تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[18 - 02 - 10, 01:43 ص]ـ

المرجو من الإخوة (وخاصة أخونا البيضاوي وعبد الحكيم) أن يوفونا بالآتي:

1 - الحكم في المسألتين.

2 - الدليل. مع الكلام على صحته ودلالته.

3 - الإجابة عن أدلة المخالف.

وأرجو أن يستقيم النقاش إن التزمنا هذا.

وقد وقع بعض الإخوة في أخطاء علمية لا أنشط للتنبيه عليها الآن، فنرجو الدقة في العبارة.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 04:42 ص]ـ

أرجوا من ربي العفو و المغفرة , و أن يجعل بيني و بين الانتصار للنفس كما بين المشرق و المغرب , و أسئله تعالى أن لا يجعلني وإياكم ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه و سلم: ( ... وإعجاب كل ذي رأي برأيه ... ) آمين.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 06:53 ص]ـ

فليكن إذاً , فأقول: بسم الله الرحمان الرحيم , أما بعد:

1 - الحكم في الاسبال بنوعيه:

إسبال الثياب محرم مطلقاً سواء كان صاحبه مختالا متعاليا على الناس , أم كان عكس ذلك.

2 - الادلة الدالة على ذلك:

و الادلة في ذلك كثيرة وردت كما قال الشيخ أبو اسحاق عن أكثر من 15 صحابيا في النهي عن الاسبال بلا تقييد ذلك بالخيلاء , منها: ما رواه البخاري وغيره ,قال: حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الْإِزَارِ فَفِي النَّارِ " حديث صحيح , و روى النسائي في السنن الصغرى بسند حسن من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى مُسْبِلِ الْإِزَارِ " , و قال العراقي في طرح التثريب: ( ... وَقَدْ بَيَّنَ النَّبِيُّ الْعِلَّةَ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: " كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ ". فَنَهَى عَنِ التَّطَاوُلِ فِي اللَّفْظِ، كَمَا نَهَى عَنِ التَّطَاوُلِ فِي الْفِعْلِ، وَفِي إسْبَالِ الإِزَارِ وَنَحْوِهِ ... ) , و كذلك ما قاله الطبراني في كتاب الدعاء فبوب فيه باباً سماه: باب: النَّهْيِ عَنْ إِسْبَالِ الإِزَارِ وَ الْخُيَلاءِ فدل ذلك على التفريق و على أنهما عقوبتين الاسبال عموما ثم الخيلاء , وبوب مسلم في صحيحه قال: بَاب بَيَانِ غِلَظِ تَحْرِيمِ إِسْبَالِ الإِزَارِ وَالْمَنِّ بِالْعَطِيَّةِ وَتَنْفِيقِ السِّلْعَةِ بِالْحَلِفِ وَبَيَانِ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ , فلم لم يذكر الخيلاء؟!! , وروى ابو داود في سننه بإسناد جيد عن حفص بن عمر عن شعبة عم العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه قال: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ عَنِ الْإِزَارِ، فَقَال: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِزْرَةُ الْمُسْلِمِ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ، وَلَا حَرَجَ أَوْ لَا جُنَاحَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ، فَهُوَ فِي النَّارِ مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ بَطَرًا لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ " فهنا فرق بين الاسبال العام و بين الخيلاء فالعقوبتين مختلفتان , وروى الامام احمد في المسند بسند صحيح أن ابن عمر كان يحدث أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رَآهُ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ يَتَقَعْقَعُ يَعْنِي جَدِيدًا، فَقَالَ: " مَنْ هَذَا؟ " فَقُلْتُ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ، فَقَالَ: " إِنْ كُنْتَ عَبْدَ اللَّهِ، فَارْفَعْ إِزَارَكَ "، قَالَ: فَرَفَعْتُهُ، قَالَ: " زِدْ "، قَالَ: فَرَفَعْتُهُ، حَتَّى بَلَغَ نِصْفَ السَّاقِ، قَالَ: ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: " مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ، لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّهُ يَسْتَرْخِي إِزَارِي أَحْيَانًا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَسْتَ مِنْهُمْ " , فلم يا اخوة فرق النبي صلى الله عليه و سلم بين ابن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير