ـ[أبو المقداد]ــــــــ[18 - 02 - 10, 11:40 م]ـ
قد - والله - كنت أرجو نفع نفسي وإخواني في متابعة هذا الموضوع وتوجيههم إلى ما يسترشدون به .. لكن يبدو أن بعض من يكتب هنا يفتقر إلى أبجديات العلم وأوليات النقاش والبحث العلمي،
وقد كان لدي بعض التنبيهات والتحريرات في الموضوع، صدني عن إدراجها عدم توفر محل قابل لها.
فأعتذر عن المواصلة، إذ لا حياة لمن تنادي.
والسلام.
ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[18 - 02 - 10, 11:59 م]ـ
أنصح الاخوة بتقديم الفوائد و إخلاص النية بدل التعليق الذي لا يفيد شيئا خاصة إن كان فيه لمز للمشاركين فليس من أدب طالب العلم لمز إخوته لمخالفتهم رأيه و كم نفتقر لفقه الخلاف نسأل الله الهداية.
لتعميم الفائدة هذه بعض الآثار:
عن ابن عباس، قال: " كل ما شئت والبس ما شئت، ما أخطأتك خلتان: سرف أو مخيلة" مصنف بن ابي شيبة حديث: 24357
و في مسند الامام احمد: عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كلوا، واشربوا، وتصدقوا، والبسوا، غير مخيلة، ولا سرف "، وقال يزيد مرة: " في غير إسراف، ولا مخيلة " حديث: 6531 حسنه الالباني في صحيح الجامع 4505
و روى نحوه البخاري تعليقًا و صححه الحاكم (7188)
و هذه آثار عن بعض الصالحين:
1 - أخرج ابن أبي شيبة وعنه أبو نعيم في الحلية: (5/ 322) وابن سعد في الطبقات: (5/ 403) عن عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عمرو بن مهاجر قال كان قميص عمر بن عبد العزيز ما بين الكعب والشراك.
2 - قال البيهقي: وروينا عن عطاء بن أبي رباح أنه صلى سادلا وكأنه نسي الحديث أو حمله على أن ذلك إنما لا يجوز للخيلاء وكان لا يفعله خيلاء والله أعلم (سنن البيهقي الكبرى الجزء 2 ص 242).
3 - أخرج ابن أبي شيبة في ((المصَنَّفِ)) (رقم:24845) قال: حدثنا ابن مهدي، عن أبي عوانة، عن مغيرة قال:" كان إبراهيم قميصُه على ظهر القدم". إسناده صحيحٌ.
4 - أخرج الإمام أحمد في ((العلل)) – رواية ابنه عبد الله – (رقم: 841) قال:حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدَّثنا حماد بن زيد، قال:"أمرَنِي أيّوب أن أقطعَ له قميصاً قال: اجعلْه يضرِبُ ظَهْرَ القدم، و اجعَلْ فَمَ كُمِّهِ شبراً ".
إسنادهٌ صحيحٌ.
ومن أقواله –رحمه الله -: "كانت الشهرة فيما مضى في تذييلها، و الشهرة اليوم في تقصيرها".
أخرجه معمر في ((جامعه)) (11/ 84) – و من طريقه عبد الرزاق في ((المصنف)) (11/ 84)، و من طريقه أيضا: أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (1) (7/ 248) و الدينوري في ((المجالسة)) (1919) و أبو نعيم في ((الحلية)) (3/ 7) و البيهقي في ((الشعب)) (رقم:6243) –.
و لفظ الحلية: ((كان في قميص أيوب بعض التذييل فقيل له فقال: الشهرةُ اليومَ في التشمير)).
و لفظ ابن سعد: ((يا أبا عروة – هي كنيةُ معمرٍ -: كانت الشهرة فيما مضى في تذييلها، فالشهرة اليوم في تشميرها)).
عن إسحاق بن محمد قال: سمعت مالك بن أنس يقول: كنا ندخل على أيوب السختياني، فإذا ذكرنا له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه حلية الأوالياء (3/ 4).
وعن ابن شوذب قال: كان أيوب يؤم أهل مسجده في شهر رمضان، ويصلي بهم في الركعة قدر ثلاثين آية، ويصلي لنفسه فيما بين الترويحتين بقدر ثلاثين آية، وكان يقول هو بنفسه للناس الصلاة، ويوتر بهم، ويدعو بدعاء القرآن، ويؤمن من خلفه، وآخر ذلك يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: اللهم استعملنا بسنته، وأوزعنا بهديه، واجعلنا للمتقين إماماً، ثم يسجد، وإذا فرغ من الصلاة دعا بدعوات. سير أعلام النبلاء (6/ 21)
قال حماد بن زيد أيوب عندي أفضل من جالسته واشده إتباعا للسنة قال سعيد بن عامر الضبعي عن سلام بن أبي مطيع قال رأى أيوب رجلا من أصحاب الاهواء فقال إني لاعرف الذلة في وجهه ثم تلا " سينالهم غضب من ربهم وذلة " الاعراف 152 ثم قال هذه لكل مفتر وكان يسمي أصحاب الاهواء خوارج ويقول إن الخوارج اختلفوا في الاسم واجتمعوا على السيف. سير الاعلام 6/ 22
¥