ـ[أبا المنذرالسلفي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 10:20 ص]ـ
الملاحظ على بعض طلبة العلم المنتمين للسلفية .. عشقهم للماضي وولعهم به، إلى درجةِ أنهم أصبحوا لا يكادون يفقهون شيئاً من واقعهم المعاصر، والنقاش القائم هنا أكبرُ دليلٍ على ذلك، ما لنا وللفيزياء القديمة وأقوال السلف فيها!!؟
الفيزياء القديمة ذهبت إلى مزبلة الأوهام، و السلف ذهبوا إلى رحمة الله سبحانه - إن شاء الله -
يا إخوان .. أليس الأولى أن يتم النقاش حول الفيزياء الحديثة ونظريتها .. قبل فترة شاهدت لقاء مع شيخ الفزيائين المعاصرين [ستيفن هوكينج] وقد تكلم هذا الأحمق .. عن الله - جل جلاله - بكلام لا يقوى المسلم على سماعه، إلى درجة أنّ مذيع الحلقة قال: إن ستيفن هوكينج لم يدع (لله سبحانه وتعالى) شيئاً ليفعله!!؟
فأين أنتم و الناس وين؟
بارك الله فيك على هذه الإضافة ... بالجملة يمكن تصنيف الفيزياء الى فيزياء كلاسيكية و فيزياء حديثة أو الفيزياء الكمية ... لكن المتأمل لنظريات الفيزياء القديمة كما في دراسة خواص الاجسام و حركتها و السكون و قانون بقاء الطاقة الذي درسناه في المدارس بان الطاقة لا تفنى و هذا به من الأخطاء ما فيه من ناحية شرعية و من ناحية علمية و الحاصل أن أغلب ما كتب في النظريات الفيزيائيه هو الذي يدرس الان في الجامعات والمدارس على أنه من الفيزياء, مع ملاحظة أن الفيزياء الحديثة بنيت الكثير من نظرياتها على الفيزياء القديمة .... مع أن الفيزياء الحديثة بها ما يثبت توحيد الله عز وجل كما في نظرية المجال الموحد التي قام بها العالم محمد عبدالسلام الذي قال عنها أنها جزء من عقيدتي كمسلم .. فالمشكله في نسف كل هذا و ذم العلم كله أولا واخرا؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 09:37 م]ـ
الفيزاء القديمة والحديثة فيها ما هو مذموم وفيها ما هو ممدوح لموافقته للحق شرعًا او عقلا، ولعلمائنا في بيان ذلك قديمًا وحديثًا جهود لا تنكر ولكن من لا يعرفها فلا عليه أن يتكلم عن التقصير في هذا الباب .....
وفقكتما ...
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 11:30 م]ـ
الفيزاء القديمة والحديثة فيها ما هو مذموم وفيها ما هو ممدوح لموافقته للحق شرعًا او عقلا، ولعلمائنا في بيان ذلك قديمًا وحديثًا جهود لا تنكر ولكن من لا يعرفها فلا عليه أن يتكلم عن التقصير في هذا الباب .....
وفقكتما ...
فكيف إذاً قلتَ من قبل:
أنا لا أقول ذمها ابن القيم وحده، بل اجمعوا على ذمها لأنها من الفلسفة،
أجمعوا على ذم الطبيعة ولكنهم مع إجماعهم على ذمها يرون فيها حقاً فكيف أجمعوا على ذمها؟؟
يعني ينفع أقول:
عقيدة أبي حنيفة مذمومة؟
لمجرد أن فيها باطل ..
أم إن قولي: عقيدة أبي حنيفة مذمومة مع قولي إن فيها حق = يُعد تناقضاً؟
طبعاً مع السؤال القديم أين الإجماع على ذم الطبيعة؟؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 05:04 م]ـ
لا يعد هذا تناقضًا: وهذا كما تقول الاعتزال مذموم ولكن فيه حق، وكل بدعة راجت بين الخلق مذمومة ولا بد من أنها مشوبة بحق لأن الباطل المحض لا يروج على أحد ....
أم إن قولي: عقيدة أبي حنيفة مذمومة مع قولي إن فيها حق = يُعد تناقضاً؟
طبعاً مع السؤال القديم أين الإجماع على ذم الطبيعة؟؟
الصواب: حقًّا.
والجواب قد تقدم مرارًا ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 06:05 م]ـ
أنت لم تقل الطبيعة مذمومة لكن فيها حق ..
بل قلت قبل (الزنقة) الطبيعة مذمومة بالإجماع ...
والاعتزال مذموم كما أن الطبائعية مذمومة كما أن التمشعر مذموم لكن حديثنا هو عن كتب المعتزلة وعن علم الطبيعة وعن تقريرات الأشاعرة في الاعتقاد .. وهذه إذا أثبت لها المتكلم عموم الذم من غير تنبيه على استثناء الحق كان كذاباً ..
وإلى الآن لم يوجد الجواب ..
أين الإجماع على ذم الطبيعة؟؟
وإذا كنت تعتقد أن فيها حق وباطل فلماذا أخذتك الحكة من كلام ابن تيمية هذا:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وقد ذكرت كلام أرسطو نفسه الذي ذكره في " علم ما بعد الطبيعة " في " مقالة اللام " وغيرها وهو آخر منتهى فلسفته وبينت بعض ما فيه من الجهل فإنه ليس في الطوائف المعروفين الذين يتكلمون في العلم الإلهي مع الخطأ والضلال مثل علماء اليهود والنصارى وأهل البدع من المسلمين وغيرهم أجهل من هؤلاء ولا أبعد عن العلم بالله تعالى منهم. نعم لهم في الطبيعيات كلام غالبه جيد "
المصدر: مجموع الفتاوى (135/ 9)
وقال: "وأرسطو وأتباعه في الإلهيات أجهل من اليهود والنصارى بكثير كثير. وأما في الطبيعيات فغالب كلامه جيد"
المصدر: مجموع الفتاوى (205/ 9)
وقال عن الفلاسفة: " ولهذا كانت أقوالهم في الإلهيات من أعظم الأقوال فسادا بخلاف أقوالهم في الطبيعيات"
المصدر: مجموع الفتاوى (154/ 12)
وقال: "ولكن للمتفلسفة في الطبيعيات خوض وتفصيل تميزوا به بخلاف الإلهيات فإنهم من أجهل الناس بها وأبعدهم عن معرفة الحق فيها "
المصدر: مجموع الفتاوى (163/ 19)
فأين الإجماع؟
فلما تلي عليك هذا الكلام قلتَ عنه:
هذا أولًا ليس بدليل بل هو تقليد.
ثانيًا: هذا كلام حاصله أن أكثر الكلام في الطبيعيات حسن هذا مخصوص بأقوال أرسطو، وهذا غير مسلم أصلًا.
وأخذت تتحدث عن إجماع النووي سابق على ابن تيمية وأن ابن تيمية يتكلم عن أرسطو وأن ابن تيمية على سبيل التنزل معرفش إيه ..
مع إن المفترض ووفقاً لكلامك الآن أن ابن تيمية لم يزد على أن قال فيها حق وباطل؛فلم أخذتك الحكة من قوله إذاً؟؟!!
أظن موقفك مش محتاج فلسفة .. حاجة صعبة خالص!!
والموضوع سهل جداً ..
قل: أخطأتُ فأنتم كنتم تتكلمون عن علم الطبيعة القديمة ككل وما فيه مما يقال عنه حق وباطل .. أما أنا فذهب ذهني إلى الطبائعيين وهي فرقة يحكى ذمها بقطع النظر عن تفاصيل علم الطبيعة ..
هيا قل ذلك ولا تكابر ..
¥