- 162 - معنى العلة: قادح خفي يكون في الحديث إما في الإسناد أو المتن ويكون ظاهره الصحة - ومع وجود العلة يكون مردودا - فمن ناحية السند: ما رواه أبو داود م طريق جرير بن حاتم عن أبي إسحاق السبيعي عن عاصم بن ضمرة عن علي عن المصطفى .. والصواب: أنه معلول بالوقف وقال ابن القطان الفاسي: صحيح وليس فيه مطعن , ولكن فيه مطعن وهو ما رواه عبد الرزاق عن معمر والثوري عن أبي إسحاق فوقفاه على علي ورفعه , وهذه تعتبر علة قادحة ومن ذلك حديث:" الأذنان من الرأس" معلول "ومتنه ,استنثروا مرتين بالغتين" .. هذا لفظ الحديث الصحيح.
- 163 - المعروف بين السلف: لم يكن عندهم هذا يفيد غلبة الظن أو القطعي وإنما يسالون هل هذا الحديث صحيح؟ فيعملون أو ضعيف فلا يعملون به , ونشأ هذا من وجود المعتزلة فهم الذي قسموا النصوص إلى قطعي وظني وقد يكون من ناحية العقلي النظرية صحيح لكنه لم يكن عند السلف , وردوا أحاديث عذاب القبر فقالوا: هذه أحاديث ظنية ولا تثبت العقائد بالأحاديث الظنية ولا شك ان هذا باطل شرعا وعقلا ً , والرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: كان يبعث الرجل للقوم ليبلغهم التوحيد والفقه ... كما أرسل معاذا ً إلى اليمن ِ وعمرو بن العاص ..
-164 - حديث" عن علي بن أبي طالب وفاطمة أنهما دخلا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكي فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما يبيكك؟ فقال: يا علي ليلة أسري بي رأيت نساءا من أمّتي في عذاب شديد فانكرت شانهم لما رأيت من شدة عذابهن " باتفاق أهل الحديث أنه باطل
-165 - ركعتي الوضوء " سنة خاصة بالوضوء " ولا يوجد في الكتاب والنسنة ركعتي للتوبة
166 - حديث " دعاء السوق " جاء في السنن وعند الحاكم من حديث ابن عمر ضعفه علي بن المديني والترمذي وغيرهم من كبار الحفاظ وإنّما قواه الحاكم وبعض اهل العلم ممن أتى من بعدهم , وطرقه كلها معلولة ولا يصح منها شيء
167 - حديث أسماء بنت عميس في "كشف الوجه عند النبي صلى الله عليه وسلم " وجاء من حديث عائشة.عند البيهقي
رواه أبو داود من "حديث الوليد بن مسلم عن سعيد بن بَشِير عن خالد بن دريك عن قتادة عن عائشة عن النبي: أن المرأة إذا بلغت المحيض فلا يرى إلا وجهها وكفيها " .. وهذا إسناد ضعيف سندا ومتنا بل الأقرب أنه باطل ولأسباب "
1_ تدليس الوليد بن مسلم تدليسَ التسوية
2_ ضعف سَعيد بن بَشير وله أوهام وأغلاط وما يستنكر
3 - تفرد به عن قتادة وأين أصحاب قتادة كشعبة بن الحجاج وسعيد بن أبي عروبة وهشام الدستوائي؟!
4_ إن قتادة قد يدلس أحيانا ً وقد عنعن في هذا الحديث!
5_ لم يشتهر قتادة ُ برواية عن خالد بن دريك حتى يحمل َعلى الاتصال! فلو كان عنعن قتادة عن مالك أو الحسن لحمل على الاتصال
6 - إن خالد بن دريك شامي وليس بالمشهور وإن وثق! وقتادة بصري مكثر! وقال أبو داود: لم يسمع من عائشة وأهل الشام وأرسل عن عبد الله بن عمر , وأهل الشام لا يعتنون بالاتصال كثيرا كأهل المدينة والحجاز والعراق!
7 - أين أصحاب عائشة رضي الله عنها كعروة والقاسم بن محمد بن أبي بكر والأسود بن يزيد وعمرة بنت عبد الرحمن بن عوف
والأقرب أنه باطل.
8_ رواه معمر وهشام عن قتادة وأرسلوه -ومراسيل قتادة ضعيفة - والطريق الآخر الذي جاء عند البيهقي من حديث أسماء فضعيف
والصحيح أنها تغطي وجهها .. لقول الله- يدنين عليهم من جلابيبهنّ - ولقول أم سلمة "إذا ترخيه شبرا ً" لأن القدم عورة
168 - حديث قراءة " يس عند الاحتضار "أخرجه أحمد وهو ضعيف لا يصح, من حديث أبي عثمان عن أبيه عيسى المهدي ..
169 - حديث " اللهم اغفر لحينا وميتنا " ضعفه كبار الحفاظ كأبي حاتم والبخاربي ويغني عنه ما رواه مسلم من حديث"عوف بن مالك: اللهم عافه واعف عنه ... "
170 - جاءت أحاديث صريحة في لعن اليهود والنصارى في البخاري ومسلم – لعنة الله على اليهود والنصارى- وفي رواية - قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " .. وقال الله عزوجل: لعن الذي كفروا من بين إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.
¥