تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 12:50 ص]ـ

قولك (والقول بأن كل إسبال من المخيلة أخذا بظاهر حديث جابر ترده الضرورة، فإن كل أحد يعلم أن من الناس من يسبل إزاره مع عدم خطور الخيلاء بباله،) عجيب في توجيه هذا الحديث -بل اقول رده- لكن استفسر منك عن السبب الذي لم يخطر لأجله الخيلاء في بال ذلك الشخص؟

فإن كان جاهلا أو ناسياً فيعذر فيما هو أشد من الإسبال و أما إن كان غير ذلك فلا يعد ضرورة صارفة للحديث عن ظاهره بارك الله فيك وسددك للصواب.

ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[13 - 02 - 10, 01:07 ص]ـ

قولك (والقول بأن كل إسبال من المخيلة أخذا بظاهر حديث جابر ترده الضرورة، فإن كل أحد يعلم أن من الناس من يسبل إزاره مع عدم خطور الخيلاء بباله،) عجيب في توجيه هذا الحديث -بل اقول رده- لكن استفسر منك عن السبب الذي لم يخطر لأجله الخيلاء في بال ذلك الشخص؟

فإن كان جاهلا أو ناسياً فيعذر فيما هو أشد من الإسبال و أما إن كان غير ذلك فلا يعد ضرورة صارفة للحديث عن ظاهره بارك الله فيك وسددك للصواب.

رد الحديث!!! هل قرأت كلام الشوكاني جيدا قال: إن قوله لأبي بكر إنك لست ممن يفعل ذلك خيلاء تصريح بأن مناط التحريم الخيلاء وأن الإسبال قد يكون للخيلاء وقد يكون لغيره فلا بد من حمل قوله فانها من المخيلة في حديث جابر بن سليم على أنه خرج مخرج الغالب فيكون الوعيد المذكور في حديث بن عمر متوجها إلى من فعل ذلك اختيالا والقول بأن كل إسبال من المخيلة أخذا بظاهر حديث جابر ترده الضرورة فإن كل أحد يعلم أن من الناس من يسبل إزاره مع عدم خطور الخيلاء بباله ويرده ما تقدم من قوله لأبي بكر لما عرفت وبهذا يحصل الجمع بين الأحاديث وعدم إهدار قيد الخيلاء المصرح به في الصحيحين. اهـ

فهل رد الشوكاني الحديث و عندما قال العثيمين رحمه الله بوجود عقوبتين فجعل عقوبة للإسبال بدون خيلاء فهل رد الحديث!!!!.

كل من قال بتفريق العقوبتين اعتبر إسبالا دون خيلاء و هذا أغلب قول القائلين بالتحريم فهل ردوا الحديث إذن!!!

الخلل في فهمك يا أخي الكريم لا في ما زعمته من أننا نرد هذا الحديث و هذا قول الشوكاني يفسر ذلك.

أخرج ابن أبي شيبة في ((المصَنَّفِ)) (رقم:24845) قال: حدثنا ابن مهدي، عن أبي عوانة، عن مغيرة قال:" كان إبراهيم قميصُه على ظهر القدم". إسناده صحيحٌ.

أخرج الإمام أحمد في ((العلل)) – رواية ابنه عبد الله – (رقم: 841) قال:حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدَّثنا حماد بن زيد، قال:"أمرَنِي أيّوب أن أقطعَ له قميصاً قال: اجعلْه يضرِبُ ظَهْرَ القدم، و اجعَلْ فَمَ كُمِّهِ شبراً ".

إسنادهٌ صحيحٌ.

ومن أقواله –رحمه اللهء: "كانت الشهرة فيما مضى في تذييلها، و الشهرة اليوم في تقصيرها".

أخرجه معمر في ((جامعه)) (11/ 84) – و من طريقه عبد الرزاق في ((المصنف)) (11/ 84)، و من طريقه أيضا: أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (1) (7/ 248) و الدينوري في ((المجالسة)) (1919) و أبو نعيم في ((الحلية)) (3/ 7) و البيهقي في ((الشعب)) (رقم:6243) –.

و لفظ الحلية: ((كان في قميص أيوب بعض التذييل فقيل له فقال: الشهرةُ اليومَ في التشمير)).

و لفظ ابن سعد: ((يا أبا عروة – هي كنيةُ معمرٍ ء: كانت الشهرة فيما مضى في تذييلها، فالشهرة اليوم في تشميرها)).

عن إسحاق بن محمد قال: سمعت مالك بن أنس يقول: كنا ندخل على أيوب السختياني، فإذا ذكرنا له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه حلية الأوالياء (3/ 4).

وعن ابن شوذب قال: كان أيوب يؤم أهل مسجده في شهر رمضان، ويصلي بهم في الركعة قدر ثلاثين آية، ويصلي لنفسه فيما بين الترويحتين بقدر ثلاثين آية، وكان يقول هو بنفسه للناس الصلاة، ويوتر بهم، ويدعو بدعاء القرآن، ويؤمن من خلفه، وآخر ذلك يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: اللهم استعملنا بسنته، وأوزعنا بهديه، واجعلنا للمتقين إماماً، ثم يسجد، وإذا فرغ من الصلاة دعا بدعوات. سير أعلام النبلاء (6/ 21)

قال حماد بن زيد أيوب عندي أفضل من جالسته واشده إتباعا للسنة قال سعيد بن عامر الضبعي عن سلام بن أبي مطيع قال رأى أيوب رجلا من أصحاب الاهواء فقال إني لاعرف الذلة في وجهه ثم تلا " سينالهم غضب من ربهم وذلة " الاعراف 152 ثم قال هذه لكل مفتر وكان يسمي أصحاب الاهواء خوارج ويقول إن الخوارج اختلفوا في الاسم واجتمعوا على السيف. سير الاعلام 6/ 22

قال حماد بن زيد لو رأيتم أيوب ثم استقاكم شربة على نسكه لما سقيتموه له شعر وافر وشارب وافر وقميص جيد هروي يشم الأرض وقلنسوة متركة جيدة وطيلسان كردي جيد ورداء عدني يعني ليس عليه شيء من سيما النساك ولا التصنع. المصدر السابق

فهل كان أيوب رحمه الله مختالا؟

و الله أعلم

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 01:18 م]ـ

لم تجب عن سؤالي وحدت -هداك الله- كما سبق أن فعلت مع الإخوة قبلاً

وكما تعلم أن أقوال العلماء ليست حجة بذاتها فالعلماء يحتج لهم لا بهم ...

وقولك (هل كان أيوب مختالاً) تعجبت منه ولو كان الأمر كما تفهم لحكمت على كثير من العلماء بالبدعة ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير