ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[07 - 09 - 09, 02:32 ص]ـ
الآن بالضبط على قناة " الرحمة " الشيخ محمد الزغبي يروي القصة ويبكي!
وانظر في نقدها:
قالَ إحسانٌ العُتيبيٌّ - وفقهُ الله -:
((النقد:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فإن القصة قد اشتهرت بين الناس فخطب بها الخطباء، ودرَّرسها المدرسون، وتناقلها العامة والخاصة، وهي - عند التأمل - واضحة البطلان، وفيها أشياء كثيرة منكرة فإلى بيان بعضها:
1. قال “ رجل يقال له أبو قدامة الشامي “ قلنا: ولو كان معروفاً لسمِّي، فهي إذن عن مجاهيل، وليس لها إسناد، ولا زمام ولا خطام.
2. قال “ فبينما أنا يوماً جالساً إذ دخلت علي امرأة “ قلنا: صوابه “ جالس “ ثم: أين كان جالساً؟؟ وكيف استجاز الكلام مع أجنبية؟ ومن كان ثالثهما؟
3. قال “ وقد رُزقتُ من الشَّعر ما لم يُرزقه غيري من النساء “
قلنا: شعر النساء عورة بالاتفاق، ولا أظن أحداً يخالف في هذا! فكيف تصف المرأة شيئاً من عورتها لأجنبي، وفي خلوة – كما هو ظاهر -؟؟؟
4. قال “ فإن احتجت إليه وإلا فادفعه إلى من يحتاج إليه ليحضر شعري ويصيبه الغبار في سبيل الله “
قلنا: وهل هذا الفعل جائز في الشرع – أعني قص الشعر لهذا السبب -؟؟ وماذا في إصابة الغبار شعرها؟ وهل غاب مثل هذا الفعل عن أمهات المؤمنين والتابعيات، حتى تتفطن له هذه المجهولة الجهولة؟؟
5. قال “ وأنا أسألك بحرمة الإسلام، لا تحرمني ما طلبت من الثواب “
قلنا: هل السؤال بحرمة الإسلام جائز؟
6. قال “ قال: لا بل أنا خارج معك أطلب ثأر والدي “
قلنا: هل هذه نية المجاهدين؟ وهل الذي يقاتل حمية أو عصبية عدَّه النبي صلى الله عليه وسلم من المجاهدين في سبيل الله؟؟؟؟
7. قال “ لا تحرمني الغزو معك في سبيل الله، فإني حافظ لكتاب الله عارف بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم “
قلنا: وما علاقة حفظ القرآن بالغزو في سبيل الله؟ أليس قوله أنه على علم بالفروسية والرمي بالقوس كافٍ؟ وهل كان يرد النبي صلى الله عليه وسلم الصغار لجهلهم بالسنة وقلة حفظهم؟ وأليس كان يقبل الصغار الذين يحسنون المصارعة دون السؤال عن حفظهم؟ هل هذا جهاد أم “ ناشىء في رحاب القرآن؟! “.
8. قال “ قد بلغني أن الشهيد يشفع في سبعين من أهله وسبعين من جيرانه “
قلنا: ومن أين جاءت بالسبعين من جيرانه؟ وكيف استجاز ناقل القصة مثل هذا الافتراء والهراء؟ ورواية الترمذي وابن ماجه " من أقاربه " ورواية أبي داود " أهل بيته "! وإنما هي سبعين واحدة!
9. قال “ إن كنت تبكي لصغر سني فإن الله يعذب من هو أصغر مني إذا عصاه “
قلنا: لا يعذب الصغير إلا إن بلغ الحلم! وهذا الولد عمره 15 كما في الخرافة! فكم عمر الصغير الذي يعذب على زعمه إن عصى الله؟
10. قال “ فأردت أن أضمها إلى صدري فقالت: مهلا، لا تعجل، فإنك بعيد من الخنا “
قلنا: سبحان الله، يكذبون ولا يحسنون الكذب، فهل الذي يواقع أجنبية في المنام يعد من أهل الخنا؟ وهل حكم المنامات هو مثل حكم الحقيقة في الزنى أو الكفر أو المعاصي أو الطاعات؟
11. قال “ وقلت: يا بني لا تنس عمك أبا قدامة في شفاعتك يوم القيامة “
قلنا: هل هو حراج؟ وهل هو من أقربائه؟ أو من جيرانه – كما زعمت الأم!! -؟
12. قال “ وقل لها أن الله قد قبل الهدية التي أهديتها “
قلنا: وهذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، فكيف عرف هذا الولد أن الله قبله عنده؟ وكيف رضي كاتب القصة بمثل هذه الخرافات التي فيها الكذب على الله؟ وكبار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل الله قبول ركعتين منه – كابن مسعود وابن عمر – وهذا الولد يجزم بقبوله عند الله! إن هذا لمن العجب!
13. قال “ فكفناه في ثيابه ووريناه رضي الله عنه وعنا به “
قلنا: وهل تجوز لفظة “ وعنا به “؟ فهي في ظاهرها منكرة، فإذا رضي الله عن فلان فهل يرضى عن غيره برضاه عن الأول؟ وواضح منها أنها استشفاع بالمخلوق على الخالق، وهي منكرة.
14. قال “ فصرختْ ووقعتْ على وجهها مغشياً عليها، فحركتها بعد ساعة، فإذا هي ميتة فتعجبت من ذلك “
قلنا: هكذا بكل سهولة! وهل هذه التربية التي تربت عليها البنت من أمها – صاحبة الشعر الطويل – وأخيها – الحافظ لكتاب الله العارف! بسنة النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهل هذا إلا كما يعرف عن المتصوفة بخرافاتهم من موت عند سماع آية أو صعقة عند رؤية ولي؟؟))
http://saaid.net/Doat/ehsan/37.htm
ونرجو من إخواننا أهل الحديث أن يتميزوا عن غيرهم من القصَّاصين
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[07 - 09 - 09, 03:34 ص]ـ
وإذا لم تكن صحيحة هل يجوز الاحتجاج بها
لا يجوز الاحتجاج بها حتى ولو كان سندها كالشمس!
ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[07 - 09 - 09, 03:36 ص]ـ
اختفَتْ مشاركتي، وجاءَ أصلُها والحمدُ للهِ و في طلعَةِ البدرِ ما يُغنيكَ عن زحَل!
جزاكَ اللهُ خيراً، يا إحسان على هذا البيانِ.
¥