تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 06:12 م]ـ

أنا لا أدري كيف تفكر!!

هل يجب علي أن أقوال في الأشياء المذمومة إنها مذمومة ولكن فيها حقا؟

ما دام مذمومًا إجمالا فيطلق عليه لفظ الذم وإن كان فيه حق: هكذا تفكير العقلاء ...

والإجماع قد مضى في كلام الحليمي ووافقه النووي وكلام ابن تيمية لا يعارض ذلك، وراجع مع ذلك كلام المقريزي ....

ولكنك تحرص على تصويب قولك وإن كان ذلك على حساب الحق ...

ولنكمل حوارًا علميًا:

هل توجب في المقالات أو الفرق المذمومة أن يقال فيها إنها مذمومة ولكن فيها حق؟

وما المعيار الذي تتبعه لتحديد المذموم من غيره؟

هذا مع التخلي عن قلة أ ..... المعتادة في الحوار!

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 06:14 م]ـ

والموضوع سهل جداً ..

قل: أخطأتُ فأنتم كنتم تتكلمون عن علم الطبيعة القديمة ككل وما فيه مما يقال عنه حق وباطل .. أما أنا فذهب ذهني إلى الطبائعيين وهي فرقة يحكى ذمها بقطع النظر عن تفاصيل علم الطبيعة ..

هيا قل ذلك ولا تكابر ..

سؤال حرج:

هل يحكى ذمهم لشيء غير انشغالهم بالطبيعة؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 02:47 ص]ـ

شيخ الإسلام لم يذم أرسطو؛لأجل انشغاله بالطبيعة، والانشغال بما فيه حق وباطل لا يوجب عموم الذم ... ولم يثبت إجماعك المكذوب في عموم ذم الطبيعة، وإنما ثبت ذم فرقة وليس مناط ذمهم مجرد كلامهم في مسائل الطبيعة، وإنما مناط ذمهم كان كلامهم عن عناصر الخليقة ووثنيتهم وجهلهم بالإلهيات .. ولذلك تجد علماء الملل يصفونهم أحياناً ب: ((الطبيعيون الدهريون)).فليست مصيبتهم مجرد الكلام في الطبيعة وإنما ما تعلق بهذا الكلام وبني عليه من مفاهيم مادية ودهرية ..

ومن هنا جاء خلطك العلمي، فكلام من تكلم هاهنا هو عن علم الطبيعة وهذا بمجرده لا يعم بالذم بل يحق منه الحق ويبطل الباطل، فما الذي جعلك تحشر الطبائعيين وتحكي إجماعات مكذوبة وتطعن في كلام شيخ الإسلام ثم إذا زنقت صححت كلام الشيخ؟؟!!

عجايب ..

أين الإجماع على ذم الطبيعة؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 03:03 ص]ـ

نت حدت حيدة بينة في حشر مسألة ابن تيمية وأرسطو وهذه لا علاقة لها بالموضوع ....

ووثنية الطبائعيين وكلامهم في الخليقة ونحو ذلك كانهو موضوع الطبيعة القديمة ولذا ذمها السلف، فقد كان موضوع الطبيعة القديمة هي البحث عن أصل الكون ولذا لا بد من التطرق إلى مسألة كونه مخلوقًا من عدمها، والبحث في المكان والزمان والجوهر والعرض ومسائل كتاب السماع الطبيعي من بين أيدينا يمكنك مراجعتها ليست ببعيدة.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 03:34 ص]ـ

لا توجد حيدة فنقل شيخ الإسلام نقل لك لبيان أن مسائل الطبيعة منها حق وباطل وبالتالي لا إجماع لا عموم ذمها ..

فوصفته أنت بأنه غير مسلم وأنه حادث بعد إجماع النووي وأن ناقله مقلد ومضمون هذا أنك لا تسيغ انقسام الطبيعة لحق وباطل وإلا لما أصابك النقل بالحكة ..

وحقيقة الأمر أنك توهمت ملازمة لا وجود لها بين علم الطبيعة وبين الطبائعيين،وجعلت ذم الطبائعيين ذماً للطبيعة وهذا يشبه من يذم الكمبيوتر لذم الكفار صانعيه ومستخدميه في بعض الباطل .. وكل ذلك محض عبث وتخييل وتفكير فاسد جداً ..

وقد علم شيخ الإسلام ما في كتاب السماع الطبيعي ومع ذلك وصف طبيعتهم بأن فيها حق وباطل ..

أين الإجماع على ذم الطبيعة؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 05:07 ص]ـ

يا حبيبي أنا ورب الكعبة والذي نفسي بيده أقول إن الطبيعة فيها حق وباطل ولكنها مذمومة وهذان أمران يجتمعان ليس في اجتماعهما أحيانًا شيء ....

فما ظنك أنت بهذه المسألة؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 05:38 ص]ـ

العلم أو القول إذا كان فيه حق وباطل لا يثبت له عموم الذم إلا على طريق التناقض والكذب؛ لأنه يُعم الذم بما يتناول ما هو حق، والحق لا يذم من حيث هو ..

فمن قال: الفقه مذموم؛لأن فيه أقوالاً باطلة مرجوحة كان كذاباً جائراً أو قاصر العبارة ..

ومن قال: التفسير مذموم؛لأن فيه أقوالاً باطلة مرجوحة كان كذاباً جائراً أو قاصر العبارة ..

وعود على بدء: إذا كنت تقول في الطبيعة حق وباطل فما الذي أصابك بالحكة في كلام شيخ الإسلام وهو لم يزد على أن قال في الطبيعة حق وباطل؟؟!!

وعود على بدء سابق: أين الإجماع على ذم الطبيعة؟؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 03:44 م]ـ

يا أخي لماذا تمثل بالفقه والتفسير ولا تمثل بالتمشعر والاعتزال!!

مسلكك عجيب!

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 04:40 م]ـ

لأن الطبيعة من جنس العلوم المحتوية على حق وباطل وليست من جنس البدع المذمومة ..

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 04:42 م]ـ

الطبيعة من جنس العلوم كالتفسير والفقه، ما أعجب هذا!!

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 05:02 م]ـ

الطبيعة والأحياء والجيولوجيا والهندسة والاقتصاد والإحصاء كلها من جنس العلوم التي لا يطلق فيها الذم وإنما يكون فيها الحق والباطل وكذا الفقه والتفسير ونحوها علوم فيها حق وباطل ولكن فرق ما بينها وبين العلوم الأولى أن الفقه والتفسير ونحوها = حقها هو من العلم النافع في الآخرة، أما العلوم الأولى فلا تلازم بين كون المسألة منها حق وكونها تنفع في الآخرة ..

وأما ما هو باطل محض فهي البدع والضلالات والسحر ونحوها ..

فما كان من جنس العلوم لم يجز تعميمه بالذم إلا مع القرينة المبينة للمراد المخرجة للفظ عن إيهام العموم ..

وما كان من جنس البدع والضلالات جاز تعميمه بالذم؛لأن الحق لا يوجد فيها مفصولاً على جهة تطلب خالصة ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير