ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 03 - 10, 04:51 ص]ـ
فلا أريد أن أربط تعليقك هذا بتعليقات لي ولك على موضعات أخرى ....
بل أنا أقول لك: له علاقة، فهو شاهد على أوهامك - إن لم أقل كذبك - في نقولك عن أهل العلم، شدني إليه ما افتريته مؤخراً على البخاري ..
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 03 - 10, 04:55 ص]ـ
يا أخي هذا شيء لم افتره على البخاري ولكنه شيء موجود فعلا ولكن عمي عليك الموضع، وقد كتبت هذا التعليق ناقلا إياه بالنص عن جواب للشيخ ابن سحمان الصغير/ بدر بن علي بن طامي العتيبي وكنت قد سألته على الماسنجر مباشرة لهذا السؤال فنقلته ثم تحققت بعد أن كلامه علمي رصين .....
فدع عنك التجري وليكن حوارك علميًا.
ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 03 - 10, 05:01 ص]ـ
فاسأله إذا عن موطن كلام البخاري .. فلا أظنه ممن أخذ ذلك عنه مشافهة!!
ولست هنا في مقام حوار، وإنما في مقام عتاب وتأنيب ..
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 03 - 10, 05:15 ص]ـ
قال الشيخ عبد العزيز الراجحي في شرح (الرد على الزنادقة والجهمية) للإمام أحمد:
الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه أجاب جوابا آخر، وقال: إن مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ هذا كلام الله، ولكن حدث الله لا يشبه حدث المخلوقين؛ لأن الله لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ.
فالبخاري -رحمه الله- بوّب في صحيحه فقال في كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى: كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ وقول الله تعالى: لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا وأن حدثه لا يشبه حدث المخلوقين؛ لقول الله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
وقال ابن مسعود -رضى الله عنه-: عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن الله عز وجل يحدث من أمره ما يشاء، وإن مما أحدث ألا تتكلموا في الصلاة.
ثم ذكر حديث ابن عباس -رضي الله- عنهما: كيف تسألون أهل الكتاب عن كتبهم وعندكم كتاب الله أقرب الكتب عهدا بالله، تقرءونه محضا لم يشب؟ ولفظ الطريق الأخرى قال: يا معشر المسلمين؛ كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم أحدث الأخبار بالله محضا لم يشب؟.
فإذن جواب الإمام البخاري مبني على أي شيء؟ مبني على أن الله تعالى يتكلم إذا شاء، وأن أفراد كلام الله محدث، وأن القرآن كلام الله محدث، تكلم الله به وقت نزوله، وأن كتاب الله القرآن أقرب الكتب عهدا بالله، وأحدث الأخبار بالله، وأن الله يحدث من أمره ما يشاء، ويتكلم إذا شاء، وأن حدث الله لا يشبه حدث المخلوقين؛ لأن الله لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
فإذن كلام الله قديم النوع، حادث الآحاد، أفراد الكلام حادثه، ولكن حدث الله لا يشبه حدث المخلوقين، نوع الكلام قديم لم يزل له، لكن أفراد الله، أفراد الكلام حادثة.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - 03 - 10, 11:32 م]ـ
فالمتابع للحوار بيني وبين الأخ خزانة الأدب يلاحظ أن أكثر كلامي منضبط وإحالاتي على الكتب منضبطة لا شيء فيها وخلاصة ذلك أن يقال:
الفيزياء هي الطبيعيات القديمة وهي أحد فروع الفلسفة الثلاثة: (الإلهيات، الطبيعيات، الرياضيات) والفلسلفة بجميع فروعها ذمها السلف جميعهم فدخل في ذلك الفرع: لأنك لو ذممت جنس تكون قد ذممت الأنواع المندرجة تحته .... هذا باختصار.
وأنا أهيب بكل امرئ يكتب في المنتدى وأنا أولهم: أن يكتب فيما يحسن وأن يرجع عن الخطأ إن تبين صريحًا أو قريبا من الصريح.
أيها الأخ الفاضل:
لو تقلِّل من الثناء على نفسك وعلمك فهو خير لك في الدنيا والآخرة!
ولنترك حميع ما مضى ونسألك:
أين الانصباط في قولك:
الفيزياء هي الطبيعيات القديمة
الطلبة الذين يدرسون (فيزياء) في المرحلة الثانوية هل يدرسون الطبيعيات القديمة؟!
وأين الانصباط في قولك:
والفلسلفة بجميع فروعها ذمها السلف جميعهم
إجماع من الجميع على ذم الجميع، حتى الرياضيات والطبيعيات!!
ألم تقرأ نصوص شيخ الإسلام أعلاه!
فضلاً عن نصوص الغزالي!
أولًا: وافقني على أن نصوص ابن تيمية لا تخرق الإجماع، لأن حاصل قول ابن تيمية أن قول أرسطو ((انظر!! وهو ليس من الطبائعيين!!) في الطبيعيات فيه حق وباطل!!
إن وافقتني على ذلك او لم توافقني: طالع مقدمة تهافت الفلاسفة للغزالي: اقرأ الأسطر الأولى ... ثم نتناقش
حوار طرشان!
الإجماع - خرق الإجماع - المدح - الذم - الإنكار - الانضباط - الخطأ - الرجوع عن الخطأ - كروية الأرض - أرسطو - الفيزياء - الطبائعيين ... إلخ
كلها ألفاظ لها عندك معان خاصة!
وليس أعجب من رفضك لاقتباس النصوص، إلا أمرك لي بمطالعة التهافت لأتأهل لمناقشتك!
وتحدِّد الأسطر أيضاً!
ألا يمكن مثلاً أن أكون قد امتلكتُ الكتاب وطالعته قبل أن تولد أو تدخل المدرسة؟!
لقد قال أبو حامد في مقدمته: إن كلام الفلاسفة في الطبيعيات لا يقدم ولا يؤخر في الخلاف معهم، كالخلاف على عدد حب الرمانة أو حلقات البصلة!
وقال (أعظم ما يفرح به الملاحدة أن يصرح ناصر الشرع بأن هذا وأمثاله على خلاف الشرع)!
وقال (فلنسلم لهم بجميع ذلك جدلاً أو اعتقاداً).
وكذلك قال شيخ الإسلام (نعم لهم في الطبيعيات كلام غالبه جيد ... وأما في الطبيعيات فغالب كلامه جيد ... ولهذا كانت أقوالهم في الإلهيات من أعظم الأقوال فسادا بخلاف أقوالهم في الطبيعيات).
قال إجماع!
لقد أضعنا من الأوقات ما يكفي!
¥