تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهل معناه ان الله سيزكيه وكيف ومن عذب بالنار اي خزي بعده

بقي لك ان تقول ان الله لا يكلم من جره ثوبه بخيلاء ويكلم من جر ثوبه بدون خيلاء ولا يقوله احد

ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[19 - 02 - 10, 02:18 م]ـ

اين الخيلاء في هذا الحديث

الحديث بلفظه

"عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار قال أبو ذر خابوا وخسروا من هم يا رسول الله قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب

رواه مسلم

هذا الحديث ليس فيه ذكر الخيلاء!

اين الخيلاء في هذا الحديث؟

لأن المسبل (مطلق) يحمل علي كل مسبل (سواء فعله بخيلاء ام لا)

فان قلت المسبل هنا مقيد بخيلاء

فها انت تحمل المطلق بمقيد ..

لأن

أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطراً)).

ولم يذكر الكلام اي لا يكلمه الله في هذا الحديث الم يختلف العقوبة هنا لماذا تقيده في هنا

فانت تمنعه في حديث "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار "

"

ولعلك تقول ان له عذاب اليم

ولا يزكيه الله

ولا يكلمه

هل يعني

ثم "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار اي من فعله بدون خيلاء

هل يعني ان عذابه غير اليم؟ وكيف قد عذب بالنار!

وهل معناه ان الله سيزكيه وكيف ومن عذب بالنار اي خزي بعده

بقي لك ان تقول ان الله لا يكلم من جره ثوبه بخيلاء ويكلم من جر ثوبه بدون خيلاء ولا يقوله احد

بارك الله فيك أخي الكريم

قد ذكرت أعلاه أن إحدى روايات هذا الحديث عند النسائي ذكر فيها الخيلاء إلا أن الشيخ الألباني رحمه الله صححها دون هذه الزيادة.

لكن يثبت التقييد بطريقة أخرى , لو تركنا هذا الحديث على عمومه لأصبحت عقوبة المسبل أن الله لا ينظر إليه و لا يكلمه و لا يزكيه لكن في الأحاديث الأخرى عقوبة المسبل خيلاء لا ينظر الله إليه فأصبحت عقوبة المسبل خيلاء أقل من عقوبة المسبل بدون الخيلاء و هذا غير معقول لأن المسبل خيلاء قد فعل ما فعله المسبل و زاد عليه فدل ذلك على أن هذا الحديث مقيد بالخيلاء.

كذلك من تتبع كل النصوص في المسألة وجد أغلبها مقيدة بالخيلاء باللفظ الصريح و بعضها مقيد بغيره من الأحاديث و الله أعلم

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[19 - 02 - 10, 06:33 م]ـ

الي من يقول ان المطلق لم يحمل علي المقيد

لأن الحكم اختلف

عندي سؤال

من جر إزاره بطرا وخيلاء لم ينظر الله اليه؟

ماذا فهتم من هذا الكلام

ان الله سبحانه وتعالي لا ينظر اليه فقط ثم يدخله الجنة

فقط عذابه هو ان الله سبحانه وتعالي لا ينظر اليه ثم يدخله الجنة

وان من جر ثوبه خيلاء ما دون كعبيه لا تمسه النار

ستقول نعم لأن عذابه ان الله لا ينظر اليه

ولا يعذبه بالنار مع ان في قلبه داء الكبر والعجب والخيلاء

ستقول نعم لأن الحكم يختلف

وما حكم من جر ثوبه بدون خيلاء ستقول ان ما تحت الكعبين ففي النار

الله المستعان , كلامك يا اخي كلام من لم يقرأ شيئاً في موضوعنا هذا , لا حول ولا قوة إلا بالله ...

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[23 - 02 - 10, 09:35 ص]ـ

كان أبو بكر رضي الله عنه يتعاهد ثوبه أم لا؟

الشاهد هو قول الرسول علية السلاة والسلام وتعليله الأمر بقوله إنك لم تقصد بذلك الخيلاء

ولم يقل أنت تتعاهده وإذا سقط سهواً لا شيء عليك!!

لإنه معروف -ضمناً- أن السهو بعد التعاهد لا شيء فيه!

فالرسول عليه الصلاة والسلام علّلها بعلّة إنك لا تقصد بذلك الخيلاء!

ركزوا على السبب الذي قاله الرسول في أبي بكر وأنه لا يقصد الخيلاء!

قلتُ / بعض الشباب لا يقصدون بذلك الخيلاء لإنها أصبحت عادة بعكس عاداتهم آنذاك فالآن العكس هو الصحيح

كما قال أبو داود السجتياني أن الشهرة كانت في زمنهم بالإسبال وهي في عصرنا (عصر ابي داود) بالعكس!

فمن رفع ثوبه فيُخشى عليه الشهرة .. طبعاً لا أقول انه أفضل لإن رفع الثوب أفضل اتفاقاً

والله أعلم ..

ـ[أبو عبد الله النعيمي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 11:57 م]ـ

جزاكم الله خيراً على هذا الإثراء ...

ومزيداً من النقاش بارك الله فيكم ...

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 07:13 م]ـ

لا فائدة من النقاش , فكل واحد قيد نفسه برأيه و اعتقده جزماً , فلا يزيحه عنه عالم و لا طبيب ...

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[09 - 03 - 10, 08:40 م]ـ

أخي البيضاوي ليس المهم أن يقتنع خصمك، بل المهم أن تضع الأدله المقنعه

وللقاريء الناقد الحكم في ذلك!

ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[09 - 03 - 10, 08:52 م]ـ

هذه إضافة أخي الكريم أبو عبد الله النعيمي لما ذكرته سابقا من الأدلة التي تثبت أن الإسبال المحرم مقيد بالخيلاء:

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة " صحيح البخاري حديث: 5504

و عن أبي مالك الأشعري سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ليكونن من أمتي أقوام، يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة " البخاري حديث: 5275

فهذا الحرير الذي هو أقل عقوبة من الإسبال ذكر الرسول عليه الصلاة و السلام أن من أمته من سيستحله و اليوم نرى أغلب المسلمين يسبلون عادة لا خيلاء فلو كان هذا الإسبال مذموما لكان ذكر الرسول عليه الصلاة و السلام إنتشاره في آخر الزمان كما ذكر الحرير و الخمر و غيرها من الأمور و الله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير