الدنيا خيلاء اهـ
أما ما جعلته طرفة هو عينه الحكم الذي ذكره العلماء في تحريم أكل الدم و تحريم أكل الدم المسفوح!!!! فهذا عينه ما لدينا هنا تحريم الإسبال للخيلاء و التكليف أن يقلع المكلف عن ذلك فأنظر عندما يتكلم من لم يتقن الأصول فيجعل كلام أهل العلم طرفة و الله المستعان
عن زيد بن أسلم، قال: أرسلني أبي إلى ابن عمر فقلت: أأدخل؟ فعرف صوتي، فقال: أي بني، إذا أتيت إلى قوم فقل: السلام عليكم، فإن ردوا عليك فقل: أأدخل؟ قال: ثم رأى ابنه واقدا يجر إزاره فقال: ارفع إزارك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من جر ثوبه من الخيلاء، لم ينظر الله إليه " مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما – حديث: 4745 صححه الالباني غاية المرام 90.
و قال بن عبد البر في التمهيد: ابن وهب في كتاب المجالس قال أخبرنا ابن زيد عن أبيه أن أباه أسلم أرسله إلى عبد الله بن عمر يكتب له إلى قيمه بخيبر أن يصنع له خصفتين للأقط قال فجئته فقلت أألج فقال أدخل فلما دخلت قال مرحبا بابن أخي لا تقل أألج ولكن قل السلام عليكم فإذا قالوا وعليك فقل آدخل فإذا قالوا أدخل فادخل فقال له زيد إن أبي يقرأ عليك السلام ويقول أكتب إلى قيمك بخيبر أن يصنع له خصفتين للأقط فقال نعم وكرامة اكتب يا غلام فكتب إلى قيمه يأمره أن يصنع لي خصفتين جيدتين حسنتين فلم يأل قال زيد فبينما هو يكتب إذ دخل عليه عبد الله ابن واقد بن ابنه وهو ملتحف مرخ ثوبه فقال له ارفع ثوبك فرفع فقال ارفع فرفع فقال ارفع فرفع وقال إن في رجلي قروحا فقال وإن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لا ينظر الله عز وجل إلى من يجر ثوبه الخيلاء يوم القيامة". التمهيد حديث أول لزيد بن أسلم مسند صحيح عن ابن عمر
أسود بن عامر، حدثنا جرير بن حازم، قال: حدثني جرير بن زيد عمي، قال: كنت جالسا مع
سالم بن عبد الله على باب المدينة، فمر شاب من قريش كأنه مسترخي الإزار، قال: ارفع إزارك، فجعل يعتذر، فقال: إنه استرخى، وإنه من كتان، فلما مضى، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " بينما رجل يمشي في حلة له، معجبا بنفسه، إذ خسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة " مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم مسند أبي هريرة رضي الله عنه - حديث: 8881
صحيح الجامع 2875
عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن محمد وهو ابن زياد، قال: سمعت أبا هريرة، ورأى رجلا يجر إزاره، فجعل يضرب الأرض برجله وهو أمير على البحرين، وهو يقول: جاء الأمير جاء الأمير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لا ينظر إلى من يجر إزاره بطرا "، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد يعني ابن جعفر، ح وحدثناه ابن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، وفي حديث ابن جعفر، كان مروان يستخلف أبا هريرة، وفي حديث ابن المثنى: كان أبو هريرة يستخلف على المدينة. صحيح مسلم - كتاب اللباس والزينة باب تحريم جر الثوب خيلاء - حديث: 3986
و في مستخرج أبي عوانة حدثنا أبو جعفر الدارمي، وأبو أمية، قالا: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن محمد بن زياد، قال: كان مروان يستخلف أبا هريرة، على المدينة، فكان إذا رأى إنسانا يجر إزاره، ضرب برجله الأرض وقال: قد جاء الأمير، قد جاء الأمير، ثم يقول: قال: أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: " من جر إزاره بطرا، فإن الله لا ينظر إليه، أو لم ينظر الله إليه" مستخرج أبي عوانة - مبتدأ كتاب اللباس بيان التشديد في اغترار المرء بلباسه - حديث: 6909
و في سنن بن ماجة حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: مر بأبي هريرة فتى من قريش يجر سبله، فقال: يا ابن أخي إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من جر ثوبه من الخيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيام" حديث: 3569 صحيح الترغيب 2037، صحيح بن ماجة 3637
و بسنده في أحاديث إسماعيل بن جعفر
حدثنا محمد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أنه مر به رجل من قريش يجر سبله قال: فقال أبو هريرة: يا ابن أخي، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " فقال الفتى: قد سمعنا ما تقول، ثم مر به أخرى وهو كذلك، فقال أبو هريرة، مثل ذلك فقال الفتى: قد سمعنا ما تقول، لئن عدت الثالثة لأحملنك على عاتقي ثم. . . بك في الأرض فقال أبو هريرة،: لا أعود" حديث 144
و بمثله في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأبي بكر بن الخلال
أخبرني محمد بن يحيى بن خالد، قال: حدثني علي بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أنه مر به رجل من قريش يجر شملة، فقال له: يا ابن أخي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة "، قال الفتى: قد سمعنا ما تقول، ثم مر به مرة أخرى وهو كذلك، فقال له أبو هريرة مثل ذلك، فقال: قد سمعنا ما تقول، لئن عدت الثالثة لأحملنك على عنقي، ثم لأكبن بك في الأرض، فقال أبو هريرة: لا أعود" حديث 91
و في هذا دليل على أن الصحابة لا يحتجون على المسبل إلا بحديث الخيلاء مما يبين خطأ من جعل الأمر حكمين و لم يقيد المطلق و الله أعلم
¥