قال حماد بن زيد لو رأيتم أيوب ثم استقاكم شربة على نسكه لما سقيتموه له شعر وافر وشارب وافر وقميص جيد هروي يشم الأرض وقلنسوة متركة جيدة وطيلسان كردي جيد ورداء عدني يعني ليس عليه شيء من سيما النساك ولا التصنع. المصدر السابق
قالوا لمالك إنك تتكلم في حديث أهل العراق وتروي مع هذا عن أيوب فقال ما حدثتكم عن أحد إلا وأيوب أوثق منه
و في الطبقات الكبرى لابن سعد أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا الربيع بن مسلم قال: سافرنا مع أيوب السختياني، فلما كنا بالأبطح إذا رجل غليظ ضخم عليه ثياب غلاظ من القطن، قال: فجعل يتبع رجال البصريين يقول: ألكم علم بأيوب بن أبي تميمة؟ قال: فقلت لأيوب: هذا رجل يريدك، فلما رآه أيوب أسرع إليه، فتعانقا، قال: فسألت عن الرجل، فقالوا: " هذا سالم بن عبد الله بن عمر " حديث: 9029
و قال الذهبي في سير الاعلام قال أبو أحمد في الكنى أيوب روى عنه ابن سيرين وقتادة وحميد الطويل والاعمش وعمرو بن دينار وابن عون ويحيى بن أبي كثير وعبيد الله بن عمر ومالك بن أنس أخبرنا الفخر علي بن أحمد وغيره ....
و قال جاء أيوب فسأل الحسن عن اشياء فلما قام قال لنا الحسن هذا سيد الفتيان وعن سفيان الثوري قال قال الحسن لأيوب هذا سيد شباب أهل البصرة وبه أخبرنا الصلت بن مسعود حدثنا سفيان سمعت هشام بن عروة يقول ما رأيت بالبصرة مثل أيوب السختياني ولا بالكوفة مثل مسعر وبه حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى حدثنا الوليد سمعت شعبة يقول حدثني أيوب سيد الفقهاء وبه حدثنا علي بن مسلم حدثنا أبو داود عن شعبة ما رأيت قط مثل أيوب ويونس وابن عون وعن الثوري قال ما رأيت بالبصرة مثل أربعة فبدأ بأيوب وقال أبو عوانة رأيت الناس ما رأيت مثل هؤلاء أيوب ويونس وابن عون وبه حدثنا علي بن مسلم حدثني حبان مولى بني أمية سمعت سلام بن أبي مطيع يقول ما فقنا أهل الامصار في عصر قط إلا في زمن أيوب ويونس وابن عون لم يكن في الأرض مثلهم وبه حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي حدثنا حماد بن زيد كان أيوب لا يقف على آية إلا إذا قال " إن الله وملائكته يصلون على النبي " الاحزاب 56 سكت سكتة وحدثنا أحمد حدثنا حماد عن أيوب قال ادركت الناس ها هنا وكلامهم إن قضي وان قدر وكان يقول ليتق الله رجل فإن زهد فلا يجعلن زهده عذابا على الناس فلأن يخفي الرجل زهده خير من أن يعلنه وكان أيوب ممن يخفي زهده. سير الاعلام
5 - قال سفيان بن حسين لعمر بن علي بن مقدم: أتدري ما السمت الصالح؟! ليس هو بحلق الشارب!، و لا تشمير الثوب؛ و إنما هو: لزوم طريق القوم، إذا فعل ذلك قيل: قد أصاب السَّمت، وتدري ما الاقتصاد؟! هو المشي الذي ليس فيه غلو ولا تقصير.
أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (21/ 68) و سنده صحيح.
6 - و جاء في حلية الأولياء - عامر بن شراحيل الشعبي
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، وأبو حامد بن جبلة قالا: ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب، قال: رأيت الشعبي يمشي مع أبي وعليه إزار من كتان مورد، فقال أبي: يا أبا عمرو، أراك تجر إزارك. فضرب الشعبي يده على أليته، فقال: " ليس هاهنا شيء تحمله "، فقال له أبي: كم أتى عليك يا أبا عمرو؟ فقال:
نفسي تشكي إلى الموت موجعة وقد حملتك سبعا بعد سبعينا
إن تحدثي أملا يا نفس كاذبة إن الثلاث يوافين الثمانينا حديث: 6061
أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب الازدي قال عنه بن حجر في التقريب ثقة و هو من رجالات مسلم روى عن الشعبي و روى عنه قتيبة
و قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي أبو رجاء البلخى البغلانى قيل إن جده جميلا كان مولى للحجاج بن يوسف الثقفي وهو ابن أخي الوسيم بن جميل الثقفي قال أبو أحمد بن عدي: اسمه يحيى بن سعيد وقتيبة لقب وقال أبو عبد الله بن منده: اسمه علي وقال غيره: كان له أخ اسمه قديد بن سعيد
قال فيه بن حجر في التقريب ثقة ثبت
اما محمد بن إسحاق السراج النيسابوري
السَّرَّاج السَّرَّاج محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران , الإمام الحافظ الثقة , شيخ الإسلام , محدث خراسان, أبو العباس الثقفي مولاهم الخراساني النيسابوري , صاحب المسند الكبير على الأبواب والتاريخ وغير ذلك , وأخو إبراهيم المحدث وإسماعيل.
مولده في سنة ست عشرة ومائتين.
رأى يحيى بن يحيى التميمي , ولم يسمعه. وسمع من إسحاق , وقتيبة بن سعيد و غيرهم
حدث عنه البخاري ومسلم بشيء يسير خارج الصحيحين , وأبو حاتم الرازي أحد شيوخه , وأبو بكر بن أبي الدنيا , وعثمان بن السماك , والحافظ أبو علي النيسابوري , وأبو حاتم البستي , وأبو أحمد بن عدي , وأبو إسحاق المزكي , وإبراهيم بن عبد الله الأصبهاني , وأبو أحمد الحاكم و غيرهم
قال فيه الذهبي في تاريخ الاسلام
محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران الثقفي مولاهم النيسابوري، أبو العباس السراج الحافظ، محدث خراسان ومسندها رأى يحيى بن يحيى النيسابوري وسمع قتيبة، وإبراهيم بن يوسف، ومحمد بن إبراهيم البلخيين، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن عمرو زنيج، وأبا كريب، ومحمد بن بكار، وداود بن رشيد، وخلقاً من طبقتهم، وخلقاً من طبقة أخرى بعدهم
وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق الأصبهاني العدل المعروف بالقصّار نزيل نيسابور
ذكره الذهبي في كتابه العبر في خبر من غبر الجزء الثاني صفحة 141
توفي سنة ثلاث سبعين و ثلاث مئة و كان ممن جاوز المئة
جاء في سير الأعلام: شعبة عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي قال أدركت خمس مئة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم
و بارك الله في الجميع
¥