- 154 - كتب " سير أعلام النبلاء" تقريبا مختصر عن تاريخ الإسلام.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 12:17 ص]ـ
- - الناس أربعة أقسام – حافظ وعنده فهم وذكاء – فهم وذكاء وليس عنده حفظ – حافظ وليس عنده فهم وذكاء-ليس عنده حفظ ولا فهم-!.وأفضلها: الأول .. وكلُّ إنسان ٍ ينظر إلى نفسه , فالفاهم لا يتعب نفسه بألفية ابن مالك وكذا العكس! ..
- 156 - س: هل صحيح أن َّ محمدَ بنَ مسلم بن تدرس المكي: لم يوصف بالتدليس إلا عند المتأخرين ولا يخفى عليكم قول الشافعي وشعبة وأحمد والذهبي: كل حديث عن أبي الزبير عن جابر ففي القلب فيه شيء وكلام صاحب الوهم والايهام .. فما الرد؟ ج: قال الذهبي: في النفس منها شيء ولم يردها , وأنكر على ابن القطان الذي ردها وهو متأخر وت 622هـ وأنا لا أتكلم عن المتأخرين , وابن القطان عنده منهج في الغالب أنه بعيد عن علم العلل , بل ينظر إلى ظاهر الإسناد .. ولم يقل أحمد وشعبة: في النفس منها شيء , وأذكر أنَّ ابن عبد البرِّ - والله أعلم - في كتابه " الكنى " أثنى على ابن الزبير.
- 157 - أغلب بلوغ المرام صحيح , وقد بيّن الضعيف , وابن خزيمة في الجزء المطبوع , فيه 4آلاف حديث بين الضعيف, والنسائي في كتاب - السنن الكبرى - فيه أكثر من 10 ألاف حديث أغلبها صحيح وبين الضعيف والمعلول , وكذا الإمام الترمذي وكذا ابن حبان 3ألاف وابن الجارود. والأصل كل ما أخرجه الجارود 1100حديث فهي صحيحة أو حسنة .. والبخاري بين الضعيف في التاريخ الكبير- علل التاريخ الكبير والصغير- مثل حديث ابن عباس: أنه قال يا بني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ..
.. والضعفاء للعقيلي فيقول: لم يصح في هذا الباب شيء أو رواية هذا الباب لينة أو هناك أحاديث تغني عن هذا الحديث الضعيف , وكذا ابن عدي في الكامل , وكذا ابن حبان في المجروحين والعلل للدارقطني , والعلل لابن أبي حاتم فارجع إلى هذا وإلى ما قاله ابن حجر!
- 158 - عبد الله ابن لهيعة الحضرمي: فيه خمسة أقوال وما يترجح لديّ وهو مذهب جمهور الحفاظ من المتقدمين (ولولا أن هناك من الحفاظ ممن قوّى رواية العبادلة عن ابن لهيعة لعددت هذا القول أنه شاذ منكر لأنه ليس العبادلة الذين حملوا عنه قبل الاختلاط) وهم سبعة أو تسعة: أن روايته صحيحة عن العبادلة وهم: ابن المبارك وابن وهب وابن يزيد المقرئ وغيرهم كقتيبة بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وعثمان بن صالح وأبو الأسود , ونقل هذا القول عن الحافظ عبد الغني المقدسي وهو: ليس في هذا الفن كاحمد ابن حنبل أو النسائي أو يحيى بن معين أو علي المديني أو أبي زرعة , وشيخ الدراقطني قال: يعتبر راوية العبادلة عن ابن لهيعة , وهو أمكن من جهة الفن , ثم في ابن لهيعة خمسة أقوال: ويقول يحيى بن معين: لا يعتد به قبل الاختلاط وبعد الاختلاط , وعنده روايات منكرة من روايات العبادلة, وليست كتب الحديث أن تنظر في كتاب: لسان الميزان أو: التهذيب .. هذه الثمرة الناقصة الناتجة عن مثل هذه الأقوال .. فعليك أن تتبع روايات هذا الراوي وتحكم عليه لأن المسألة ليست سهلة ..
- 159 - قول (أتوكل على الله ثم أتوكل عليك) لا يجوز لأن التوكل عبادة والعبادة لا تكون إلا لله .. فهذه لفظة شركية ..
- 160 - ينبغي أن تبين الأحاديثُ من ناحية الصحة أو الضعف من كلام ِ المتقدِّمين , وقلَّما يوجد حديث ٌ لا يوجد كلامٌ لهم فيه , فلا يجزم بحديث لرسول الله لم يصح ولم يثبت بل على أهل العلم أن يبينوا هذا .. فلا يجزم إلا بالأحاديث الصحيحة عن رسول ولا يكتفى بـ- يحكى – و-يروى- لأنَّ النَّاس لا يفرِّقون بين ألفاظ التحمِّل , وإن كان معناه صحيحا ويقولها البخاري والترمذي يقال:مثل حديث الترمذي "من تعلق بشيء وكل إليه" ومعناه صحيح
- 161 - حديث " لا وصية لوارث " صحيح جاء من طرق متعددة عن جمع من الصحابة وحديث "إن الله نظيف يحب النظافة " رواه الترمذي وفيه خالد بن إلياس وهو متروك , وأماالمسح على الجبيرة فقد رواه الدارقطني وهو حديث باطل لا يصح
¥