فقلت لك: هو عالم نعتذر له لا سيما وتصور الكروية مختلف فيه بين المسلمين والطبائعيين وانت لا تعلم ذلك!!
ثم عللتُ فعله ذلك - اعتذارًا له - بالغلو في ذم الطبائعيين فيبطل حقًا عندهم.
وفقك الله.
ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[14 - 02 - 10, 03:12 م]ـ
حقاً .. !
الإنصاف عزيز، والإعتراف بالخطأ أشق من سف الحصى .. !
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[14 - 02 - 10, 04:27 م]ـ
يا أخي أنا أدخلت القحطاني لأنه ذم الطبائعيين وهذا موضوعنا، ثم إنك قلت ولكنه نفى كروية الأرض وهذه نقطة لا علاقة لنا بها!!!
فقلت لك: هو عالم نعتذر له لا سيما وتصور الكروية مختلف فيه بين المسلمين والطبائعيين وانت لا تعلم ذلك!!
ثم عللتُ فعله ذلك - اعتذارًا له - بالغلو في ذم الطبائعيين فيبطل حقًا عندهم.
وفقك الله.
ووفقك الله
ولكنَّك أيها الأخ الفاضل تجعل علمك بإزاء جهلنا، وتظن أنك غير مطالب بإثبات كلام العلماء الذين ترد عليهم!
وتحكي الإجماع بقولك:
أنا لا أقول ذمها ابن القيم وحده، بل اجمعوا على ذمها لأنها من الفلسفة
وعندما أورد عليك الأستاذ محمد الحريص نصوص ابن تيمية، وهي تخرق إجماعك المزعوم، قلت (غير مسلَّم)!
وأما تلخيصك لأقوال العلماء فأنت في الواقع غير أمين على تلخيص كلام نفسك!
لم تقل إن القحطاني أبطل حقًّا عند الطبائعيين، بل قلت:
ليس شرطًا أن أسوق كلام جميع العلماء، هذا لا يشترط بل هو طريقة المحدثين، كان العلماء يقولون: حكاه فلان، وهو مذهب فلان .... إلخ دون سوق كلامه.
والقحطاني ذم كثير من أنواع الطبائعيين في نونيته منهم الفيلسوف والطبيب ونحوهم وقصد المنكرين لحدوث العالم ... إلخ.
والتضلع لم أصف به نفسي ابتداء، وهو من حكاية الواقع لمصلحة وأنا أعتذر عنه، ولكن لي خبرة لا بأس بها بالفلاسفة وأقاويلهم.
وكروية الأرض المحكي الإجماع عليها من ابن حزم وغيره، لم ينكرها القحطاني إنما أعوزه النظم إلى بعض ذلك .... ونعتذر للعلماء.
ولعله قال بذلك غلوًا منه في إنكار قول الطبائعيين. والله أعلم
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 10:48 م]ـ
أولًا: وافقني على أن نصوص ابن تيمية لا تخرق الإجماع، لأن حاصل قول ابن تيمية أن قول أرسطو ((انظر!! وهو ليس من الطبائعيين!!) في الطبيعيات فيه حق وباطل!!
إن وافقتني على ذلك او لم توافقني: طالع مقدمة تهافت الفلاسفة للغزالي: اقرأ الأسطر الأولى ... ثم نتناقش.
ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 03 - 10, 03:39 ص]ـ
وأما تلخيصك لأقوال العلماء فأنت في الواقع غير أمين على تلخيص كلام نفسك!
جزاك الله خيراً ..
وانخداش الأمانة العلمية مما يؤثر في عدالة الإنسان.
وأقول عن نفسي: إنني لم اعد أثق بنقل من نقول وليد المرسلة ..
ومن السيء جداً أن وليداً يأبى أن يعتذر عن ذلك، سواء ما ادعاه من الإجماع، أو ما ادعاه على ابن القيم والسلف وغلطه على القحطاني الذي نبهه الأستاذ خزانة الأدب إليه. .. وعدم الاعتذار عن الخطأ بعد ظهوره من علامات الكبر ..
قال الغزالي في الإحياء في بيان الامتحانات التي يعرف بها الكبر: " الامتحان الأول أن يناظر في مسألة مع واحد من أقرانه فإن ظهر شيء من الحق على لسان صاحبه فثقل عليه قبوله والانقياد له والاعتراف به والشكر له على تنبيهه وتعريفه وإخراجه الحق فذلك يدل على أن فيه كبرا دفينا فليتق الله فيه ويشتغل بعلاجه
أما من حيث العلم: فبأن يذكر نفسه خسة نفسه وخطر عاقبته وأن الكبر لا يليق إلا بالله تعالى.
وأما العمل: فبأن يكلف نفسه ما ثقل عليه من الاعتراف بالحق وأن يطلق اللسان بالحمد والثناء ويقر على نفسه بالعجز ويشكره على الاستفادة ويقول: " ما أحسن ما فطنت له وقد كنت غافلاً عنه فجزاك الله خيراً كما نبهتني له " .. فالحكمة ضالة المؤمن فإذا وجدها ينبغي أن يشكر من دله عليها فإذا واظب على ذلك مرات متوالية صار ذلك له طبعا وسقط ثقل الحق عن قلبه وطاب له قبوله ومهما ثقل عليه الثناء على أقرانه بما فيهم ففيه كبر فإن كان ذلك لا يثقل عليه في الخلوة ويثقل عليه في الملأ فليس فيه كبر وإنما فيه رياء فليعالج الرياء بما ذكرناه من قطع الطمع عن الناس ويذكر القلب بأن منفعته في كماله في ذاته وعند الله لا عند الخلق إلى غير ذلك من أدوية الرياء وإن ثقل عليه في الخلوة والملأ جميعا ففيه الكبر والرياء جميعا ولا ينفعه الخلاص من أحدهما ما لم يتخلص من الثاني فليعالج كلا الداءين فإنهما جميعا مهلكان ".
فهل يعالج وليد داءه ويقول للأخ خزانة الأدب: ما أحسن ما فطنت له وقد كنت غافلاً عنه فجزاك الله خيراً كما نبهتني له!.
ويعتذر عما نسبه للسلف وابن القيم وحكايته الإجماع!!.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 03 - 10, 04:37 ص]ـ
أما قبل: فإني لا أريد أن أتقول عليك خلاف الواقع، وأنا امرؤ أكره التكهن والتخمين والقول بالظن لأنه أكذب الحديث، فلا أريد أن أربط تعليقك هذا بتعليقات لي ولك على موضعات أخرى ....
وليعلم المرء أن الانصاف من النفس عزيز جدا، وقلما يبين امرؤ خطأ امرئ إلا وتلحقه من ذلك للمبين نوع جفوة،،، لم الله شملنا ....
أما بعد:
فالمتابع للحوار بيني وبين الأخ خزانة الأدب يلاحظ أن أكثر كلامي منضبط وإحالاتي على الكتب منضبطة لا شيء فيها وخلاصة ذلك أن يقال:
الفيزياء هي الطبيعيات القديمة وهي أحد فروع الفلسفة الثلاثة: (الإلهيات، الطبيعيات، الرياضيات) والفلسلفة بجميع فروعها ذمها السلف جميعهم فدخل في ذلك الفرع: لأنك لو ذممت جنس تكون قد ذممت الأنواع المندرجة تحته .... هذا باختصار.
وأنا أهيب بكل امرئ يكتب في المنتدى وأنا أولهم: أن يكتب فيما يحسن وأن يرجع عن الخطأ إن تبين صريحًا أو قريبا من الصريح.
طهر الله النوايا،، والله الموفق.
أخي محمد براء: أحبك في الله أرشدني الله وإياك لمراضيه.
¥