[أيها الآباء اتقوا الله في أبنائكم واتقوا الله في المسلمين!!]
ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 08:18 ص]ـ
أيها الآباء الكرام المسؤولية عظيمة والحمل ثقيل وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته! ومن أهم مايدخل في رعاية الأبناء المحافظة عليهم من المخاطر عامة ومخاطر السيارات خاصة فأنت المسؤول الأول أمام الله ثم أمام خلقه عن تصرفات أولادك ومايترتب عليها من أذية للمسلمين في أرواحهم وممتلكاتهم إلا أن كثيرا من الآباء بدافع المحبة أو المجاراة غفلوا عن هذه المسؤولية ومكنوا أبناءهم الصغار من قيادة السيارات والتصرف فيها كيف شاؤوا!! فترى الصغير ابن المرحلة الابتدائية يقود حتى السيارة الكبيرة وينطلق بها بأقصى سرعة لايبالي بمن حوله ولايحسن التصرف في المواقف الحرجة وربما انتهى به سوء تصرفة الى كارثة تدمره وتدمر من ابتلي به من المسلمين!
والغريب أنك ترى بعض الآباء الفضلاء الذين هم من أهل المسجد وعماره قد جلس بجوار ابنه الصغير وابنه يقود السيارة دون حاجة الا الرغبة في امتاع الابن وتمكينه مما يشتهي! فإذا كان هذا تصرف من يرجو الله واليوم الآخر فكيف إذن يكون تصرف من لايبالي بدينه ولايبالي بحقوق المسلمين!
أيها الآباء الكرام اتقوا الله فربما انتهى دلال الأبناء بكارثة تدمرهم أو تعوقهم أو تعقدهم مدى العمر وربمااتسع الأثر والضرر فدمر من ابتلي بهم من المسلمين وأيتم أبناءه وأرمل أهله! ولاشك أن كبر هذا الوزر يقع أول مايقع على ذلك الأب المفرط الذي لم يقم بالأمانة حق القيام ولم يتدبر العواقب ولم يغلب عقله على هواه! فاللهم ألهمنا رشدنا واصلح أولادنا وقنا شر أنفسنا وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[08 - 02 - 10, 08:37 ص]ـ
أخي الحبيب الشيخ
عيسى عبدالله السعدي
جزاك الله خيراً على هذه النصيحة الصادقة ونفع بها
محبكم
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[08 - 02 - 10, 02:07 م]ـ
صدقت أخي عيسى ..
لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها أضاءت ... ولكن أنت تنفخ في رماد
والله المستعان
ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 01:39 ص]ـ
أشكرك الأخوين الكريمين على تفاعلهما وأسأل الله أن تحظى هذه المشكلة باهتمام الإخوة فكلهم بإذن الله حريصون على الإصلاح الاجتماعي