ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 02 - 10, 01:38 م]ـ
في لقاء أجرته قناة المجد في برنامج " حياة تك " .. مع مدير عام التسويق بشركة الاتصالات السعودية المهندس / فيصل السابر تحدث فيه عن شهر الرسائل المجانية الذي قدمته شركة الاتصالات stc لعملائها أن الرسائل خلال الشهر المجاني وصلت إلى (عشرة مليار رسالة).
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 04 - 10, 10:57 م]ـ
قد يكون البعض لمّاحا .. يقرأ في طريقة صاحبه في المحادثة أنه لايريد الإكثار من الكلام .. فمثل ذلك يراعى.
ومن أكثر .. فأملَّ .. فلابد من التلميح له، فإن لم يكن فلابد من التصريح .. مع أدب عالٍ في إنهاء المحادثة.
لايعني ذلك أن من يكتب قد التزم .. ولكنه يُلمح إلى نفسه .. من باب: (إياك أعني واسمعي يا جاره).
أصلح الله أحوالنا.
ـ[أبو الوليد التونسي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 11:27 م]ـ
سبحان الله الواحد عنده همة كبيرة في التحدث لساعات في مواضيع تافهة أو قراءة الجرائد أو القصص أو مشاهدة مباراة في كرة القدم لكن لو تعلق الأمر بالإستماع لمحاضرة أو درس أو قراءة القرآن فشتان بين الهمتين و عندها تبدأ العلل و الإعتذارات.
والله عندما أفرأ في همة السلف الصالح و محافظتهم علي أوقاتهم و أري حالنا اليوم أصاب بالإحباط.
أصلح الله حالنا و حال جميع المسلمين
ـ[سفيان السلفي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 11:38 م]ـ
إن مما يمرض القلب أن ترى ملتزما "يدردش " , الدردشة ووسائلها الحالية هي من الحيل لإفساد العباد و البلاد فكم من الوقت و المرض تسببه هذه البرمجيات , بعضهم يبرر دردشته بالدعوة إلى الله , و هذا مبرر أقبح ذنب , فمتى كانت الدعوة إلى الله تقوم على وسائل و طرق فاسدة ...
ـ[أبو ياسر الداعي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 12:54 ص]ـ
بيض الله وجهك شيخنا
حقا حقا ما قلت
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 04 - 10, 07:24 ص]ـ
بارك الله فيك أبا محمد
ليت الأمر يقتصر على إضاعة الوقت فحسب!، بل قد يشرف المرء بذلك على ضياع دينه
ومن المؤسف المحزن!، أن ترى بعضاً من الشباب الملتزم، قد تأثر بهذه التقنيات تأثراً فادحاً
قد هددت هذه التقنيات التزامه، وأنذرت بانتكاسه، وكم من أناس انتكسوا! منها
حدثني أحد الملتزمين!، أن غالب أيام أسبوعه، يستغرق الليل كله من بعد صلاة العشاء حتى أذان الفجر وهو جالس على (الفيس بوك!) و (الهوتميل) يصلي بعدها الفجر في المسجد أحياناً!، ينام بعدها فيستيقظ حين اصفرار الشمس من بعد العصر!، والعجيب أنه متزوج!
أي التزام هذا!
وآخر غير أنه ليس بملتزم!
صرت أراه كثيراً في صلاة الفجر، غير أني لا أراه في بقية الصلوات، فشكرت له ذلك - أي حضوره إلى الفجر -، وشجعته للمحافظة على بقية الصلوات جماعة
فكانت الفاجعة حين حدثني أن حياته معلقة بلعبة (الترافيال!)
يستغرق الليل كله في لعبها!، فيصلي الفجر في المسجد ثم ينام إلى قبيل صلاة العشاء!
نصحته بتركها، فقال لا أستطيع!
ـ[صالح علي سالم]ــــــــ[14 - 04 - 10, 08:43 ص]ـ
السلام عليكم , جزاك الله خير أخي الفاضل ولكن
يا حبذا لو تضعون هذا الموضوع في منتديات العوام العامة, فهذا يكثر وسطهم, بل أرى أنه يقل وسط الشباب المتدين لأنهم أكبر من أن يشغلوا أو يضيعوا أوقاتهم في مثل هذه التفاهات,,,, والله أعلم
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[14 - 04 - 10, 09:47 ص]ـ
طلاب العلم ليسوا ملائكة معصومون، بل هم بشر، تعتريهم حالات ضعف، وحالات غفلة:)، فمثل هذه المواضيع، قد تنبه غافلا، وتنجي غارقا.
وإن أراد أحد أن يتنزل معك فيقول: هذا الكلام للعوام الذين يدخلون إلى هذا المنتدى.
احمد الله على نعمة الهداية، وأَمِرَّ الخير كما جاء.
ـ[احسان الحموري]ــــــــ[15 - 04 - 10, 12:50 م]ـ
بارك الله فيكم اخ جهاد حلس
وحميع الاخوةالاحبة
ـ[خالد جمال]ــــــــ[15 - 04 - 10, 02:59 م]ـ
ذكر الإمام ابن القيم - رحمه الله - في كتابه الممتع (بدائع الفوائد) عشرة أسباب يحترز العبد بها من الشيطان ويستدفع بها شره.
وأنا أذكر هنا آخر هذه الأسباب - بتصرف - لأهميته العظيمة، ولكثرة ما نواجه منها،
قال رحمه الله:
الحرز العاشر: إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس
..... وأما فضول الكلام
فإنها تفتح للعبد أبواباً من الشر، كلها مداخل للشيطان، فإمساك فضول الكلام يسد عنه تلك الأبواب كلها، وكم من حرب جرتها كلمة واحدة، وقد قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لمعاذ: (وهل يَكُبُّ النّاس على مَنَاخِرِهِمْ في النَّار إلا حصائدُ ألسِنَتِهم). وفي الترمذي أن رجلاً من الأنصار توفي فقال بعض الصحابة: طوبى له، فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (فما يدريك فلعله تكلم بما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه).
وأكثر المعاصي إنما تولدها من فضول الكلام والنظر، وهما أوسع مداخل الشيطان، فإن جارحتيهما لا يملاَّن ولا يسأمان، بخلاف شهوة البطن، فإنه إذا امتلأ لم يبق فيه إرادة للطعام، وأما العين واللسان فلو تركا لم يفترا من النظر والكلام، فجنايتهما متسعة الأطراف، كثيرة الشعب، عظيمة الآفات وكان السلف يحذرون من فضول النظر كما يحذرون من فضول الكلام، وكانوا يقولون: ما شيء أحوج إلى طول السجن من اللسان.اهـ
بدائع الفوائد ج2 816 - 825 طـ دار عالم الفوائد
¥