تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإن كان يشرك بالله تعالى غيره لم يكن مؤمناً حتى يقول آمنت بالله وحده وكفرت بما كنت أشرك به

وإن قوله أسلمت لله أو أسلمت وجهي لله كقوله آمنت بالله وأنه لو قيل لكافر أسلم لله أو آمن بالله فقال أسلمت

أو آمنت يحتمل أن يجعل مؤمناً وأنه لو قال أؤمن بالله أو أسلم لله فهو إيمان

كما أن قول القائل أقسم بالله يمين ولا يحمل على الوعد إلا أن يريده وأنه لو قال الله ربي أو الله خالقي

فإن لم يكن له دين قبل ذلك فهو إيمان وإن كان يقول بقدم شيء مع الله تعالى لم يكن مؤمناً

حتى يقر بأنه لا قديم إلا الله وكذا الحكم لو قال لا خالق إلا الله

وأنه لو قال اليهودي المشبه لا إله إلا الله لم يكن إسلاماً حتى يتبرأ من التشبيه ويقر بأنه ليس كمثله شيء

فإن قال مع ذلك محمد رسول الله فإن كان يعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم جاء بنفي التشبيه كان مؤمناً

وإلا فلا بد أن يتبرأ من التشبيه وطرد هذا التفصيل

فيما إذا قال من يزعم قدم أشياء مع الله لا إله إلا الله محمد رسول الله

حتى إذا كان يعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم جاء ينفي ذلك كان مؤمناً

وأن الثنوي إذا قال لا إله إلا الله لم يكن مؤمناً حتى يتبرأ من القول بقدم الظلمة والنور

أن لا قديم إلا الله كان مؤمناً وأن الوثني إذا قال لا إله إلا الله فإن كان يزعم أن الوثن شريك لله تعالى صار مؤمناً

وإن كان يرى أن الله تعالى هو الخالق ويعظم الوثن لزعمه أنه يقربه إلى الله تعالى لم يكن مؤمناً

حتى يتبرأ من عبادة الوثن وأنه لو قال البرهمي وهو الموحد الجاحد للرسل محمد رسول الله صار مؤمناً

ولو أقر برسالة نبي قبل محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن مؤمنا

ويجيء فيه القول الذي حكاه البغوي في يهودي أقر بنبوة عيسى صلى الله عليه وسلم

وأن المعطل إذا قال محمد رسول الله فقد قيل يكون مؤمناً لأنه أثبت المرسل وإن الكافر لو قال

لا إله إلا الذي آمن به المسلمون صار مؤمناً ولو قال آمنت بالذي لا إله غيره أو بمن لا إله غيره لم يكن مؤمناً

لأنه قد يريد الوثن وأنه لو قال آمنت بالله وبمحمد كان مؤمناً بالله لإثباته الإله

ولا يكون مؤمناً بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم حتى يقول بمحمد النبي أو محمد رسول الله

وأن قوله آمنت بمحمد النبي إيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله آمنت بمحمد الرسول ليس كذلك

لأن النبي لا يكون إلا لله تعالى والرسول قد يكون لغيره

وان الفلسفي إذا قال أشهد أن الباري سبحانه وتعالى علة الموجودات أو مبدؤها أو سببها لم يكن ذلك إيماناً

حتى يقر أنه مخترع لما سواه ومحدثه بعد أن لم يكن

وأن الكافر إذا قال لا إله إلا المحيي المميت فإن لم يك من الطبائعيين كان مؤمناً ........... "انتهى.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[03 - 03 - 10, 12:53 ص]ـ

وقال ابن عابدين في حاشيته رد المحتار:

قوله: الفلسفة) هو لفظ يوناني , وتعريبه الحكم المموهة: أي مزينة الظاهر فاسدة الباطن , كالقول بقدم العالم وغيره من المكفرات والمحرمات ط. وذكر في الإحياء أنها ليست علما برأسها بل هي أربعة أجزاء:

أحدها: الهندسة والحساب , وهما مباحان , ولا يمنع منهما إلا من يخاف عليه أن يتجاوزهما إلى علوم مذمومة.

والثاني: المنطق , وهو بحث عن وجه الدليل وشروطه ووجه الحد وشروطه , وهما داخلان في علم الكلام.

والثالث: الإلهيات , وهو بحث عن ذات الله تعالى وصفاته , انفردوا فيه بمذاهب بعضها كفر وبعضها بدعة.

والرابع: الطبيعيات , وبعضها مخالف للشرع , وبعضها بحث عن صفات الأجسام وخواصها وكيفية استحالتها وتغيرها , وهو شبيه بنظر الأطباء , إلا أن الطبيب ينظر في بدن الإنسان على الخصوص من حيث يمرض ويصح , وهم ينظرون في جميع الأجسام من حيث تتغير وتتحرك , ولكن للطب فضل عليه لأنه محتاج إليه.

وأما علومهم في الطبيعيات فلا حاجة إليها ا هـ.

ـ[محمد براء]ــــــــ[03 - 03 - 10, 02:30 م]ـ

ألا يمكن مثلاً أن أكون قد امتلكتُ الكتاب وطالعته قبل أن تولد أو تدخل المدرسة؟!

بلى - شيخنا الفاضل - هو ممكن

إن كنت قرأت الكتاب قبل سنة 1989 م فقد قرأته قبل أن يولد (وليد)!!

وإن كنت قرأته قبل سنة 1995 م فقد قرأته قبل أن يدخل المدرسة!!

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[03 - 03 - 10, 04:26 م]ـ

بلى - شيخنا الفاضل - هو ممكن

إن كنت قرأت الكتاب قبل سنة 1989 م فقد قرأته قبل أن يولد (وليد)!!

وإن كنت قرأته قبل سنة 1995 م فقد قرأته قبل أن يدخل المدرسة!!

الله المستعان!

في عام 1989 كنت مدرساً في الجامعة!

وأسأل الله حسن الخاتمة!

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 03 - 10, 01:51 ص]ـ

سبحان الله،،، أنت كنت مدرسًا هذا لا يعني شيئًا إلا أنك كنت مؤهلًا لأن تكون باحثًا وقتئذ،،،وهذا لا يعني كبير علم ولا فضل.

ثم إنك لم تصرح إلى الآن أنك قرأت الكتاب!!!!

فإن كنت قرأته وقتئذ فهذا شيء لا يقلل من كلماتي أبدًا فالعلم والتحصيل لا علاقة له بقدم المقروءات ....

ثم إنك لم تضف شيئًا حول كلام العلماء الذي نقلته مؤخرًا ....

ولا أظن أن حوارك وحوار محمد براء علمي، .............

وأنا والحمد لله على تحصيل علمي يؤهلني لما أنا أقوله ومسألة السن وعرض محمد براء له دون إذني هذه لا أسامحه عليها ولا داعي لها ولا ضرورة ...

سبحان الله: إذا كانت هذه مناقشة أهل السنة فكيف تكون مناقشة أهل البدع؟؟

الله المستعان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير