تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و في المعجم الكبير للطبراني عن أبي أمامة قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة إزار ورداء، قد أسبل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بناحية ثوبه، ويتواضع لله ويقول: " اللهم عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك " حتى سمعها عمرو بن زرارة، فالتفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أحمس الساقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عمرو بن زرارة، إن الله عز وجل قد أحسن كل خلقه يا عمرو بن زرارة إن الله لا يحب المسبلين "، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفه تحت ركبة نفسه، فقال: " يا عمرو بن زرارة، هذا موضع الإزار "، ثم رفعها، ثم وضعها تحت ذلك فقال: " يا عمرو بن زرارة هذا موضع الإزار "، ثم رفعها، ثم وضعها تحت ذلك فقال: " يا عمرو بن زرارة هذا موضع الإزار" حديث: 7792

ورجال أحدها ثقات انظر السلسلة الصحيحة: 6/ 406.

و في مصنف ابن ابي شيبة قال: حدثنا وكيع، عن أبي عون، عن ابن سيرين، قال: " كانوا يكرهون الإزار فوق نصف الساق" حديث: 24307

في سنن أبي داود حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن عبد الله بن مسلم، أخي الزهري، عن مولى لأسماء ابنة أبي بكر، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كان منكن يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا ترفع رأسها حتى يرفع الرجال رءوسهم، كراهة أن يرين من عورات الرجال" حديث: 732 صحيح سنن أبي داود 851

و في مصنف عبد الرزاق حديث: 4954 و في مسند الإمام احمد عن عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثني النعمان بن راشد، عن أخي الزهري، عن مولى لأسماء بنت أبي بكر، عن أسماء حديث: 26377

و عن سريج بن النعمان،، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن أسماء بنت أبي بكر حديث: 26378

و عن إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا رباح، عن معمر، عن الزهري، عن بعضهم، عن مولى لأسماء، عن أسماء، أنها قالت: كان المسلمون ذوي حاجة يأتزرون بهذه النمرة، فكانت إنما تبلغ أنصاف سوقهم، أو نحو ذلك، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كان يؤمن بالله، واليوم الآخر، يعني النساء، فلا ترفع رأسها حتى نرفع رءوسنا " " كراهية أن تنظر إلى عورات الرجال من صغر أزرهم " حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن عبد الله بن مسلم بن شهاب، أخي الزهري، عن مولى لأسماء، عن أسماء بنت أبي بكر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من كان منكن يؤمن بالله واليوم الآخر " فذكر الحديث حديث: 26376

إبراهيم بن خالد بن عبيد القرشي أبو محمد الصنعاني المؤذن ثقة في التقريب و اثنى عليه الإمام احمد

رباح بن زيد القرشي مولاهم الصنعاني قال عنه بن حجر ثقة فاضل و قال محمد بن سعد قد رأيته وكان له فضل، وعلم بحديث معمر.

إذن يتضح مما سبق أن الطريق التي جئت بها فيها مقال لمعارضتهالما هو ثابت من أن الإزار لا يصعد فوق نصف الساق فكيف بأربع أصابع تحت الركبة!! و تلك الطريق فيها القاسم بن عبد الرحمن الشامي صدوق يغرب كثيرا، "قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله، وذُكر له حديث عن القاسم الشامي عن أبي أمامة: أن الدباغ طهور. فأنكره وحمل علي القاسم، وقال: يروي علي بن يزيد هذا عنه أعاجيب، وتكلم فيها، وقال: ما أرى هذا إلا من قبل القاسم: قال أبو عبد الله: إنما ذهبت رواية جعفر بن الزبير؛ لأنه إنما كانت روايته عن القاسم. قال أبو عبد الله: لما حدث بشر بن نمير عن القاسم، قال شعبة: ألحقوه به." و قال جعفر بن محمد بن أبان الحراني: سمعت أحمد بن حنبل ومر حديث فيه ذكر القاسم بن عبد الرحمن مولى يزيد بن معاوية، قال: هو منكر لأحاديثه متعجب منها، قال: وما أرى البلاء إلا من القاسم.

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي، وذكر القاسم أبا عبد الرحمن، فقال: قال بعض الناس: هذه الأحاديث المناكير التي يرويها عنه جعفر بن الزبير، وبشر بن نمير، ومطرح، فقال أبي: علي بن يزيد من أهل دمشق حدث عنه مطرح، ولكن يقولون: هذه من قبل القاسم مناكير مما يرويها الثقات، يقولون من قبل القاسم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير