ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 08:59 ص]ـ
- 158 - عبد الله ابن لهيعة الحضرمي: فيه خمسة أقوال وما يترجح لديّ وهو مذهب جمهور الحفاظ من المتقدمين (ولولا أن هناك من الحفاظ ممن قوّى رواية العبادلة عن ابن لهيعة لعددت هذا القول أنه شاذ منكر لأنه ليس العبادلة الذين حملوا عنه قبل الاختلاط) وهم سبعة أو تسعة: أن روايته صحيحة عن العبادلة وهم: ابن المبارك وابن وهب وابن يزيد المقرئ وغيرهم كقتيبة بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وعثمان بن صالح وأبو الأسود , ونقل هذا القول عن الحافظ عبد الغني المقدسي وهو: ليس في هذا الفن كاحمد ابن حنبل أو النسائي أو يحيى بن معين أو علي المديني أو أبي زرعة , وشيخ الدراقطنيقال: يعتبر راوية العبادلة عن ابن لهيعة , وهو أمكن من جهة الفن , ثم في ابن لهيعة خمسة أقوال: ويقول يحيى بن معين: لا يعتد به قبل الاختلاط وبعد الاختلاط , وعنده روايات منكرة من روايات العبادلة, وليست كتب الحديث أن تنظر في كتاب: لسان الميزان أو: التهذيب .. هذه الثمرة الناقصة الناتجة عن مثل هذه الأقوال .. فعليك أن تتبع روايات هذا الراوي وتحكم عليه لأن المسألة ليست سهلة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
أخي المبارك أبو الهمام البرقاوي بارك الله فيك:
رجعت إلى الشريط الثالث من الفتاوى العامة للشيخ المحدث عبد الله السعد - حفظه الله - (الدقيقة:00:51:00) والذي ظهر لي أنه يرجح قول جمهور العلماء , وهو تضعيف رواية ابن لهيعة - رحمه الله -.
*نرجو التصحيح " ولو نقلت لنا ما قاله الشيخ بالنص لكان أفضل والله أعلم.
أنا متأكد أنَّ رأي الشيخ ما قاله جمهور المتقدمين أنه يحتج به قبل الاختلاط!
ورأي الإمام ابن معين: لا يعتد به قبل وبعد!
فكيف صار رأي المتقدمين!
والشيخ ضعف شيئين:
1 - من قال العبادلة فقط
2 - من
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 09:03 ص]ـ
- 158 - عبد الله ابن لهيعة الحضرمي: فيه خمسة أقوال وما يترجح لديّ وهو مذهب جمهور الحفاظ من المتقدمين (ولولا أن هناك من الحفاظ ممن قوّى رواية العبادلة عن ابن لهيعة لعددت هذا القول أنه شاذ منكر لأنه ليس العبادلة الذين حملوا عنه قبل الاختلاط) وهم سبعة أو تسعة: أن روايته صحيحة عن العبادلة وهم: ابن المبارك وابن وهب وابن يزيد المقرئ وغيرهم كقتيبة بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وعثمان بن صالح وأبو الأسود , ونقل هذا القول عن الحافظ عبد الغني المقدسي وهو: ليس في هذا الفن كاحمد ابن حنبل أو النسائي أو يحيى بن معين أو علي المديني أو أبي زرعة , وشيخ الدراقطنيقال: يعتبر راوية العبادلة عن ابن لهيعة , وهو أمكن من جهة الفن , ثم في ابن لهيعة خمسة أقوال: ويقول يحيى بن معين: لا يعتد به قبل الاختلاط وبعد الاختلاط , وعنده روايات منكرة من روايات العبادلة, وليست كتب الحديث أن تنظر في كتاب: لسان الميزان أو: التهذيب .. هذه الثمرة الناقصة الناتجة عن مثل هذه الأقوال .. فعليك أن تتبع روايات هذا الراوي وتحكم عليه لأن المسألة ليست سهلة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
أخي المبارك أبو الهمام البرقاوي بارك الله فيك:
رجعت إلى الشريط الثالث من الفتاوى العامة للشيخ المحدث عبد الله السعد - حفظه الله - (الدقيقة:00:51:00) والذي ظهر لي أنه يرجح قول جمهور العلماء , وهو تضعيف رواية ابن لهيعة - رحمه الله -.
*نرجو التصحيح " ولو نقلت لنا ما قاله الشيخ بالنص لكان أفضل والله أعلم.
أنا متأكد أنَّ رأي الشيخ ما قاله جمهور المتقدمين أنه يحتج به قبل الاختلاط!
ورأي الإمام ابن معين: لا يعتد به قبل وبعد!
فكيف صار رأي المتقدمين! أو العلماء!
والشيخ ضعف شيئين:
1 - من قال العبادلة فقط
2 - من ضعفه كليا كابن معين
فالوسط هو أنه من روى عنه العبادلة ونفر قليل كابن مهدي وقتيبة وغيره
وأنا على جهاز أخي فاعذرني لعلي لا آتيك بالنص
لكني أعدت الموضع أكثر من خمس مرات وأنا متأكد.
والله أعلم بالصواب!
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[08 - 02 - 10, 10:38 ص]ـ
ماشاء الله جهد مشكور عليه أبا الهمام ....
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك ....
ماذا حصل في رواية ابن لهيعة؟؟!!
¥