين، كان العلماء يقولون: حكاه فلان، وهو مذهب فلان .... إلخ دون سوق كلامه.

والقحطاني ذم كثير من أنواع الطبائعيين في نونيته منهم الفيلسوف والطبيب ونحوهم وقصد المنكرين لحدوث العالم ... إلخ.

والتضلع لم أصف به نفسي ابتداء، وهو من حكاية الواقع لمصلحة وأنا أعتذر عنه، ولكن لي خبرة لا بأس بها بالفلاسفة وأقاويلهم.

وكروية الأرض المحكي الإجماع عليها من ابن حزم وغيره، لم ينكرها القحطاني إنما أعوزه النظم إلى بعض ذلك .... ونعتذر للعلماء.

ولعله قال بذلك غلوًا منه في إنكار قول الطبائعيين. والله أعلم.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[10 - 02 - 10, 04:18 م]ـ

ليس شرطًا أن أسوق كلام جميع العلماء، هذا لا يشترط بل هو طريقة المحدثين، كان العلماء يقولون: حكاه فلان، وهو مذهب فلان .... إلخ دون سوق كلامه ...

وكروية الأرض المحكي الإجماع عليها من ابن حزم وغيره، لم ينكرها القحطاني إنما أعوزه النظم إلى بعض ذلك .... ونعتذر للعلماء. ولعله قال بذلك غلوًا منه في إنكار قول الطبائعيين.

حوار الذي لا يضبط عباراته ويرى أنه دقيق التلخيص لآراء العلماء بحيث لا يحتاج إلى إيراد أقوالهم، ويصف الناس بالتخبط وعدم الاستيعاب وعدم التمرس ... إلخ

هو عبث وإضاعة للوقت!

وهذه أبيات القحطاني:

كذب المهندس والمنجم مثله * فهما لعلم الله مدعيان

الأرض عند كليهما كروية * وهما بهذا القول مقترنان

والأرض عند أولي النهى لسطيحة *بدليل صدق واضح القرآن

والأخ يعرض علمه وعقله على الناس بقوله (لم ينكر كروية الأرض)

فإذا كان لم ينكر كروية الأرض فلماذا الاعتذار عنه؟!

والخطأ هو الاعتذار له عن مثل هذا الخطأ (وليس في هذا أي تشنيع على القحطاني).

فمن المتخبط وغير المستوعب وغير المتمرس أيها الفاضل؟!

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:28 ص]ـ

هذا سؤال يبين قدر عرض دعواك يا أخي:

هل تعرف الفرق بين القول بكروية الأرض عن الطبائعيين والفلاسفة، وبين كرويتها عند أئمة الإسلام؟!

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:46 ص]ـ

شيء في اعتقاد الطبائعيين: من قولهم إنهم يقولون: أن الجنين يظل في بطن أمه تسعة أشهر لأن الذي يخلقه في بطن أمه الكواكب التسعة، ويرون أنها المتصرفة المدبرة للكون .... هكذا نقل القرطبي في تفسيره لسورة الرعد.

والفيصل يا أخي أن يقال: إما أن تكون تعلم مقالات الطبائعيين أو لا تعلمها، إن كنت تعلمها فخض في الأمر، وإن كنت لا تعلمها فعليك بالتقليد.

أنت تقول بمدح الأئمة للطبائعيين: هات نصوصهم!

وأنا غير ملزم بالإتيان بنصوصهم لأني أعلم مقالاتهم المذمومة فلا عليَّ إن نقلت مقالاتهم المذمومة توطئة لقولي فيهم.

والأئمة مجتمعون على ذمهم لا يترجم لهم أحد إلا ذامًا لهم، وإن كانوا ينصفونهم بذكر ما أصابوا فيه أحيانًا وهذا لا يدل على أنهم غير مذموميين، وهذه موضع الخلط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير