ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:03 م]ـ
أضحكتني و الله , أضحك الله سنك , وهل ما أوردته (من وطئ على ازاره خيلاء و طئ في النار) يقيد الادلة الكثيييييرة جدا التي ذكرناها هذا إذا سلمت لك أن الحديث صحيح , لأن مذاره على ابن لهيعة , فإن سلمنا لك أنه حسن , فهل يقيد الادلة الاخرى؟؟ لا , الامر ليس بالسهولة التي تتخيلها يا أخي الحبيب , وما ذكرته في الحديث الاول إنما يزيد أدلتنا قوة , فهو يبين أن الحكم مختلف و ليس واحد , وبهذا أقول لك لا تقيد الادلة العامة التي ذكرناها بهذه المحاولات الطفيفة فهي تبقى على إطلاقها تحت قاعدة: (إذا اختلف الحكم في مسألة سواب اتحد السبب أم اختلف , لا يحمل المطلق على المقيد) اللهم اهدنا يا رب العالمين , آمين , و الله أعلم.
الحديث صحيح صححه الألباني أما الأحاديث الكثيرة التي تتكلم عنها فجلها مقيدة ألم تلاحظ ذلك؟ أنا الذي أضحك الآن!!!
المفاريد لأبي يعلى الموصلي - هبيب بن مغفل
حديث: 52
حدثنا أبو يعلى، ثنا هارون بن معروف، ثنا ابن وهب، ثنا عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران، عن هبيب بن مغفل، أنه رأى محمد بن علبة القرشي قام يجر إزاره , فنظر إليه هبيب بن مغفل , فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من وطئه خيلاء وطئه في النار.
مسند أحمد بن حنبل - مسند المكيين
حديث هبيب بن مغفل الغفاري - حديث: 15329
حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب يعني عبد الله بن وهب المصري، قال عبد الله: وسمعته أنا من هارون، حدثنا عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران، عن هبيب بن مغفل الغفاري، أنه رأى محمدا القرشي قام يجر إزاره، فنظر إليه هبيب فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من وطئه خيلاء وطئه في النار "
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني - باب الهاء
من اسمه هشام - هبيب بن مغفل الغفاري
حديث: 5971
حدثناه محمد بن علي، ثنا أبو عروبة الحراني، ثنا محمد بن وهب الحراني، ثنا محمد بن سلمة الحراني، عن أبي عبد الرحيم، قال: حدثني زيد بن أبي أنيسة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عمران، عن هبيب بن مغفل الحراني الغفاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من وطئ إزاره خيلاء وطئها في جهنم
أين هو ابن لهيعة؟؟؟؟
الحديث يقيد و من قال انه لا يقيد فقد إتهم المحققين بقصور النظر في المطلق و المقيد و هذا كلام الجهابذة ممن درسوا أصول الفقه و بلغوا من الرتب ما لم يبلغه لا أنا و لا أنت
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في شرح العمدة 4/ 363: وهذه نصوص صريحة في تحريم الإسبال على وجه المخيلة، والمطلق منها محمول على المقيد، وإنما أطلق ذلك؛ لأن الغالب أن ذلك إنما يكون مخيلة.
ثم قال: ولأن الأحاديث أكثرها مقيدة بالخيلاء فيحمل المطلق عليه، وما سوى ذلك فهو باقٍ على الإباحة، وأحاديث النهي مبنية على الغالب والمظنة.
ثم قال: وبكل حال فالسنة تقصير ا لثياب، وحدِّ ذلك ما بين نصف الساق إلى الكعب، فما كان فوق الكعب فلا بأس به، وما تحت الكعب في النار. اهـ
وقال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار:
585 ء (وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقال أبو بكر: إن أحد شقي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال: إنك لست ممن يفعل ذلك خيلاء} رواه الجماعة إلا أن مسلما وابن ماجه والترمذي لم يذكروا قصة أبي بكر).
قوله: (خيلاء) فعلاء بضم الخاء المعجمة ممدود. والمخيلة والبطر والكبر والزهو والتبختر والخيلاء كلها بمعنى واحد، يقال: خال واختال اختيالا إذا تكبر، وهو رجل خال أي متكبر، وصاحب خال أي صاحب كبر.
¥