ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[19 - 02 - 10, 10:18 ص]ـ
سبحان الله، ما أغربك يا عبد الحكيم بن عبد القادر.
أنصح الاخوة بتقديم الفوائد و إخلاص النية بدل التعليق الذي لا يفيد شيئا خاصة إن كان فيه لمز للمشاركين فليس من أدب طالب العلم لمز إخوته لمخالفتهم رأيه و كم نفتقر لفقه الخلاف نسأل الله الهداية.
تقول شيئا ثم تخالفه ... و لقد لمزتني في موضوع "أثر عمر بن الخطاب عن حيض الرجال" و لم أرد التعليق عليك ...
فالله تعالى المستعان.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[19 - 02 - 10, 12:16 م]ـ
فإن أبيتم , فأقول الخلاصة:
السبب: الاسبال.
الحكم: ليس واحداً , هما اثنان: 1 - اسفل الكعبين من الازار ففي النار , 2 - من جر إزاره بطراً لم ينظر الله إليه.
حكم الاسبال النهائي: حرام بالعموم , و أشد عذاباً ووعيداً للمختال.
الي من يقول ان المطلق لم يحمل علي المقيد
لأن الحكم اختلف
عندي سؤال
من جر إزاره بطرا وخيلاء لم ينظر الله اليه؟
ماذا فهتم من هذا الكلام
ان الله سبحانه وتعالي لا ينظر اليه فقط ثم يدخله الجنة
فقط عذابه هو ان الله سبحانه وتعالي لا ينظر اليه ثم يدخله الجنة
وان من جر ثوبه خيلاء ما دون كعبيه لا تمسه النار
ستقول نعم لأن عذابه ان الله لا ينظر اليه
ولا يعذبه بالنار مع ان في قلبه داء الكبر والعجب والخيلاء
ستقول نعم لأن الحكم يختلف
وما حكم من جر ثوبه بدون خيلاء ستقول ان ما تحت الكعبين ففي النار
قلت لك:كلامك هذا معناه ان الله سبحانه وتعالي سيعذب بالنار من لم يجر ثوبه بدون الخيلاء
وليس في قلبه مثقال ذرة من الكبر
ولا يعذب بالنار من جره ثوبه بخيلاء .... (وكلامك هذا يدل ان صاحب الخيلاء اخف عذابا عند الله من جر ثوبه بدون خيلاء)
وهو كلام لا يستقيم
فان قلت لا ان الله سبحانه وتعالي لا ينظر اليه وسيعذبه بالنار
قلت لك اتفق الحكم ورجعت الي ما كنت تركض عنه!
وما عليك ان الا ان تحمل المطلق علي المقيد
بارك الله فيكم
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[19 - 02 - 10, 12:54 م]ـ
أخي الكريم، لو قرأت جيدا النصوص في ذلك لما زدت إطالة في هذا الموضوع بارك الله فيك ...
عقوبة من أطال ثوبه مع الخيلاء أعظم و أشد، قال عليه السلام: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم، قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار. قال أبو ذر: خابوا وخسروا. من هم يا رسول الله؟ قال: المسبل و المنان و المنفق سلعته بالحلف الكاذب" ... و قُيد المسبل بالخيلاء لما سبق ذكره ...
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[19 - 02 - 10, 01:33 م]ـ
أخي الكريم، لو قرأت جيدا النصوص في ذلك لما زدت إطالة في هذا الموضوع بارك الله فيك ...
عقوبة من أطال ثوبه مع الخيلاء أعظم و أشد، قال عليه السلام: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم، قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار. قال أبو ذر: خابوا وخسروا. من هم يا رسول الله؟ قال: المسبل و المنان و المنفق سلعته بالحلف الكاذب" ... و قُيد المسبل بالخيلاء لما سبق ذكره ...
اين الخيلاء في هذا الحديث
الحديث بلفظه
"عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار قال أبو ذر خابوا وخسروا من هم يا رسول الله قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب
رواه مسلم
هذا الحديث ليس فيه ذكر الخيلاء!
اين الخيلاء في هذا الحديث؟
لأن المسبل (مطلق) يحمل علي كل مسبل (سواء فعله بخيلاء ام لا)
فان قلت المسبل هنا مقيد بخيلاء
فها انت تحمل المطلق بمقيد ..
لأن
أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطراً)).
ولم يذكر الكلام اي لا يكلمه الله في هذا الحديث الم يختلف العقوبة هنا لماذا تقيده في هنا
فانت تمنعه في حديث "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار "
"
ولعلك تقول ان له عذاب اليم
ولا يزكيه الله
ولا يكلمه
هل يعني
ثم "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار اي من فعله بدون خيلاء
هل يعني ان عذابه غير اليم؟ وكيف قد عذب بالنار!
¥